عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 29 شعبان 1434هـ/7-07-2013م, 06:33 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

مواضع اختلاف العدد
مواضع اختلاف العدد
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (اختلافها آيتان:
{لن يجيرني من الله أحد} عدها المكي ولم يعدها الباقون
{من دونه ملتحدا} لم يعدها المكي وعدها الباقون).
[البيان: 256]

قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وجن كلت حفظا وملتحد اتركن ....... جنا أحد المرفوع عدن للحجر). [ناظمة الزهر:199- 200]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وجن كلت حفظا وملتحد اتركن ....... جنا أحد المرفوع عدن للحجر
... وقوله وملتحدا اتركن جنى معناه أن المكي لا يعد
ولن أجد من دونه ملتحدا ويعده باقي الأئمة. وقوله أحد المرفوع الخ أمر بعد لن يجيرني من الله أحد للحجر وهو المكي فيكون متروكًا لغيره والخلاصة أن المكي وإن لم يعد ملتحدًا لكنه يعد أحد المرفوع وأن الباقين لا يعدون أحد ويعدون ملتحدا فلهذا كانت هذه السورة متفقًا عليها بين العادين وقيد أحد بالمرفوع احترازًا من المنصوب فإنه رأس آية حيث وقع في تلك السورة وجد عد ملتحدًا مشاكلته لفواصل السورة ووجه تركه عدم تمام الكلام في الجملة ووجه عد أحد النص والسماع ووجه تركه عدم المشاكلة وعطف ما بعده على ما قبله). [معالم اليسر:199-201] (م)

قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (اختلافها آيتان:
عد أهل العدد كلهم قوله: {ملتحدا} آية، إلا أهل مكة فإنها ليست بآية في عددهم.
وعد أهل مكة قوله: {لن يجيرني من الله أحد} آية ولا متابع لهم).
[فنون الأفنان:278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة الجن: اختلافها آيتان:
{لن يجيرني من الله أحد} [الآية: 22] عدها الشامي وحده.
فهي تسع وعشرون في الشامي، وثمان وعشرون فيما سواه). [جمال القراء:1/223]م

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (خلافها: اثنتان من الله أحد مكي وترك من دونه ملتحدا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/565] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (اختلافهم في موضعين:
الأول: {مِنْ اللَّهِ أَحَدٌ} ،عده الكوفي لانقطاع الكلام به ولم يعده الباقون لعمش
الثاني: {مُلْتَحَدًا} عده غير الكوفي للمشاكلة ولم يعده المكي لعدم انقطاع الكلام لأنه إنما ينقطع بلفظ أحد وهذا معنى قول الشاطبي:

وَجِنُّ كَلَتْ حِفْظًَا وَمُلْتَحِدًَا اتْركَنْ = جَنَا أَحَدُ المَرفُوعُ عُدَّنَّ لِلْحُجْرِ(1) ). [القول الوجيز: 327]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ( (1) قوله: (وجنَّ كلت حفظا) شروع منن الناظم في بيان عدد آيات سورة الجن والكاف بعشرين والحاء بثمانية وهذا باتفاق الأئمة ولا يضر اختلافهم في موضعين لأن من ترك واحدًا عد بدله، وقوله: (وملتحد اتركن) إلخ بيان لمواضع الاختلاف- والجيم من جنى للمكي والحجر رمز للمكي، وكلت: أصله كلأت أي حفظت.).[التعليق على القول الوجيز: 327]م
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (قلت:
ونارا اعدده عن البصري ....... وللحجازيين والشامي
وأحد ذو الرفع عده لدى .......مكيهم واترك له ملتحدا
وأقول: ... وأمرت في البيت الثاني بعد لفظ "أحد" المرفوع للمكي فلا يعد لغيره وهو قوله تعالى: {قل إنّي لن يجيرني من اللّه أحدٌ} وتقييده بالرفع للاحتراز عن لفظ أحد المنصوب في هذه السورة فإنه رأس آية إجماعا حيث وقع مثل: {ولن نشرك بربّنا أحدًا} وأمرت أيضا بترك عده قوله تعالى: {ولن أجد من دونه ملتحدًا} للمكي فيكون معدودا لغيره. والخلاصة أن لفظ أحد السابق يعده المكي ويتركه الباقون. ولفظ ملتحدا يتركه المكي ويعده الباقون. وأماكن الخلاف في سورة نوح خمسة: نورا، سواعا، نسرا، كثيرا، نارا.
وفي سورة الجن موضعان: أحد، ملتحدا، والله أعلم). [نفائس البيان: 67-68] (م)


رد مع اقتباس