عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2 جمادى الآخرة 1434هـ/12-04-2013م, 12:15 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {وما تلك بيمينك يا موسى} [طه: 17] يسأله عن العصا الّتي في يده اليمنى وهو أعلم بها). [تفسير القرآن العظيم: 1/256]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى...} يعني عصاه. ومعنى {تِلْكَ} هذه.

وقوله: {بِيَمِينِكَ} في مذهب صلة لتلك؛ لأن تلك وهذه توصلان كما توصل الذي قال الشاعر:
عدس ما لعبّاد عليك إمارة =أمنت وهّذا تحملين طليق
وعدس زجر للبغل يريد الذي تحملين طليق). [معاني القرآن: 2/177]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومنه أن يأتي الكلام على مذهب الاستفهام وهو تقرير كقوله سبحانه: {أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ}، {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى}، و{مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ}، {قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ} ). [تأويل مشكل القرآن: 279] (م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (قوله: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى}
تلك اسم مبهم يجري مجرى التي، ويوصل كما توصل التي، المعنى : ما التي بيمينك يا موسى.
وهذا الكلام لفظه لفظ الاستفهام ومجراه في الكلام مجرى ما يسأل عنه، ويجيب المخاطب بالإقرار به لتثبت عليه الحجة بعدما قد اعترف مستغنى بإقراره عن أن يجحد بعد وقوع الحجة، ومثله من الكلام أن تري المخاطب ماء فتقول له ما هذا فيقول ماء، ثم تحيله بشيء من الصبغ فإن قال إنه لم يزل هكذا قلت له: ألست قد اعترفت بأنه ماء؟ ).
[معاني القرآن: 3/353-354]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى (18)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ( {قال} [طه: 18] موسى.
{هي عصاي أتوكّأ عليها وأهشّ بها على غنمي} [طه: 18] قال قتادة: كان يهشّ بها على غنمه ورق الشّجر، أي يخبط بها ورق الشّجر لغنمه.
{ولي فيها مآرب أخرى} [طه: 18] سعيدٌ، عن قتادة قال: المآرب، الحوائج.
قال يحيى: بلغني أنّ من تلك الحوائج الأخرى أنّه كان يستظلّ بها). [تفسير القرآن العظيم: 1/256]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي...}

أضرب بها الشجر اليابس ليسقط ورقها فترعاه غنمه {وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى} يعني حوائج جعل أخرى نعتاً للمآرب وهي جمع. ولو قال: أخر، جاز كما قال الله {فعدّة من أيّامٍ أخر} ومثله {وللّهِ الأسْماءُ الْحُسْنَى}). [معاني القرآن: 2/177]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {وأهشّ بها على غنمي} أي أختبط بها فأضرب بها الأغصان ليسقط ورقها على غنمي فتأكله،
قال:
أهشّ بالعصا على أغنامي=من ناعم الأراك والبشام).
[مجاز القرآن: 2/17]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {مَآَرِبُ أُخْرَى} واحدتها مأربة ومأربة، الراء مفتوحة ويضمها قوم، ومعناها حوائج وهي من قولهم: لا أرب لي فيها، لأي لا حاجة لي). [مجاز القرآن: 2/17]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ( {قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى}
وقال: {مَآَرِبُ أُخْرَى} وواحدتها: "مأربةٌ"). [معاني القرآن: 3/4]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {وأهش بها}: أضرب بها الورق لها. خبطت وهششت واحد.
{ومآرب أخرى}: حوائج. واحدها مأربة ومأربة ومأربة). [غريب القرآن وتفسيره: 244]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي}: أخبط بها الورق.
{وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى} أي حوائج اخرى. واحدها: مأربة ومأربة). [تفسير غريب القرآن: 278]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى}
وقرئ هي عصى بغير ألف، وأجودهما عصاي. وعصى لغة هذيل.
والأصل في يا الإضافة أن يكسر ما قبلها، تقول هذا حجري فتكسر الراء وهي في موضع ضم وكذلك رأيت حجري، فإذا جاءت بعد الألف المقصورة لم تكسرها؛ لأن الألف لا تحرّك، وكذلك إذا جاءت بعد ألف التثنية في الرفع في قولك هما غلاماي، وبعد ياء النصب في قولك: رأيت غلاميّ، وبعد كل ياء قبلها - كسرة نحو هذا قاضى ورأيت مسلميّ، فجعلت هذيل بدلا من كسرة الألف تغييرها إلى الياء، وليس أحد من النحويين إلا وقد حكى هذه اللغة.
قال أبو ذؤيب:
سبقوا هويّ وأعنقوا لهواهم= فتخرّموا ولكلّ جنب مصرع
قوله: {وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي}.
جاء في التفسير أخبط بها الشجر، واشتقاقه من أني أحيل الشيء إلى الهشاشة والإمكان.
وقوله: {وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى}.
جاء في التفسير حاجات أخر، وكذلك هو في اللغة، وواحد المآرب مأربة وماربة. وجاء (أخرى) على لفظ صفة الواحدة، لأن مآرب في معنى جماعة فكأنّها جماعات من الحاجات الأخرى، فلو جاءت أخر كان صوابا). [معاني القرآن: 3/354-355]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {وَأَهُشُّ بِهَا}: أي أخبط بها الورق. {مَآرِبُ}: حوائج). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 152]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {وَأَهُشُّ}: أضرب الورق ، {مَآرِبُ}: حوائـج). [العمدة في غريب القرآن: 200]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19)}

تفسير قوله تعالى: {فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {ألقها يا موسى {19} فألقاها فإذا هي حيّةٌ تسعى {20}} [طه: 19-20] أي: تزحف على بطنها بسرعةٍ.
[تفسير القرآن العظيم: 1/256]
سعيدٌ، عن قتادة قال: فإذا هي حيّةٌ أشعر ذكر). [تفسير القرآن العظيم: 1/257]


تفسير قوله تعالى: {قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى} [طه: 21] سعيدٌ، عن قتادة وابن مجاهدٍ، عن أبيه قالا: أي على هيئتها الأولى: عصًا). [تفسير القرآن العظيم: 1/257]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {سِيرَتَهَا الْأُولَى...}

أي طريقتها الأولى. يقول: يردّها عصا كما كانت). [معاني القرآن: 2/177]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى} أي خلقتها التي كانت عليها قبل ذلك وقد يجعلون أيضاً بينها وبين الذي قبلها " إلى "،
كقولهم لمن كان على شيء فتركه ثم عاد إليه وتحول عن هذا: عاد فلان إلى سيرته الأولى، قال سمعت أبا زيد: إلى إدرونه الإولى). [مجاز القرآن: 2/18]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {سيرتها الأولى}: خلقتها. يقال لمن كان على شيء فتركه عاد فيه: قد رجع إلى سيرته). [غريب القرآن وتفسيره: 244]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى} أي: نردّها عصا كما كانت). [تفسير غريب القرآن: 278]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (قوله: {قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى}
معنى {سِيرَتَهَا} طريقتها يعنى - هيئتها، تقول إذا كان القوم مشتبهين: هم على سيرة واحدة وطريقة - واحدة، تريد أن هيئتهم واحدة وشبههم واحد، وإن كان أصل السيرة والطريقة أكثر ما يقع بالفعل، تقول: فلان على طريقة فلان وعلى سيرته أي أفعاله تشبه أفعال فلان، والمعنى: سنعيدها عصا كما كانت.
و{سِيرَتَهَا} منصوب على إسقاط الخافض، وأفضى الفعل إليها، المعنى - والله أعلم - سنعيدها إلى سيرتها الأولى، فلما حذفت " إلى " أفضى الفعل - وهو سنعيدها - فنصب). [معاني القرآن: 3/355]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : ( {سِيرَتـَها}: خلقهـا ، {بَيْضَاءَ}: نقيـة). [العمدة في غريب القرآن: 200]

تفسير قوله تعالى: {وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى (22)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {واضمم يدك إلى جناحك} [طه: 22] عاصم بن حكيمٍ أنّ مجاهدًا قال: أمره أن يدخل يده تحت عضده.
قوله: {تخرج بيضاء من غير سوءٍ} [طه: 22] سعيدٌ، عن قتادة، وهو تفسير السّدّيّ، قالا: من غير برصٍ.
قرّة بن خالدٍ عن الحسن قال: أخرجها واللّه كأنّها مصباحٌ، فعلم موسى أن قد لقي ربّه.
قوله: {آيةً أخرى} [طه: 22] اليد بعد العصا). [تفسير القرآن العظيم: 1/257]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ) :
(وقوله: {وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ...}

الجناح في هذا الموضع من أسفل العضد إلى الإبط.
وقوله: {تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} أي برص.
وقوله: {آَيَةً أُخْرَى}، المعنى هي آية أخرى وهذه آية أخرى، فلمّا لم يأت بهي ولا بهذه قبل الآية اتّصلت بالفعل فنصبت). [معاني القرآن: 2/178]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ} مجازه: إلى ناحية جنبك، والجناحان هما الناحيتان، قال:
أضمّه للصدر والجناح). [مجاز القرآن: 2/18]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} أي تخرج نقية شديدة البياض من غير برصٍ والسوء كل داءٍ معضلٍ من جذام أو برص،
أو غير ذلك). [مجاز القرآن: 2/18]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ( {وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى}
وقال: {آَيَةً أُخْرَى} أي: أخرج آيةً أخرى وجعله بدلا من قوله: { بَيْضَاءَ }). [معاني القرآن: 3/4]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {بيضاء}: نقية.
{ومن غير سوء}: من غير برص في التفسير). [غريب القرآن وتفسيره: 245]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ} أي إلى جيبك.
{مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} أي من غير برص). [تفسير غريب القرآن: 278]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى}
جناح الإنسان عضده إلى أصل " إبطه.
وقوله: {تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى}.
{آَيَةً} منصوبة لأنها في موضع الحال، وهي اسم في موضع الحال.
المعنى - واللّه أعلم - تخرج بيضاء مبيّنة آية أخرى.
ويجوز أن يكون {آَيَةً أُخْرَى} منصوبة على معنى آتيناك آية - أخرى أو سنؤتينك آية أخرى، لأنه لما قال: {تَخْرُجْ بَيْضَاءَ} كان في ذلك دليل أنّه يعطى آية أخرى، فلم يحتج إلى ذكر آتيناك لأن في الكلام دليلا عليه.
ويجوز آية أخرى بالرفع على إضمار هذه آية أخرى). [معاني القرآن: 3/355]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {من غَيْرِ سُوءٍ} السوء - هاهنا: البرص). [ياقوتة الصراط: 346]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {إِلَى جَنَاحِكَ}: إلى جنبك. {من غَيْرِ سُوءٍ}: من غير برص). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 152]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {مِنْ غَيْرِ سُوءٍ}: من غير برص). [العمدة في غريب القرآن: 200]

تفسير قوله تعالى: {لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى (23)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {لنريك من آياتنا الكبرى} [طه: 23] العصا واليد.
وهو قوله: {فأراه الآية الكبرى} [النازعات: 20] اليد والعصا وهو قوله: {وما نريهم من آيةٍ إلا هي أكبر من أختها} [الزخرف: 48] كانت اليد أكبر من العصا). [تفسير القرآن العظيم: 1/257]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى ...}

ولو قيل: الكبر كان صواباً، هي بمنزلة (الأسماء الحسنى) و{مَآَرِبُ أُخْرَى} ). [معاني القرآن: 2/178]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى} مجازها مقدم ومؤخر، أي لنريك الكبرى من آياتنا، أي من عجائبنا، ومجاز الكبرى:
الكبيرة من آياتنا، وقع المعنى على واحدة). [مجاز القرآن: 2/18]

رد مع اقتباس