عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 18 شعبان 1433هـ/7-07-2012م, 07:54 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تابع [الآيات من 40 إلى 74] لم أتمكن من التعديل على المشاركة الأصلية

تفسير قوله تعالى: {إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (40) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({إلا عباد اللّه المخلصين {40}} [الصافات: 40] استثنى المؤمنين، وهم من كلّ ألفٍ واحدٌ). [تفسير القرآن العظيم: 2/830]

تفسير قوله تعالى: {أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ (41) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({أولئك لهم رزقٌ معلومٌ} [الصافات: 41] الجنّة). [تفسير القرآن العظيم: 2/830]

تفسير قوله تعالى: {فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ (42) }

تفسير قوله تعالى: {فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (43) }

تفسير قوله تعالى: {عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (44) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({على سررٍ متقابلين {44}} [الصافات: 44] والسّرر مرمولةٌ بالذّهب وبقضبان اللّؤلؤ الرّطب.
{متقابلين} [الصافات: 44] لا ينظر بعضهم إلى قفا بعضٍ.
وقال بعضهم: ذلك في الزّيارة إذا تزاوروا). [تفسير القرآن العظيم: 2/830]

تفسير قوله تعالى: {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (45) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {يطاف عليهم بكأسٍ} [الصافات: 45] وهي الخمر.
{من معينٍ} [الصافات: 45] والمعين الجاري الظّاهر). [تفسير القرآن العظيم: 2/830]

تفسير قوله تعالى: {بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (46) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({بيضاء} [الصافات: 46]، يعني: الخمر.
{لذّةٍ للشّاربين {46} ). [تفسير القرآن العظيم: 2/830]

تفسير قوله تعالى: {لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ (47) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({لا فيها غولٌ} [الصافات: 47] تفسير مجاهدٍ، ليس فيها وجع بطنٍ.
[تفسير القرآن العظيم: 2/830]
{ولا هم عنها ينزفون} [الصافات: 47] إذا شربوها لا تذهب عقولهم، لا يسكرون). [تفسير القرآن العظيم: 2/831]

تفسير قوله تعالى: {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ (48) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({وعندهم قاصرات الطّرف} [الصافات: 48]، يعني: الأزواج، قصر طرفهنّ على أزواجهنّ لا يردن غيرهم.
{عينٌ} عظام العيون، الواحدة منهنّ عيناء، والعين جماعتهنّ، نسبن إلى عظم العيون.
وبلغني عن عبد اللّه بن عمرٍو قال: شفر عينها أطول من جناح النّسر). [تفسير القرآن العظيم: 2/831]

تفسير قوله تعالى: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ (49) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({كأنّهنّ بيضٌ مكنونٌ} [الصافات: 49] سعيدٌ، عن قتادة، قال: لم يمرّث ولم تمسّه الأيدي.
وبعضهم يقول: هي القشرة الدّاخلة.
وبعضهم يقول: يعني: بالبيض اللّؤلؤ كقوله: {وحورٌ عينٌ {22} كأمثال اللّؤلؤ المكنون {23}} [الواقعة: 22-23] في أصدافه). [تفسير القرآن العظيم: 2/831]

تفسير قوله تعالى: {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (50) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {فأقبل بعضهم على بعضٍ يتساءلون} [الصافات: 50]، يعني: أهل الجنّة). [تفسير القرآن العظيم: 2/831]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ (51) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({قال قائلٌ منهم إنّي كان لي قرينٌ} [الصافات: 51] صاحبٌ في الدّنيا). [تفسير القرآن العظيم: 2/831]
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({قال} المؤمن منهما في الجنّة الّذي قال: {كان لي قرينٌ} [الصافات: 51]). [تفسير القرآن العظيم: 2/831]
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وقال ابن مجاهدٍ، عن أبيه: {إنّي كان لي قرينٌ} [الصافات: 51] شيطانٌ). [تفسير القرآن العظيم: 2/832]

تفسير قوله تعالى: {يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ (52) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({يقول أئنّك لمن المصدّقين} [الصافات: 52] على الاستفهام). [تفسير القرآن العظيم: 2/831]

تفسير قوله تعالى: {أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ (53) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({أئذا متنا وكنّا ترابًا وعظامًا أئنّا لمدينون} [الصافات: 53]، يعني: لمحاسبون، تفسير السّدّيّ.
أي: لا نبعث ولا نحاسب وهما اللّذان في سورة الكهف: {واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنّتين} [الكهف: 32] إلى آخر قصّتهما). [تفسير القرآن العظيم: 2/831]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ (54) }

تفسير قوله تعالى: {فَاطَّلَعَ فَرَآَهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ (55) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({فاطّلع فرآه في سواء الجحيم {55}} [الصافات: 55] فرأى صاحبه.
{في سواء الجحيم} [الصافات: 55]، يعني: في وسط الجحيم.
قال قتادة: فواللّه لولا أنّ اللّه عرّفه إيّاه ما كان ليعرفه، لقد تغيّر حبره وسبره.
- حمّادٌ، عن ثابتٍ البنانيّ، عن أنس بن مالكٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: " يؤتى يوم القيامة بأشدّ النّاس بلاءً في الدّنيا من أهل الجنّة، فيقال: اصبغوه صبغةً في الجنّة، فيصبغ صبغةً، فيقال له: هل أصابك بؤسٌ قطّ، هل أصابتك شدّةٌ قطّ؟ أو كما قال، فيقول: لا، ويؤتى بأنعم النّاس في الدّنيا من أهل النّار، فيصبغ في النّار صبغةً، فيقال له: هل أصابك
نعيمٌ قطّ؟ فيقول: لا "). [تفسير القرآن العظيم: 2/832]
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (سعيدٌ، عن قتادة أنّ كعبًا قال: إنّ بين الجنّة وبين النّار كوًى، فإذا أراد الرّجل من أهل الجنّة أن ينظر إلى عدوٍّ له من أهل النّار اطّلع فرآه، وهو قوله: {إنّ الّذين أجرموا} [المطففين: 29] أشركوا {كانوا من الّذين آمنوا يضحكون {29} وإذا مرّوا بهم يتغامزون {30} وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين {31}} [المطففين: 29-31]، يعني: المشركين {وإذا رأوهم} [المطففين: 32] رأوا المؤمنين {قالوا إنّ هؤلاء لضالّون} [المطففين: 32] قال اللّه: {وما أرسلوا عليهم حافظين {33} فاليوم} [المطففين: 33-34]، يعني: في الآخرة {الّذين آمنوا من الكفّار يضحكون {34} على الأرائك} [المطففين: 34-35] على السّرر {ينظرون {35} هل ثوّب الكفّار ما كانوا يفعلون {36}} [المطففين: 35-36].
قال الحسن: هذه واللّه الدّولة). [تفسير القرآن العظيم: 2/832]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ (56) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {قال تاللّه إن كدت لتردين} [الصافات: 56] لتباعدني من اللّه.
قال السّدّيّ: {تاللّه إن كدت لتردين} [الصافات: 56]، يعني: تاللّه لقد كدت تغوين.
قال يحيى: يقوله المؤمن لصاحبه.
[تفسير القرآن العظيم: 2/832]
وقال مجاهدٌ: يقوله المؤمن لشيطانه). [تفسير القرآن العظيم: 2/833]

تفسير قوله تعالى: {وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ (57) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({ولولا نعمة ربّي} [الصافات: 57] الإسلام.
{لكنت من المحضرين} [الصافات: 57] معك في النّار). [تفسير القرآن العظيم: 2/833]

تفسير قوله تعالى: {أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58) }

تفسير قوله تعالى: {إِلَّا مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (59) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({إلا موتتنا الأولى} [الصافات: 59] وليس هي إلا موتةٌ واحدةٌ الّتي كانت في الدّنيا كقوله: {وأنّه أهلك عادًا الأولى} [النجم: 50] ولم يكن عادٌ قبلها.
{وما نحن بمعذّبين} [الصافات: 59] قاله على الاستفهام، وهذا استفهامٌ على سرورٍ، قد أمن ذلك). [تفسير القرآن العظيم: 2/833]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (60) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (ثمّ قال: {إنّ هذا لهو الفوز العظيم} [الصافات: 60] النّجاة العظيمة من النّار إلى الجنّة). [تفسير القرآن العظيم: 2/833]

تفسير قوله تعالى: {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ (61) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال اللّه عزّ وجلّ: {لمثل هذا} [الصافات: 61]، يعني: ما وصف ممّا فيه أهل الجنّة.
{فليعمل العاملون} [الصافات: 61] ). [تفسير القرآن العظيم: 2/833]

تفسير قوله تعالى: {أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (ثمّ قال: {أذلك خيرٌ نزلا أم شجرة الزّقّوم} [الصافات: 62]، أي: إنّه خيرٌ نزلا من شجرة الزّقّوم). [تفسير القرآن العظيم: 2/833]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ (63) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({إنّا جعلناها فتنةً للظّالمين} [الصافات: 63] للمشركين). [تفسير القرآن العظيم: 2/833]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (سعيدٌ، عن قتادة، قال: لمّا نزلت هذه الآية دعا أبو جهلٍ بتمرٍ وزبدٍ فقال: تزقّموا فما نعلم الزّقّوم إلا هذا، فأنزل اللّه: {إنّها شجرةٌ تخرج في أصل الجحيم} [الصافات: 64] إلى قوله: {ثمّ إنّ لهم عليها لشوبًا من حميمٍ {67} ثمّ إنّ مرجعهم لإلى الجحيم {68}} [الصافات: 67-68] قال يحيى: أخبرني صاحبٌ لي عن السّدّيّ قال: لمّا نزلت: {أذلك خيرٌ نزلا أم شجرة الزّقّوم} [الصافات: 62] قالوا: ما نعرف هذه الشّجرة، فقال عبد اللّه بن الزّبعرى: لكنّي واللّه أعرفها، هي شجرةٌ تكون بإفريقيّة، فلمّا نزل: {إنّها شجرةٌ تخرج في أصل الجحيم {64} طلعها كأنّه رءوس الشّياطين {65}} [الصافات: 64-65] قالوا ما يشبه هذه الّتي يصف محمّدٌ ما قال ابن الزّبعرى.
[تفسير القرآن العظيم: 2/833]
قال يحيى: بلغني أنّها في الباب السّادس وأنّها تحيا بلهب النّار كما يحيا شجركم ببرد الماء، قال: فلا بدّ لأهل النّار من أن ينحدروا إليها، يعني: من كان فوقها، فيأكلون منها). [تفسير القرآن العظيم: 2/834]

تفسير قوله تعالى: {طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (سعيدٌ، عن قتادة، قال: لمّا نزلت هذه الآية دعا أبو جهلٍ بتمرٍ وزبدٍ فقال: تزقّموا فما نعلم الزّقّوم إلا هذا، فأنزل اللّه: {إنّها شجرةٌ تخرج في أصل الجحيم} [الصافات: 64] إلى قوله: {ثمّ إنّ لهم عليها لشوبًا من حميمٍ {67} ثمّ إنّ مرجعهم لإلى الجحيم {68}} [الصافات: 67-68] قال يحيى: أخبرني صاحبٌ لي عن السّدّيّ قال: لمّا نزلت: {أذلك خيرٌ نزلا أم شجرة الزّقّوم} [الصافات: 62] قالوا: ما نعرف هذه الشّجرة، فقال عبد اللّه بن الزّبعرى: لكنّي واللّه أعرفها، هي شجرةٌ تكون بإفريقيّة، فلمّا نزل: {إنّها شجرةٌ تخرج في أصل الجحيم {64} طلعها كأنّه رءوس الشّياطين {65}} [الصافات: 64-65] قالوا ما يشبه هذه الّتي يصف محمّدٌ ما قال ابن الزّبعرى.
[تفسير القرآن العظيم: 2/833]
قال يحيى: بلغني أنّها في الباب السّادس وأنّها تحيا بلهب النّار كما يحيا شجركم ببرد الماء، قال: فلا بدّ لأهل النّار من أن ينحدروا إليها، يعني: من كان فوقها، فيأكلون منها). [تفسير القرآن العظيم: 2/834] (م)
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وقوله: {طلعها} [الصافات: 65]، أي: ثمرتها.
{كأنّه رءوس الشّياطين} [الصافات: 65] يقبّحها بذلك.
وقال بعضهم: رءوس الحيّات). [تفسير القرآن العظيم: 2/834]

تفسير قوله تعالى: {فَإِنَّهُمْ لَآَكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {فإنّهم لآكلون منها فمالئون منها} [الصافات: 66] من الشّجرة.
{البطون {66}). [تفسير القرآن العظيم: 2/834]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ (67) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({ثمّ إنّ لهم عليها لشوبًا} [الصافات: 67] لمزاجًا.
{من حميمٍ} [الصافات: 67] وهو الماء الحارّ فيقطّع أمعاءهم، كقوله: {وسقوا ماءً حميمًا} [محمّد: 15] حارًّا {فقطّع أمعاءهم} [محمّد: 15] والحميم: الحارّ الّذي لا يستطاع من حرّه). [تفسير القرآن العظيم: 2/834]

تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (68) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {ثمّ إنّ مرجعهم لإلى الجحيم} [الصافات: 68] كقوله: {يطوفون بينها وبين حميمٍ آنٍ} [الرحمن: 44] قد انتهى حرّه). [تفسير القرآن العظيم: 2/834]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آَبَاءَهُمْ ضَالِّينَ (69) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {إنّهم ألفوا} [الصافات: 69] وجدوا، أدركوا.
{آباءهم ضالّين {69} ). [تفسير القرآن العظيم: 2/834]

تفسير قوله تعالى: {فَهُمْ عَلَى آَثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ (70) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({فهم على آثارهم يهرعون {70}} [الصافات: 70] والإهراع الإسراع.
وقال ابن مجاهدٍ، عن أبيه: يهرعون كهيئة الهرولة). [تفسير القرآن العظيم: 2/834]

تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ (71) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {ولقد ضلّ قبلهم} [الصافات: 71] قبل مشركي العرب.
{أكثر الأوّلين} [الصافات: 71] كقوله: {كان أكثرهم مشركين} [الروم: 42].
وقال السّدّيّ: {ولقد ضلّ قبلهم أكثر الأوّلين} [الصافات: 71]، يعني: غوي قبلهم أكثر الأوّلين فكفروا). [تفسير القرآن العظيم: 2/834]

تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِمْ مُنْذِرِينَ (72) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {ولقد أرسلنا فيهم} [الصافات: 72] في الّذين قبلهم.
{منذرين} [الصافات: 72]، يعني: الرّسل، أي: فكذّبوهم). [تفسير القرآن العظيم: 2/835]

تفسير قوله تعالى: {فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({فانظر كيف كان عاقبة المنذرين} [الصافات: 73] الّذين أنذرهم الرّسل فكذّبوهم، كان عاقبتهم أن دمّر اللّه عليهم ثمّ صيّرهم إلى النّار). [تفسير القرآن العظيم: 2/835]

تفسير قوله تعالى: {إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (74) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {إلا عباد اللّه المخلصين} [الصافات: 74] استثنى من آمن وصدّق الرّسل). [تفسير القرآن العظيم: 2/835]

رد مع اقتباس