عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 12:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي القراءات

القراءات

1- {وما يهلكنا إلا الدهر} [45: 24]
قرأ عبد الله {إلا دهر} أي دهر يمر. [ابن خالويه: 138]، [البحر: 8/ 49].
2- {فتلقى آدم من ربه كلمات} [2: 37]
قرأ ابن كثير بنصب آدم ورفع كلمات. [النشر: 2/ 211]، [الإتحاف: 134]، [غيث النفع: 35]، [الشاطبية: 147]، [البحر: 1/ 56].
3- {قال لا ينال عهدي الظالمين} [2: 124]
قرأ أبو رجاء وقتادة والأعمش والظالمون. [البحر: 1/ 377]، [ابن خالويه: 9].
4- {أم كنتم شهدا إذ حضر يعقوب الموت}[2: 133]
قرأ بعضهم برفع يعقوب ونصب الموت. [ابن خالويه: 10]، [العكبري: 1/ 36].
5- {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله} [2: 253]
قرئ بنصب الجلالة والفاعل مستتر في {كلم} يعود على {من}ورفع الجلالة أتم في التفضيل من النصب، إذ الرفع يدل على الحضور والخطاب منه تعالى للمتكلم، والنصب يدل على الحضور دون الخطاب منه. [البحر: 2/ 273]، [ابن خالويه: 15]، [الإتحاف: 161].
6- {حافظات للغيب بما حفظ الله} [4: 34]
قرأ أبو جعفر بنصب الجلالة، و{ما}، موصولة، وقرأ الباقون بالرفع. [النشر: 2/ 249]، [الإتحاف: 189].
وفي [المحتسب: 1/ 188]: «ومن ذلك قراءة يزيد بن القعقاع: {بما حفظ الله} بالنصب في اسم الله تعالى.
قال أبو الفتح: هو على حذف مضاف، أي بما حفظ دين الله، وشريعة الله، وعهود الله، ومثله: {إن تنصروا الله ينصركم} أي دين الله وعهود الله وأولياء الله، وحذف المضاف في القرآن والشعر وفصيح الكلام في عدد الرمل سعة، واستغفر الله، وربما حذفت العرب المضاف بعد المضاف مكررًا، أنسابًا لحال دلالة على موضوع الكلام».
7- {وتغشى وجههم النار} [14: 50]
قرأ الجمهور: {وتغشى وجوههم} بالنصب، وقرئ بالرفع، فالأول على نحو قوله: {والليل إذا يغشى} فهو على حقيقة الغشيان، والثانية على التجوز، جعل ورود الوجه النار غشيانا. [البحر: 5/ 440 441].
8- {لن ينال الله لحومها ولا دماؤها} [22: 37]
قرأ زيد بن علي: {لن ينال الله لحومها ولا دماءها} بنصب لحومها ودماءها. [البحر: 6/ 370].
9- {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [35: 28]
في [الكشاف: 3/ 611]: «فإن قلت: فما وجه قراءة من قرأ: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} برفع لفظ الجلالة وهو عمر بن عبد العزيز ويحكى عن أبي حنيفة؟
قلت: الخشية في هذه القراءة استعارة والمعنى: إنما يجلهم ويعظمهم».
في [البحر: 7/ 312]: «ولعل ذلك لا يصح عنهما وقد رأينا كتبا في الشواذ، ولم يذكروا هذه القراءة، وإنما ذكرها الزمخشري، وذكرها عن أبي حيوة أبو القاسم يوسف بن جبارة في كتابه (الكامل)».
10- {وإذ ابتلى إبراهيم ربه} [2: 124]
قرأ أبو الشعثاء برفع إبراهيم ونصب {ربه}. [ابن خالويه: 9].
وفي [البحر: 1/ 374 375]: «وقرأ ابن عباس وأبو الشعثاء وأبو حنيفة برفع إبراهيم ونصب ربه. قال ابن عباس: معناها: أنه دعا ربه بكلمات من الدعاء يتطلب فيها الإجابة».
11- {وكلم الله موسى تكليما}[4: 164]
{الله} بالنصب يحيى وإبراهيم. [ابن خالويه: 30].
في [المحتسب: 1/ 204]: «قال أبو الفتح: يشهد لهذه القراءة قوله {جل وعز} حكاية عن موسى: {رب أرني أنظر إليك} وغيره من الآي التي فيها كلامه لله تعالى».
12- {يغشى الليل النهار} [7: 54]
في [المحتسب: 1/ 253 254]: «ومن ذلك قراءة حميد بن قيس: {يغشى} بفتح الياء والشين، ونصب الليل ورفع النهار.
قال أبو الفتح: ويكون هناك عائد منها إلى صاحبها، وهو الله تعالى، أي يغشى الليل النهار بإذنه أو بأمره».
وفي [البحر: 4/ 308 309]: «وبفتح الياء وسكون العين وفتح الشين وضم اللام حميد بن قيس، كذا قال: عن أبو عمرو الداني وقال أبو الفتح عثمان بن حيي: عن حميد بنصب الليل ورفع النهار، قال ابن عطية: وأبو الفتح أثبت، وهذا الذي قاله من أن أبا الفتح أثبت كلام لا يصح».
13- {ولقد صدق عليهم إبليس ظنه} [34: 20]
في [المحتسب: 2/ 191]: «إبليس نصب. ظنه، رفع قال أبو حاتم: روى عبيد بن عقيل عن أبي الورقاء.
قال سمعت أبا الهجاج، وكان فصيحًا يقرأ: {إبليس} بالنصب {ظنه} بالرفع قال أبو الفتح: معنى هذه القراءة أن إبليس كان رسول له ظنه شيئًا فيهم، فصدقه ظنه فيما كان عقد عليه معهم من ذلك الشيء، وأما قراءة العامة فإنه كان قدر فيهم شيئًا فبلغه منهم، فصدق ما كان أودعه ظنه في معناه، فالمعنيان من بعد متراجعان إلى موضع واحد، لأنه قدر تقديرًا، فوقع ما كان من تقديره فيهم»
وفي [البحر: 7/ 273]: «وقرأ زيد بن علي والزهري وجعفر بن محمد وأبو الهجاج والأعرابي من فصحاء العرب وبلال بن أبي برزة بنصب إبليس ورفع ظنه أسند الفعل إلى ظنه، لأنه كان ظنًا، فصار ظنه في الناس صادقًا، كأنه صدقه ظنه ولم يكذبه».


رد مع اقتباس