عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أكذب، وكذب - أكمل، كمل - أمتع، متع - أمسك، مسك - أنجى، نجى

أكذب، وكذب
{فإنهم لا يكذبونك} [6: 33].
في [الإتحاف: 207]: «واختلف في {لا يكذبونك}: فنافع والكسائي بالتخفيف، من أكذب. الباقون بالتشديد من {كذب} قيل: هما بمعنى واحد كنزل وأنزل. وقيل بالتشديد: نسبة الكذب إليه، وبالتخفيف: نسبة الكذب إلى ما جاء به. روى أن أبا جهل كان يقول: ما نكذبك، وإنك عندنا لصادق، وإنما نكذب ما جئتنا به». [غيث النفع: 89]، [الشاطبية: 193].
وفي [البحر: 4/ 111]: «فقيل: هما بمعنى واحد، نحو: كثر وأكثر، وقيل: بينهما فرق: حكى الكسائي: أن العرب تقول: كذبت الرجل: إذا نسبت الكذب إليه، وأكذبته: إذا نسبت الكذب إلى ما جاء به، دون أن تنسبه إليه. وتقول العرب أيضًا: أكذبت الرجل: إذا وجدته كذابا، كما تقول: أحمدت الرجل: إذا وجدته محمودا».

أكمل، كمل
{ولتكملوا العدة} [2: 185].
في [النشر: 2/ 226]: «واختلفوا في {ولتكملوا العدة} فقرأ يعقوب وأبو بكر تشديد الميم. وقرأ الباقون بالتخفيف». [الإتحاف: 154]، [غيث النفع: 48]، [الشاطبية: 160]، [البحر: 2/42].

أمتع، متع
{قال ومن كفر فأمتعه قليلا} [2: 126].
في [النشر: 2/ 222]: «واختلفوا في {فأمتعه}: فقرأ ابن عامر بتخفيف التاء. وقرأ الباقون بالتشديد» [غيث النفع: 45]، [الشاطبية: 156]،[ البحر: 1/ 384].

أمسك، مسك
1- {والذين يمسكون الكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين} [7: 170]
في [النشر: 2/ 273]: «واختلفوا في {يمسكون}: فروى أبو بكر بتخفيف السين. وقرأ الباقون بتشديدها». [الإتحاف: 232].
وفي [البحر: 4/ 418]: «وهما لغتان، جمع بينهما كعب بن زهير فقال:

ولا تمسك بالوعد الذي وعدت.......إلا كما يمسك الماء الغرابيل
و{أمسك} متعد قال: {ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} فالمفعول هنا محذوف، أي يمسكون أعمالهم، أي يضبطونها. والباء على هذا تحتمل الحالية والآلة».
2- {ولا تمسكوا بعصم الكوافر} [60: 10].
في [النشر: 2/ 387]: «واختلفوا في {ولا تمسكوا}: فقرأ البصريان بتشديد السين. وقرأ الباقون بتخفيفها» [الإتحاف: 415]، [غيث النفع: 258]، [الشاطبية: 287].
وفي [البحر: 8/ 257]: «قرأ الجمهور {تمسكوا} مضارع أمسك. وأبو عمرو ومجاهد والحسن والأعرج: {تمسكوا} مضارع {مسك} مشددا. والحسن أيضًا وابن أبي ليلى وابن عامر في رواية: {تمسكوا} بفتح الثلاثة. والحسن أيضًا {تمسكوا} بكسر السين مضارع {مسك} ».

أنجى، نجى
1- {ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا} [10: 103].
2- {ثم ننجي الذين اتقوا} [19: 72].
3- {فاليوم ننجيك ببدنك} [10: 92].
4- {لننجينه وأهله} [29: 32].
5- {وينجي الله الذين اتقوا} [39: 61].
6- {قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر} [6: 63].
7- {قل الله ينجيكم منها} [6: 64].
8- {هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم} [61: 10].
9- {كذلك حقا علينا ننج المؤمنين} [10: 103].
10- {وكذلك ننجي المؤمنين} [21: 88].
11- {إنا منجوك وأهلك} [29: 33].
12- {إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين} [15: 59].
في [النشر: 2/ 258 259]: «واختلفوا في {من ينجيكم} هنا (الأنعام) و{قل الله ينجيكم} بعدها، وفي يونس {فاليوم ننجيك} و{ننجي رسلنا} و{ننج المؤمنين} وفي الحجر {إنا لمنجوهم} وفي مريم {ننجي الذين اتقوا} وفي العنكبوت {لننجينه}، وفيها: {إنا منجوك} وفي الزمر {وينجي الله} وفي الصف {ينجيكم}: فقرأ يعقوب بتخفيف تسعة أحرف منها، وهي ما عدا الزمر والصف، وافقه على الثاني هنا نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان... وشدد الباقون سائرهن. أما حرف الصف فشدده ابن عامر، وخففه الباقون». [الإتحاف: 210]، [الشاطبية: 195]، [غيث النفع: 91]، [البحر: 4/ 150].
13- {وإذ أنجيناكم من آل فرعون} [7: 141].
في [البحر: 4/ 379]: «قرأت فرقة {نجيناكم} مشددا».
14- {ننجيك ببدنك} [10: 92].
[النشر: 2/ 287]، [الإتحاف: 254]، [غيث النفع: 126]، [البحر: 5/189، 195].
[الإتحاف: 275]، [النشر: 2/ 302]، [غيث النفع: 162]، [الشاطبية:245].
16- {لننجينه وأهله} [29: 32].
[الإتحاف: 345]، [النشر 2: 343]، [غيث النفع: 198]، [البحر: 7/ 150].
17- {ثم ننجي الذين اتقوا} [19: 72].
[النشر: 2/ 318]، [الإتحاف: 300]، [غيث النفع: 162]، [الشاطبية: 245].
18- {إنا منجوك وأهلك} [29: 33].
[الإتحاف: 345]، [النشر: 2/ 343]، [غيث النفع: 198]، [البحر: 7/150].
{جاءهم نصرنا فنجي من نشاء} [12: 110].
في [الإتحاف: 268]: «واختلف في {فنجى من نشاء}: فابن عامر وعاصم ويعقوب بنون واحدة وتشديد الجيم، على أنه فعل ماض مبني للمفعول. وعن ابن محيض {نجا} بفتح النون والجيم الخفيفة، فعلا ماضيا، والباقون بنونين: مضمومة فساكنة، فجيم مكسورة مخففة فياء ساكنة، مضارع {أنجى} ».


رد مع اقتباس