عرض مشاركة واحدة
  #35  
قديم 3 جمادى الأولى 1435هـ/4-03-2014م, 05:00 PM
أروى المطيري أروى المطيري غير متواجد حالياً
فريق تنسيق النصوص
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 405
افتراضي


كتابة الرقية

أثر ابن عباس
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ ابنُ أبِي شَيْبَةَ العَبْسِيُّ (ت:235هـ): (حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ الحَكَمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: إِذَا عَسِرَ عَلَى المَرْأَةِ وَلَدُهَا، فَيَكْتُبُ هَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ وَالكَلِمَاتِ فِي صَحْفَةٍ، ثُمَّ تُغْسَلُ فَتُسْقَى مِنْهَا: بِاسْمِ اللهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ: {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46) } [النازعات: 46]، {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إلاَّ القَوْمُ الفَاسِقُونَ (35) } [الأحقاف: 35] ). [مصنف ابن أبي شيبة:7/387]
- قال عبد العزيز بن داخل المطيري: (فيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى يضعف).

أثر عطاء بن أبي رباح
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ ابنُ أبِي شَيْبَةَ العَبْسِيُّ (ت:235هـ): (حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ رَأَى سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَكْتُبُ التَّعْوِيذَ لِمَنْ أَتَاهُ، قَالَ حَجَّاجٌ: وَسَأَلْتُ عَطَاءً؟ فَقَالَ: مَا سَمِعْنَا بِكَرَاهِيَتِهِ إِلاَّ مِنْ قِبَلِكُمْ أَهْل العِرَاقِ). [مصنف ابن أبي شيبة:7/386]

أثر مجاهد وأبي قلابة الجرمي
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ ابنُ أبِي شَيْبَةَ العَبْسِيُّ (ت:235هـ): (حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ (ح) وَلَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ؛ أَنَّهُمَا لَمْ يَرَيَا بَأْسًا أَنْ يَكْتُبَ آيَةً مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ يُسْقَاهُ صَاحِبُ الفَزَعِ). [مصنف ابن أبي شيبة:7/387]

أثر إبراهيم النخعي
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ ابنُ أبِي شَيْبَةَ العَبْسِيُّ (ت:235هـ): (حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ؛ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ كَانَ بِالكُوفَةِ يَكْتُبُ مِن الفَزَع آيَاتٍ مِنَ القُرْآنِ، فَيُسْقَاهُ المَرِيضُ؟ فَكَرِهَ ذَلِكَ). [مصنف ابن أبي شيبة:7/387]

أقوال العلماء
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيْبَانِيُّ (ت:290هـ): (رَأيتُ أَبي يَكتبُ التَّعَاويذَ للَّذِي يَفزَع وللحمَّى لأَهْلِهِ وقرَابَاتِهِ، وَيكتبُ للمَرْأَةِ إذَا عَسُرَ عَليهَا الوِلادَةُ فِي جَامٍ أَو شَيْءٍ نَظِيفٍ، وَيَكْتُبُ حَدِيثَ ابنِ عبَّاسٍ، إِلا أنَّهُ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ عِندَ وُقُوعِ البَلاءِ، وَلَمْ أَرَهُ يَفْعَلُ هذَا قَبْلَ وُقُوعِ البَلاءِ، وَرَأَيْتُهُ يُعَوِّذُ فِي الماءِ وَيَشْرَبُهُ المرِيضُ، وَيُصَبُّ عَلَى رَأَسِهِ مِنْهِ.
وَرَأَيْتُ أَبي يَأْخُذُ شَعْرَةً مِن شَعْرِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَضَعُهَا عَلَى فِيهِ يُقَبِّلُهَا، وَأَحْسَبُ أَنِّي قَدْ رَأَيتُهُ يَضَعُهَا عَلَى رَأْسِهِ أَوْ عَينِهِ فَغَمَسَهَا فِي المَاءِ ثُمَّ شَرِبَهُ يَسْتَشْفِي بهِ.
وَرَأَيْتُهُ قَدْ أَخَذَ قَصْعَةَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ بهَا إِلَيْهِ أَبُو يَعْقُوبَ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ جَعْفَرٍ فَغَسَلَهَا فِي جُبِّ مَاءٍ ثُمَّ شَرِبَ فِيهَا.
وَرَأَيْتُهُ غَيْرَ مَرَّةٍ يَشْرَبُ مِن مَاءِ زَمْزَمَ يَسْتَشْفِي بهِ وَيَمْسَحُ بهِ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ). [مسائل عبد الله بن الإمام أحمد: ]

كتاب لمن تعسرت ولادتها
قالَ ابنُ القَيِّمِ مُحَمَّدُ بنُ أبي بَكْرٍ الدِّمَشْقِيُّ (ت:751هـ): (كتاب لعسر الولادة: قال الخلال: حدثني عبد الله بن أحمد: قال رأيت أبي يكتب للمرأة إذا عسر عليها ولادتها في جام أبيض، أو شيء نظيف، يكتب حديث ابن عباس رضي الله عنه: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين: {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلاغٌ} [الأحقاف: 35] ، {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46) } [النازعات: 46].
قال الخلال: أنبانا أبو بكر المروزي، أن أبا عبد الله جاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله ! تكتب لامرأة قد عسر عليها ولدها منذ يومين؟
فقال: قل له: يجيء بجام واسع، وزعفران.
ورأيته يكتب لغير واحد.
ويُذكر عن عِكرمةَ، عن ابن عباس، قال: مَرَّ عيسى صلَّى الله على نبيِّنا وعليه وسَلَّم على بقرة قَدِ اعتَرَضَ ولدُها في بطنها، فقالت: يا كلمةَ الله؛ ادعُ الله لى أن يُخَلِّصَنى مما أنا فيه. فقال: يا خالقَ النفسَ مِنَ النفسِ، ويا مخلِّصَ النفسِ مِنَ النفسِ، ويا مُخْرِجَ النفسِ مِنَ النفسِ، خَلِّصْهَا. قال: فرمتْ بولدها، فإذا هي قائمة تَشُمُّه.
قال: فإذا عَسُرَ عَلى المرأة ولدُها، فاكتبْه لها.
وكل ما تقدم من الرقى، فإن كتابته نافعة.
ورخص جماعة من السلف في كتابة بعض القرآن وشربه، وجعل ذلك من الشفاء الذي جعل الله فيه.
كتاب آخر لذلك: يكتب في إناء نظيف: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وَإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) } [الانشقاق: 1-4]، وتشرب منه الحامل، ويرش على بطنها). [زاد المعاد:4/358]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ مُفْلِحِ بنِ مُحَمَّدٍ الحَنْبَلِيُّ (ت:763هـ): (قَالَ أَحْمَدُ: يُكْتَبُ لِلْمَرْأَةِ إذَا عَسُرَ عَلَيْهَا وَلَدُهَا فِي جَامٍ أَبْيَضَ أَوْ شَيْءٍ نَظِيفٍ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ، الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إلاَّ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلاغٌ } [الأحقاف: 35]{كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46) } [النازعات: 46] ثُمَّ تُسْقَى مِنْهُ وَيُنْضَحُ مَا بَقِيَ عَلَى صَدْرِهَا.
وَرَوَى أَحْمَدُ هَذَا الكَلامَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَرَفَعَهُ ابْنُ السُّنِّيِّ فِي عَمَلِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ.
وَرَوَى ابْنُ مَرْوَانَ فِي المُجَالَسَةِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ عِيسَى مَرَّ بِبَقَرَةٍ قَدِ اعْتَرَضَ وَلَدُهَا فِي بَطْنِهَا فَقَالَتْ: يَا رُوحَ اللهِ ادْعُ اللهَ أَنْ يُخَلِّصَنِي.
فَقَالَ اللَّهُمَّ: يَا مُخْرِجَ النَّفْسِ، وَيَا خَالِقَ النَّفْسِ مِنَ النَّفْسِ خَلِّصْهَا فَخُلِّصَتْ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَمَنْ قَالَهُ عَلَى امْرَأَةٍ خَلَّصَهَا اللهُ تَعَالَى). [الآداب الشرعية:3/]

كتاب لِلْحُمَّى
قالَ ابنُ القَيِّمِ مُحَمَّدُ بنُ أبي بَكْرٍ الدِّمَشْقِيُّ (ت:751هـ): (كِتَابٌ لِلحُمَّى: قالَ المرْوَزِىُّ: بَلَغَ أَبَا عَبْدِ اللهِ أَنِّى حُمِمْتُ، فكَتَبَ لِي مِنَ الحُمَّى رُقْعَةً فِيهَا: بسمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، باسْمِ اللهِ، وَباللهِ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ، {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِى بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُواْ بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَخْسَرِينَ (70)} [الأنبياء: 69-70]، اللهُمَّ ربَّ جبرائيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وَإِسْرَافيلَ، اشفِ صَاحِبَ هَذَا الكِتَابِ بِحَوْلِك وقُوَّتِكَ وجَبَرُوتِكَ إِلَهَ الحَقِّ آمِينَ). [زاد المعاد:4/358]
قالَ ابنُ القَيِّمِ مُحَمَّدُ بنُ أبي بَكْرٍ الدِّمَشْقِيُّ (ت:751هـ): (قال الخلال: وحدثنا عبد الله بن أحمد، قال: رأيت أبي يكتب التعويذ للذي يفزع، وللحمى بعد وقوع البلاء). [زاد المعاد:4/358]

كتاب للرعاف
قالَ ابنُ القَيِّمِ مُحَمَّدُ بنُ أبي بَكْرٍ الدِّمَشْقِيُّ (ت:751هـ): (كتاب للرعاف: كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يكتب على جبهته: {وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ المَاءُ وَقُضِيَ الأَمْرُ} [هود: 44]. وسمعته يقول: كتبتها لغير واحد فبرأ، فقال: ولا يجوز كتابتها بدم الراعف، كما يفعله الجهال، فإن الدم نجس، فلا يجوز أن يكتب به كلام الله تعالى). [زاد المعاد:4/358]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ مُفْلِحِ بنِ مُحَمَّدٍ الحَنْبَلِيُّ (ت:763هـ): (وَكَانَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ يَكْتُبُ عَلَى جَبْهَةِ الرَّاعِفِ: {وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ المَاءُ وَقُضِيَ الأَمْرُ} [هود: 44].
قَالَ: وَلا يَجُوزُ كِتَابَتُهَا بِدَمٍ كَمَا يَفْعَلُهُ الجُهَّالُ؛ فَإِنَّ الدَّمَ نَجِسٌ فَلا يَجُوزُ أَنْ يُكْتَبَ بِهِ كَلامُ اللهِ). [الآداب الشرعية:3/]

كتاب للفزع والاستيحاش
قالَ مُحَمَّدُ بنُ مُفْلِحِ بنِ مُحَمَّدٍ الحَنْبَلِيُّ (ت:763هـ): (قَالَ المَرُّوذِيُّ: شَكَتِ امْرَأَةٌ إلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ أَنَّهَا مُسْتَوْحِشَةٌ فِي بَيْتٍ وَحْدَهَا؛ فَكَتَبَ لَهَا رُقْعَةً بِخَطِّهِ: بِاسْمِ اللهِ، وَفَاتِحَةَ الكِتَابِ، وَالمُعَوِّذَتَيْنِ، وَآيَةَ الكُرْسِيِّ.
وَقَالَ: كَتَبَ أَبُو عَبْدِ اللهِ مِنَ الحُمَّى: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ بِاسْمِ اللهِ وَبِاللهِ، وَمُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ: {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِى بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُواْ بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَخْسَرِينَ (70)} [الأنبياء: 69، 70] اللهُمَّ رَبَّ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ اشْفِ صَاحِبَ هَذَا الكِتَابِ بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ وَجَبَرُوتِكَ إلَهَ الحَقِّ آمِينَ.
وَرَوَى أَحْمَدُ أَنَّ يُونُسَ بْنَ حبابٍ كَانَ يَكْتُبُ هَذَا مِنْ حُمَّى الرِّبْعِ).
[الآداب الشرعية:3/]









رد مع اقتباس