عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 1 ذو الحجة 1431هـ/7-11-2010م, 06:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

أسماء سورة "السجدة"


الاسم الرابع : سورة (الم تنزيل السجدة)
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وحدثني أبو المثني سليمان بن يزيد الكعبي قال: صلى بنا أبو بكر بن حزم الصبح يوم الجمعة، فقرأ: {آلم تنزيل}، السجدة، فسجد لها). [الجامع في علوم القرآن: 3/89]
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وحدثني ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد أنه أدرك عبد العزيز بن مروان يصلي بالناس بمصر فيقرأ في صلاة الصبح من يوم الجمعة: {آلم تنزيل} السجدة وسجد فيها.)[الجامع في علوم القرآن: 3/92]
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ):( قال الحارث: وحدثني سليمان بن يزيد الأزدي أنه رأى عبد الملك بن مروان يفعل ذلك أيضا). [الجامع في علوم القرآن: 3/93]
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وحدثني عبد الجبار بن عمر أن عمارة بن غزية الأنصاري حدثه عن أبي بكر بن حزم أنه كان يقرأ في صلاة الصبح من يوم الجمعة بـ {آلم تنزيل} السجدة، ويسجد فيها). [الجامع في علوم القرآن: 3/96]
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وحدثني بكر بن مضر قال: كنت في مجلس عبيد الله ابن أبي جعفر قال: فكان ربما قال لموسى بن حميد: اقرأ: قال: فيقرأ {آلم تنزيل} السجدة، فيبكي ويبكي أهل المجلس، ويسجد في سجدتها، ونسجد معه؛ قال: وذلك ضحوة في المسجد الجامع). [الجامع في علوم القرآن: 3/97]
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وحدثني سعيد بن أبي أيوب أنه صلى مع رزيق بن حكيم العشاء، فقرأ في الركعة الأولى بـ {حميم تنزيل}، فسجد في سجدتها، ثم قرأ في الركعة الثانية بسورة أخرى.
قال: وصليت معه الصبح في يوم الجمعة، فقرأ بـ {آلم تنزيل}، السجدة، فسجد فيها). [الجامع في علوم القرآن: 3/102]
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ( تفسير سورة الم تنزيل السّجدة). [تفسير القرآن العظيم: 2/684]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ) : (تفسير سورة الم تنزيل السجدة). [تفسير مجاهد: 509]
قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (سورة آلم تنزيل السّجدة). [الإسعاف:3/81](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (قال البخاريّ في "كتاب الجمعة": حدّثنا أبو نعيمٍ، حدّثنا سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن عبد الرّحمن بن هرمز الأعرج، عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقرأ في الفجر يوم الجمعة: (الم تنزيل) السّجدة، و(هل أتى على الإنسان).
ورواه مسلمٌ أيضًا من حديث سفيان الثّوريّ، به). [تفسير القرآن العظيم:6/358](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقال الإمام أحمد: حدّثنا أسود بن عامرٍ، أخبرنا الحسن بن صالحٍ، عن ليث، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ قال: كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم لا ينام حتّى يقرأ (الم تنزيل) السّجدة و(تبارك الّذي بيده الملك). تفرّد به أحمد). [تفسير القرآن العظيم:6/358](م)
قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ) :
(سورة الم تنزيل السّجدة). [المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية: 15/110]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ):
(
وقد ثبت عند مسلمٍ، وأهل السّنن من حديث أبي هريرة أنّ: النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة بـ «الم تنزيل» السجدة، و(هل أتى على الإنسان).

وأخرجه البخاريّ ومسلمٌ وغيرهما من حديثه أيضًا.
وأخرج أبو عبيدٍ في فضائله وأحمد، وعبد بن حميدٍ، والدّارميّ، والتّرمذيّ، والنّسائيّ، والحاكم وصحّحه، وابن مردويه عن جابرٍ قال: «كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم لا ينام حتّى يقرأ «آلم تنزيل» السّجدة، و(تبارك الذي بيده الملك)».
وأخرج أبو نصرٍ والطّبرانيّ والبيهقيّ في سننه عن ابن عبّاسٍ يرفعه إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من صلّى أربع ركعاتٍ خلف العشاء الأخيرة قرأ في الرّكعتين الأوليين (قل يا أيّها الكافرون) و(قل هو الله أحد) وفي الرّكعتين الأخريين (تبارك الّذي بيده الملك) و«الم تنزيل» السّجدة كتبن له كأربع ركعاتٍ من ليلة القدر)).
وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من قرأ(تبارك الّذي بيده الملك) و«الم تنزيل» السّجدة، بين المغرب والعشاء الآخرة فكأنّما قام ليلة القدر)).
وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من قرأ في ليلةٍ «الم تنزيل» السجدة، و«يس» و(اقتربت الساعة) و(تبارك الّذي بيده الملك) كن له نورًا وحرزًا من الشّيطان، ورفعٌ في الدّرجات إلى يوم القيامة)).
وأخرج ابن الضّريس عن المسيّب بن رافعٍ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((«آلم تنزيل» تجيء لها جناحان يوم القيامة تظلّ صاحبها وتقول: لا سبيل عليه، لا سبيل عليه)) ). [فتح القدير:4/324](م)

دليل هذا الاسم
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (قال البخاريّ في "كتاب الجمعة": حدّثنا أبو نعيمٍ، حدّثنا سفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن عبد الرّحمن بن هرمز الأعرج، عن أبي هريرة، رضي اللّه عنه، قال: كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقرأ في الفجر يوم الجمعة: (الم تنزيل) السّجدة، و(هل أتى على الإنسان).
ورواه مسلمٌ أيضًا من حديث سفيان الثّوريّ، به). [تفسير القرآن العظيم:6/358](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وقال الإمام أحمد: حدّثنا أسود بن عامرٍ، أخبرنا الحسن بن صالحٍ، عن ليث، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ قال: كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم لا ينام حتّى يقرأ (الم تنزيل) السّجدة و(تبارك الّذي بيده الملك). تفرّد به أحمد). [تفسير القرآن العظيم:6/358](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وقد ثبت عند مسلمٍ، وأهل السّنن من حديث أبي هريرة أنّ: النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة بـ «الم تنزيل» السجدة، و(هل أتى على الإنسان).
وأخرجه البخاريّ ومسلمٌ وغيرهما من حديثه أيضًا.
وأخرج أبو عبيدٍ في فضائله وأحمد، وعبد بن حميدٍ، والدّارميّ، والتّرمذيّ، والنّسائيّ، والحاكم وصحّحه، وابن مردويه عن جابرٍ قال: «كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم لا ينام حتّى يقرأ «آلم تنزيل» السّجدة، و(تبارك الذي بيده الملك)».
وأخرج أبو نصرٍ والطّبرانيّ والبيهقيّ في سننه عن ابن عبّاسٍ يرفعه إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من صلّى أربع ركعاتٍ خلف العشاء الأخيرة قرأ في الرّكعتين الأوليين (قل يا أيّها الكافرون) و(قل هو الله أحد) وفي الرّكعتين الأخريين (تبارك الّذي بيده الملك) و«الم تنزيل» السّجدة كتبن له كأربع ركعاتٍ من ليلة القدر)).
وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من قرأ(تبارك الّذي بيده الملك) و«الم تنزيل» السّجدة، بين المغرب والعشاء الآخرة فكأنّما قام ليلة القدر)).
وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من قرأ في ليلةٍ «الم تنزيل» السجدة، و«يس» و(اقتربت الساعة) و(تبارك الّذي بيده الملك) كن له نورًا وحرزًا من الشّيطان، ورفعٌ في الدّرجات إلى يوم القيامة)).
وأخرج ابن الضّريس عن المسيّب بن رافعٍ أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((«آلم تنزيل» تجيء لها جناحان يوم القيامة تظلّ صاحبها وتقول: لا سبيل عليه، لا سبيل عليه)) ). [فتح القدير:4/324](م)


رد مع اقتباس