عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 8 جمادى الآخرة 1434هـ/18-04-2013م, 07:25 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي
تفسير قوله تعالى: {لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت:207هـ): (قوله: {لا يغرّنّك تقلّب الّذين كفروا في البلاد...}
كانت اليهود تضرب في الأرض فتصيب الأموال، فقال الله عزّ وجلّ: لا يغرّنك ذلك). [معاني القرآن: 1/251]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت:276هـ): ({لا يغرّنّك تقلّب الّذين كفروا في البلاد}أي: تصرّفهم في التجارات، وإصابتهم الأموال). [تفسير غريب القرآن: 117]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {لا يغرّنّك تقلّب الّذين كفروا في البلاد}
خطاب للنبي - صلى الله عليه وسلم - وخطاب للخلق في هذا الموضع، المعنى لا يغرنكم أيها المؤمنون.
ويروى أن: قوما من الكفار كانوا يتجرون ويربحون في أسفار كانوا يسافرونها، فأعلم اللّه عزّ وجلّ - أن ذلك مما لا ينبغي أن يغبطوا به، لأن مصيرهم بكفرهم إلى النار ولا خير بخير بعده النار،
فقال عزّ وجلّ: {متاع قليل ثمّ مأواهم جهنّم وبئس المهاد}). [معاني القرآن: 1/500-501]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (وقوله عز وجل: {لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد} أي: يغرنك تصرفهم وسلامتهم فإن آخر مصيرهم إلى النار فمن كان آخر مصير إلى النار لم يغبط). [معاني القرآن: 1/528-529]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت:437هـ): ({تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ} أي: تصرفهم في التجارات والأموال). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 55]

تفسير قوله تعالى: {مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت:207هـ): (وقوله: {متاعٌ قليلٌ...} في الدنيا). [معاني القرآن: 1/251]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت:276هـ): ({ولبئس المهاد}أي: بئس الفراش والقرار). [تفسير غريب القرآن: 117]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ): (ويروى أن قوما من الكفار كانوا يتجرون ويربحون في أسفار كانوا يسافرونها، فأعلم اللّه عزّ وجلّ - أن ذلك مما لا ينبغي أن يغبطوا به، لأن مصيرهم بكفرهم إلى النار ولا خير بخير بعده النار.
فقال عزّ وجلّ: {متاع قليل ثمّ مأواهم جهنّم وبئس المهاد}أي: ذلك الكسب والربح الذي يربحونه متاع قليل). [معاني القرآن: 1/500-501]

تفسير قوله تعالى: {لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ (198)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت:207هـ): (وقوله: {نزلاً مّن عند اللّه...}
و{ثوابا} خارجان من المعنى: لهم ذلك نزلا وثوابا، مفسّرا؛ كما تقول: هو لك هبةً وبيعا وصدقة). [معاني القرآن: 1/251]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( (نزلاً من عند الله)أي: ثواباً، ويجوز منزلاً من عند الله من قولك: أنزلته منزلاً). [مجاز القرآن: 1/112]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت:276هـ): ({نزلًا من عند اللّه}أي: ثوابا ورزقا). [تفسير غريب القرآن: 117]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ): (وأعلم - جلّ وعزّ - أن من أراد اللّه واتقاه فله الجنة فقال: {لكن الّذين اتّقوا ربّهم لهم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند اللّه وما عند اللّه خير للأبرار}
{نزلا} مؤكد أيضا، لأن خلودهم فيها إنزالهم فيها.
وواحد الأبرار - بارّ وأبرار، مثل صاحب وأصحاب ويجوز أن يكون برّ وأبرار، على فعل وأفعال، تقول بررت والدي فأنا برّ، وأصله برر، لكن الراء أدغمت للتضعيف). [معاني القرآن: 1/501]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت:437هـ): ({نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللّهِ}أي: ثوابا ورزقا). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 55]

رد مع اقتباس