عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 5 شعبان 1434هـ/13-06-2013م, 09:43 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ (53) هُدًى وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ (54) فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (55)إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (56) لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (57) وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ (58) إِنَّ السَّاعَةَ لَآَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (59)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ({ما هم ببالغيه (56)} حسن.
{وعملوا الصالحات ولا المسيء (58)}؟؟؟ ).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/872]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سوء الدار} تام، ومثله: {ببالغيه}.
{ولا المسيء} كاف ).
[المكتفى: 495]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{الكتاب (53)} لا ].
{أتاهم (56)} لا؛ لأن ما بعده خبر «إن».
{ببالغيه (56)} ج؛ لاختلاف الجملتين.
{بالله (56)} ط، {ولا المسيء (58)} ط ).
[علل الوقوف: 3/893 894]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ({الهدى} جائز.
{بني إسرائيل الكتاب} حسن إن رفع {الهدى} على الابتداء، وليس بوقف إن نصب حالاً مما قبله، كأنَّه قال هاديًا وتذكرة لأولي الألباب.
و{الألباب} تام.
{إنَّ وعد الله حق} جائز، ومثله: {لذنبك} وذنبك مصدر مضاف لمفعوله، أي لذنب أمتك في حقك؛ لأنَّه لا يسوغ لنا أن نضيف إليه عليه الصلاة والسلام ذنبًا لعصمته.
{والإبكار} تام.
{بغير سلطان أتاهم} ليس بوقف هنا اتفاقًا؛ لأنَّ خبر إن لم يأت وهو {إن في صدورهم}.
{ببالغيه} حسن، ومثله: {فاستعذ بالله} وقيل: كاف.
{البصير} تام.
{من خلق الناس} ليس بوقف؛ لتعلق ما بعده به استدراكًا لأنَّ لكن لابد أن تقع بين متناقضين ولا يصح الكلام إلا بها.
{لا يعلمون} تام.
{ولا المسيء} كاف؛ لأنَّ {قليلاً} منصوب ب{يتذكرون} و{ما} زائدة، كأنه قال: يتذكرون قليلاً.
{يتذكرون} تام لا ريب فيها الأولى وصله لتعلق ما بعده به استدراكًا.
{لا يؤمنون} تام ).
[منار الهدى: 340]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس