عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 29 رجب 1435هـ/28-05-2014م, 08:19 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

فضل التغني بالقرآن

حديث أبي هريرة مرفوعا: (ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي يتغن بالقرآن يجهر به)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به)).). [فضائل القرآن: ](م)

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، مثل ذلك، ولم يرفعه). [فضائل القرآن: ]
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: ثنا سفيان, عن الزهري, عن أبي سلمة, عن أبي هريرة : أن النبي قال: (( ما أذن الله لشيء, يعني: أذنه لنبي يتغنى بالقرآن)) ). [فضائل القرآن للنَّسائي: ](م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا أبو صالح المكي قال: ثنا ابن أبي حازم, عن يزيد بن عبد الله, عن محمد بن إبراهيم , عن أبي سلمة , عن أبي هريرة : أنه سمع رسول الله يقول : (( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي , حسن الصوت بالقرآن يجهر به)) ). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (أخبرنا محمد بن رافع قال: ثنا عبد الرزاق, قال: ثنا معمر, عن الزهري, عن أبي سلمة بن عبد الرحمن, عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : ((ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن)) ). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)

قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (أخبرنا عبد الواحد المليحيّ، أخبرنا أحمد بن عبد اللّه النّعيميّ، أخبرنا محمّد بن يوسف، حدّثنا محمّد بن إسماعيل، حدّثنا إبراهيم بن حمزة، حدّثني ابن أبي حازمٍ عن يزيد، يعني ابن الهاد، عن محمّد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرّحمن عن أبي هريرة أنّه سمع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((ما أذن اللّه لشيءٍ ما أذن لنبيٍّ حسن الصّوت يتغنّى بالقرآن يجهر به)).تم). [معالم التنزيل: 8/601] (م)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (ثبت في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:((ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به)). رواه البخاري ومسلم، ومعنى "أذن": استمع، وهو إشارة إلى الرضا والقبول.). [التبيان في آداب حملة القرآن:104] (م)

قالَ مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ التميميُّ (ت: 1206هـ): ( عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن)).
وفي رواية: ((لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به)) أخرجاه .). [فضائل القرآن: ]

حديث فضالة بن عبيد مرفوعا: (لله أشد أذانا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن، من صاحب القينة إلى قينته)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثني هشام بن عمار، عن يحيى بن حمزة، عن الأوزاعي، قال: حدثني إسماعيل بن عبيد الله، عن فضالة بن عبيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لله أشد أذانا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته). .
قال أبو عبيد: هذا الحديث بعضهم يزيد في إسناده يقول: عن إسماعيل بن عبيد الله، عن مولى فضالة، عن فضالة. وقوله: ((أشد أذانا)).
هكذا الحديث وهو في كلام العرب: ((أشد أذنا)) , يعني الاستماع. وهو قوله في الحديث الآخر: ((ما أذن الله لشيء)), أي: ما استمع). [فضائل القرآن: ]
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا الوليد بن مسلم, عن الأوزاعي, عن إسماعيل بن عبيد الله, عن مولى لفضالة بن عبيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته)).).[سنن سعيد بن منصور:405] (م)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (
أخبرنا الفريابيّ ثنا صفوان بن صالحٍ ثنا محمّد بن شعيبٍ أنا الأوزاعيّ عن إسماعيل بن عبيد الله أنّه حدّثه عن فضالة بن عبيدٍ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لله أشدّ أذناً إلى الرّجل الحسن الصّوت بالقرآن، من صاحب القينة إلى القينة».
قال الأوزاعيّ:
أذناً يعني: استماعاً.). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)
قالَ أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ (ت: 454هـ): (أنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسيني السلمي, أنا جدي إسماعيل بن نجيد, نا محمد بن أيوب الرازي, أنا محمد بن عقبة السدوسي, نا الوليد بن مسلم, نا الأوزاعي, عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر, عن ميسرة مولى فضالة‏, ‏عن فضالة بن عبيد, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ((‏لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته‏)).)‏. [فضائل القرآن وتلاوته:66-67] (م)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): ( - وعن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: قالرسول الله صلى الله عليه وسلم:((لله أشد أذنا إلى الرجل حسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة إلى قينته)). رواه ابن ماجه.). [التبيان في آداب حملة القرآن:105- 106] (م)
حديث عائشة أم المؤمنين مرفوعا: (دخلت الجنة فسمعت قراءة فقلت من هذا؟ فقالوا حارثة بن النعمان، كذلكم البر كذلكم البر)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا سفيان, عن الزهري, عن عروة, عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دخلت الجنة فسمعت قراءة فقلت: من هذا؟ فقالوا: حارثة بن النعمان, كذلكم البر, كذلكم البر)).). [سنن سعيد بن منصور:414] (م)

حديث أسيد بن حضير مرفوعا: (ذلك الملائكة دنوا لصوتك, ولو قرأت حتى تصبح لأصبح الناس ينظرون إليهم)
قالَ أحمدُ بنُ شُعيبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): ( أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم , عن شعيب قال: أنا الليث , قال: أنا خالد , عن ابن أبي هلال , عن يزيد بن عبد الله بن أسامة, عن عبد الله بن خباب, عن أبي سعيد الخدري, عن أسيد بن حضير , وكان من أحسن الناس صوتا بالقرآن, قال:قرأت الليلة بسورة البقرة , وفرس لي مربوط , ويحيى ابني مضطجع قريبا مني وهو غلام , فجالت جولة, فقمت ليس لي هم إلا يحيى ابني , فسكنت الفرس , ثم قرأت فجالت الفرس, فقمت ليس لي ب هم إلا ابني , ثم قرأت فجالت الفرس فرفعت رأسي , فإذا بشيء كهيئة الظلة في مثل المصابيح مقبل من السماء , فهالني فسكنت , فلما أصبحت غدوت إلى رسول الله فأخبرته , فقال: ((اقرأ, يا أبا يحيى))، قلت: قد قرأت يا رسول الله, فجالت الفرس وليس لي هم إلا ابني، فقال:((اقرأ, يا ابن حضير))، قال: قد قرأت , فرفعت رأسي فإذا كهيئة الظلة فيها مصابيح فهالني، فقال:((ذلك الملائكة دنوا لصوتك, ولو قرأت حتى تصبح لأصبح الناس ينظرون إليهم)).). [فضائل القرآن للنَّسائي: ] (م)

رد مع اقتباس