عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 3 جمادى الآخرة 1434هـ/13-04-2013م, 10:33 AM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

ما يستحب للقارئ عند تلاوة القرءان

حديث عوف بن مالك رضي الله عنه: {...
فبدأ فاستاك ، ثم توضأ ...}
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا ميمون بن الأصبغ ، نا أبو صالح ، ثنا معاوية بن صالح ، عن عمرو بن قيس الكندي أنه سمع عاصم بن حميد يقول : سمعت عوف بن مالك يقول : "كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبدأ فاستاك ، ثم توضأ ، ثم قام يصلي ، فقمت معه ، فبدأ فاستفتح من البقرة ، لا يمر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل ، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ ، ثم ركع ، فمكث راكعا قدر قيامه يقول في ركوعه : (( سبحان ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة )) ، ثم سجد بقدر ركوعه ، فيقول : (( سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة )) ، ثم قرأ آل عمران ، ثم سورة يفعل مثل ذلك"). [فضائل القرآن:](م)
حديث الزهرى: {...إذا تسوّك أحدكم، ثمّ قام يقرأ...}
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : ( -
حدّثنا الفريابيّ ثنا قتيبة بن سعيدٍ ثنا اللّيث بن سعدٍ ثنا عقيل بن خالدٍ عن الزّهريّ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«إذا تسوّك أحدكم، ثمّ قام يقرأ، طاف به الملك يستمع القرآن حتّى يجعل فاه على فيه، فلا تخرج آيةٌ من فيه إلا في فيّ الملك، وإذا قام يقرأ، ولم يتسوّك، طاف به الملك، ولم يجعل فاه على فيه».

- حدّثنا الفريابيّ ثنا قتيبة ثنا سفيان بن عيينة عن الحسن بن عبيد الله النّخعيّ عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرّحمن السّلميّ: أنّ عليّاً رضي الله عنه كان يحثّ عليه، ويأمر به يعني السّواك، وقال: إنّ الرّجل إذا قام يصلّي، دنا الملك منه، يستمع القرآن، فما يزال يدنو منه حتّى يضع فاه على فيه، فما يلفظ من آيةٍ إلا دخلت في جوفه.).[أخلاق حملة القرآن: --](م)
كلام الآجرى: {... وأحبّ لمن أراد قراءة القرآن من ليلٍ أو نهارٍ أن يتطهّر، وأن يستاك...}
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : ( باب: آداب القرّاء عند تلاوتهم القرآن ممّا لا ينبغي لهم جهله
قال محمّد بن الحسين رحمه الله: وأحبّ لمن أراد قراءة القرآن من ليلٍ أو نهارٍ أن يتطهّر، وأن يستاك، وذلك لتعظيم القرآن، لأنّه يتلو كلام الرّبّ عزّ وجلّ، وذلك أنّ الملائكة تدنو منه عند تلاوته للقرآن، ويدنو منه الملك، فإن كان متسوّكاً وضع فاه على فيه، فكلمّا قرأ آيةً أخذها الملك بفيه، وإن لم يكن تسوّك تباعد عنه.
فلا ينبغي لكم يا أهل القرآن أن تباعدوا منكم الملك: فاستعملوا الأدب، فما منكم من أحدٍ إلا وهو يكره؛ إذا لم يتسوّك أن يجالس إخوانه.
وأحبّ أن يكثر القراءة من المصحف، لفضل من قرأ في المصحف.
وأحبّ لمن كان جالساً يقرأ، أن يستقبل القبلة بوجهه، إذا أمكنه. ذلك لقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «خير الجّالس ما استقبل به القبلة».
قال محمّد بن الحسين رحمه الله: جميع ما أمرت به التّالي للقرآن موافقٌ للسّنّة وأقاويل العلماء، وأنا أذكر منه ما حضرني إن شاء الله.
- حدّثنا الفريابيّ ثنا قتيبة بن سعيدٍ ثنا اللّيث بن سعدٍ ثنا عقيل بن خالدٍ عن الزّهريّ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إذا تسوّك أحدكم، ثمّ قام يقرأ، طاف به الملك يستمع القرآن حتّى يجعل فاه على فيه، فلا تخرج آيةٌ من فيه إلا في فيّ الملك، وإذا قام يقرأ، ولم يتسوّك، طاف به الملك، ولم يجعل فاه على فيه».
- حدّثنا الفريابيّ ثنا قتيبة ثنا سفيان بن عيينة عن الحسن بن عبيد الله النّخعيّ عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرّحمن السّلميّ: أنّ عليّاً رضي الله عنه كان يحثّ عليه، ويأمر به يعني السّواك، وقال: إنّ الرّجل إذا قام يصلّي، دنا الملك منه، يستمع القرآن، فما يزال يدنو منه حتّى يضع فاه على فيه، فما يلفظ من آيةٍ إلا دخلت في جوفه
قال محمّد بن الحسين: جميع ما ذكرته ينبغي لأهل القرآن أن يتأدّبوا به، ولا يغفلوا عنه، فإذا انصرفوا عن تلاوة القرآن اعتبروا أنفسهم بالحّاسبة لها، فإن تبيّنوا منها قبول ما ندبهم إليه مولاهم الكريم؛ ممّا هو واجبٌ عليهم من أداء فرائضه، واجتناب محارمه، حمدوه في ذلك، وشكروا الله عزّ وجلّ على ما وفّقهم له، وإن علموا أنّ النّفوس معرضةٌ عمّا ندبهم إليه مولاهم الكريم، قليلة الاكتراث به؛ استغفروا الله عزّ وجلّ من تقصيرهم، وسألوه النّقلة من هذه الحال، الّتي لا تحسن بأهل القرآن، ولا يرضاها لهم مولاهم، إلى حالٍ يرضاها، فإنّه لا يقطع من يلجأ إليه. ومن كانت هذه حاله، وجد منفعة تلاوة القرآن في جميع أموره، وعاد عليه من بركة القرآن كلّ ما يحبّ في الدّنيا والآخرة إن شاء الله.
- حدّثنا أبو محمّدٍ يحيى بن محمّد بن صاعدٍ قال: ثنا الحسين بن الحسن المروزيّ ثنا عبد الله بن المبارك قال: أنا همّامٌ عن قتادة قال: لم يجالس هذا القرآن أحدٌ إلا قام عنه بزيادةٍ أو نقصانٍ، قضاء الله الّذي قضى «شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ولا يزيد الظّالمين إلا خسارًا» (الإسراء 17/82).
- أخبرنا إبراهيم بن موسى الخوزيّ ثنا يوسف بن موسى القطّان ثنا عمرو بن حمران عن سعيدٍ عن قتادة في قول الله عزّ وجلّ «والبلد الطّيّب يخرج نباته بإذن ربّه» (الأعراف 7/58)، قال: البلد الطيب: المؤمن سمع كتاب الله، فوعاه وأخذ به وانتفع به؛ كمثل هذه الأرض أصابها الغيث، فأنبتت وأمرعت، «والّذي خبث لا يخرج إلا نكداً» (الأعراف 7/58) أي: إلا عسراً، فهذا مثل الكافر قد سمع القرآن، فلم يعقله، ولم يأخذ به، ولم ينتفع به، كمثل هذه الأرض الخبيثة أصابها الغيث، فلم تنبت شيئاً، ولم تمرع شيئاً.
).
[أخلاق حملة القرآن: --](م)
كلام النووى: {...وينبغي إذا أراد القراءة أن ينظف فاه بالسواك وغيره...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
(
[فصل]

وينبغي إذا أراد القراءة أن ينظف فاه بالسواك وغيره والاختيار في السواك أن يكون بعود من أراك ويجوز بسائر العيدان وبكل ما ينظف كالخرقة الخشنة والأشنان وغير ذلك وفي حصوله بالأصبع الخشنة ثلاثة أوجه لأصحاب الشافعي رحمهم الله تعالى:
أشهرها: أنه لا يحصل.
والثاني: يحصل.
الثالث: يحصل إن لم يجد غيرها، ولا يحصل إن وجد.
ويستاك عرضا مبتدئا بالجانب الأيمن من فمه وينوي به الإتيان بالسنة.
قال بعض العلماء: يقول عند الاستياك: (اللهم بارك لي فيه يا أرحم الراحمين).
قال الماوردي من أصحاب الشافعي: (ويستحب أن يستاك في ظاهر الأسنان وباطنها ويمر السواك على أطراف أسنانه وكراسي أضراسه وسقف حلقه إمرارا رفيقا).
قالوا: (وينبغي أن يستاك بعود متوسط لا شديد اليبوسة ولا شديد الرطوبة).
قال: فإن اشتد يبسه لينه بالماء، ولا بأس باستعمال سواك غيره بإذنه.
وأما إذا كان فمه نجسا بدم أو غيره فإنه يكره له قراءة القرآن قبل غسله، وهل يحرم؟ قال الروياني من أصحاب الشافعي عن والده: (يحتمل وجهين والأصح لا يحرم). [التبيان في آداب حملة القرآن:69- 70](م)
كلام النووى: {
ويستحب أن تكون القراءة في مكان نظيف مختارولهذا استحب جماعة من العلماء القراءة في المسجد...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
([فصل]

ويستحب أن تكون القراءة في مكان نظيف مختار ولهذا استحب جماعة من العلماء القراءة في المسجد لكونه جامعا للنظافة وشرف البقعة ومحصلا لفضيلة أخرى وهي الاعتكاف فإنه ينبغي لكل جالس في المسجد الاعتكاف سواء أكثر في جلوسه أو أقل بل ينبغي أول دخوله المسجد أن ينوي الاعتكاف وهذا الأدب ينبغي أن يعتني به ويشاع ذكره ويعرفه الصغار والعوام فإنه مما يغفل عنه.).[التبيان في آداب حملة القرآن: 74]
كلام النووى: {يستحب للقارئ في غير الصلاة أن يستقبل القبلة...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
([فصل]

يستحب للقارئ في غير الصلاة أن يستقبل القبلة
فقد جاء في الحديث ((خير المجالس ما استقبل به القبلة))، ويجلس متخشعا بسكينة ووقار مطرقا رأسه ويكون جلوسه وحده في تحسين أدبه وخضوعه كجلوسه بين يدي معلمه فهذا هو الأكمل ولو قرأ قائما أو مضطجعا أو في فراشه أو على غير ذلك من الأحوال جاز، وله أجر، ولكن دون الأول.
قال الله عز وجل: {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض}.
وثبت في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض ويقرأ القرآن). رواه البخاري ومسلم، وفي رواية: (يقرأ القرآن ورأسه في حجري).
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: (إني أقرأ القرآن في صلاتي وأقرأ على فراشي).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (إني لا أقرأ حزبي وأنا مضطجعة على السرير).). [التبيان في آداب حملة القرآن:76- 77](م)

كلام الزركشى: {...يستحب الاستياك وتطهير فمه والطهارة للقراءة باستياكه...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):
(النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
يستحب الاستياك وتطهير فمه والطهارة للقراءة باستياكه وتطهير بدنه بالطيب المستحب تكريما لحال التلاوة لابسا من الثياب ما يتجمل به بين الناس لكونه بالتلاوة بين يدي المنعم المتفضل بهذا الإيناس فإن التالي للكلام بمنزلة المكالم لذي الكلام وهذا غاية التشريف من فضل الكريم العلام ويستحب أن يكون جالسا مستقبل القبلة سئل سعيد بن المسيب عن حديث وهو متكئ فاستوى جالسا وقال: أكره أن أحدث عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا متكئ، وكلام الله تعالى أولى.) [البرهان في علوم القرآن:1/449-480] (م)
كلام الزركشى: {ويستحب أن يكون جالسا مستقبل القبلة...}

قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
ويستحب أن يكون جالسا مستقبل القبلة سئل سعيد بن المسيب عن حديث وهو متكئ فاستوى جالسا وقال: أكره أن أحدث عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا متكئ، وكلام الله تعالى أولى.) [البرهان في علوم القرآن:1/449-480] (م)

كلام السيوطى: {
ويسن أن يقرأ في مكان نظيف، ولا يكره في الحمام عندنا، ولا في الطريق، ويستقبل القبلة...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الثامن والثمانون والتاسع والثمانون: آداب القارئ والمقرئ:

ويسن أن يقرأ في مكان نظيف، ولا يكره في الحمام عندنا، ولا في الطريق، ويستقبل القبلة، ويجلس بخشوع وسكينة وحضور قلب، ولا يكون قائماً، ولا مضطجعاً، ويستعيذ، وأفضل ألفاظ الاستعاذة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولو تعوذ بغير ذلك أجزأه، ويتدبر القرآن.
وتقدمت كيفيات القراءة في كيفية التحمل، ويبكي عند القراءة، فإن لم يبك تباك وإذا مر بآية رحمة سأل من فضل الله أو عذاب استعاذ أو تنزيه نزه أو تفكر تفكر، ويقرأ على ترتيب المصحف، ويجوز مخالفته إلا أن يقرأ السورة معكوساً فلا، والقراءة في المصحف أفضل، لأن النظر فيه عبادة، والجهر، إلا إذا خاف الرياء، ويسن تحسين الصوت به ما لم يخرج إلى حد التمطيط والإفراط بزيادة حرف أو إخفائه أو مد ما لا يجوز مده فحرام، ويُراعي الوقف عند تمام الكلام ولا يتقيد بالأحزاب والأعشار، ويقطع القراءة إذا نعس أو مل أو عرض له ريح حتى يتم خروجها، أو تثاؤب حتى ينقضي، وإذا قرأ نحو: {وقالت اليهود يد الله مغلولة..}، {وقالوا اتخذ الرحمن ولداً} خفض بها صوته، ويتأكد الاعتناء بسجود التلاوة وهي أربع عشرة عندنا ومحالها معروفة، وإنما اختلف في التي في {حم}، والأصح عندنا أنها عند قوله: {وهم لا يسأمون} والتي في النمل والأصح أنها عند {رب العرش العظيم} ).[التحبير في علم التفسير:317-322](م)
كلام السيوطى: {...وإذا أراد القراءة استاك وتوضأ...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الثامن والثمانون والتاسع والثمانون: آداب القارئ والمقرئ:

... وإذا أراد القراءة استاك وتوضأ، فإن قرأ محدثاً جاز بلا كراهة.) [التحبير في علم التفسير:317-322](م)
كلام السيوطى: {وتسن القراءة في مكان نظيف وأفضله المسجد...}
ق
الَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الخامس والثلاثون

وتسن القراءة في مكان نظيف وأفضله المسجد وكره قوم القراءة في الحمام والطريق قال النووي ومذهبنا لا تكره فيهما قال وكرهها الشعبي في الحش وبيت الرحا وهي تدور قال وهو مقتضى مذهبنا.).[الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)
كلام السيوطى: {ويستحب أن يجلس مستقبلا...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الخامس والثلاثون

ويستحب أن يجلس مستقبلا متخشعا بسكينة ووقار مطرقا رأسه.).[الإتقان في علوم القرآن:2/657-727]
كلام السيوطى: {...يستحب الوضوء لقراءة القرآن لأنه أفضل الأذكار...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الخامس والثلاثون

يستحب الوضوء لقراءة القرآن لأنه أفضل الأذكار وقد كان صلى الله عليه وسلم يكره أن يذكر الله إلا على طهر كما ثبت في الحديث) [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)
كلام السيوطى: {...ويسن أن يستاك تعظيما وتطهيرا ...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الخامس والثلاثون
ويسن أن يستاك تعظيما وتطهيرا وقد روى ابن ماجة عن علي موقوفا والبزار بسند جيد عنه مرفوعا: ((إن أفواهكم طرق للقرآن فطيبوها بالسواك)).
قلت ولو قطع القراءة وعاد عن قرب فمقتضى استحباب التعوذ إعادة السواك أيضا. ) [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)
حديث عوف بن مالك رضي الله عنه: {... فبدأ فاستاك ، ثم توضأ ...}
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا ميمون بن الأصبغ ، نا أبو صالح ، ثنا معاوية بن صالح ، عن عمرو بن قيس الكندي أنه سمع عاصم بن حميد يقول : سمعت عوف بن مالك يقول : "كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبدأ فاستاك ، ثم توضأ ، ثم قام يصلي ، فقمت معه ، فبدأ فاستفتح من البقرة ، لا يمر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل ، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ ، ثم ركع ، فمكث راكعا قدر قيامه يقول في ركوعه : (( سبحان ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة )) ، ثم سجد بقدر ركوعه ، فيقول : (( سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة )) ، ثم قرأ آل عمران ، ثم سورة يفعل مثل ذلك"). [فضائل القرآن:](م)
حديث الزهرى: {...إذا تسوّك أحدكم، ثمّ قام يقرأ...}
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : ( -
حدّثنا الفريابيّ ثنا قتيبة بن سعيدٍ ثنا اللّيث بن سعدٍ ثنا عقيل بن خالدٍ عن الزّهريّ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«إذا تسوّك أحدكم، ثمّ قام يقرأ، طاف به الملك يستمع القرآن حتّى يجعل فاه على فيه، فلا تخرج آيةٌ من فيه إلا في فيّ الملك، وإذا قام يقرأ، ولم يتسوّك، طاف به الملك، ولم يجعل فاه على فيه».

- حدّثنا الفريابيّ ثنا قتيبة ثنا سفيان بن عيينة عن الحسن بن عبيد الله النّخعيّ عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرّحمن السّلميّ: أنّ عليّاً رضي الله عنه كان يحثّ عليه، ويأمر به يعني السّواك، وقال: إنّ الرّجل إذا قام يصلّي، دنا الملك منه، يستمع القرآن، فما يزال يدنو منه حتّى يضع فاه على فيه، فما يلفظ من آيةٍ إلا دخلت في جوفه.).[أخلاق حملة القرآن: --](م)
كلام الآجرى: {... وأحبّ لمن أراد قراءة القرآن من ليلٍ أو نهارٍ أن يتطهّر، وأن يستاك...}
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : ( باب: آداب القرّاء عند تلاوتهم القرآن ممّا لا ينبغي لهم جهله
قال محمّد بن الحسين رحمه الله: وأحبّ لمن أراد قراءة القرآن من ليلٍ أو نهارٍ أن يتطهّر، وأن يستاك، وذلك لتعظيم القرآن، لأنّه يتلو كلام الرّبّ عزّ وجلّ، وذلك أنّ الملائكة تدنو منه عند تلاوته للقرآن، ويدنو منه الملك، فإن كان متسوّكاً وضع فاه على فيه، فكلمّا قرأ آيةً أخذها الملك بفيه، وإن لم يكن تسوّك تباعد عنه.
فلا ينبغي لكم يا أهل القرآن أن تباعدوا منكم الملك: فاستعملوا الأدب، فما منكم من أحدٍ إلا وهو يكره؛ إذا لم يتسوّك أن يجالس إخوانه.
وأحبّ أن يكثر القراءة من المصحف، لفضل من قرأ في المصحف.
وأحبّ لمن كان جالساً يقرأ، أن يستقبل القبلة بوجهه، إذا أمكنه. ذلك لقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «خير الجّالس ما استقبل به القبلة».
قال محمّد بن الحسين رحمه الله: جميع ما أمرت به التّالي للقرآن موافقٌ للسّنّة وأقاويل العلماء، وأنا أذكر منه ما حضرني إن شاء الله.
- حدّثنا الفريابيّ ثنا قتيبة بن سعيدٍ ثنا اللّيث بن سعدٍ ثنا عقيل بن خالدٍ عن الزّهريّ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إذا تسوّك أحدكم، ثمّ قام يقرأ، طاف به الملك يستمع القرآن حتّى يجعل فاه على فيه، فلا تخرج آيةٌ من فيه إلا في فيّ الملك، وإذا قام يقرأ، ولم يتسوّك، طاف به الملك، ولم يجعل فاه على فيه».
- حدّثنا الفريابيّ ثنا قتيبة ثنا سفيان بن عيينة عن الحسن بن عبيد الله النّخعيّ عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرّحمن السّلميّ: أنّ عليّاً رضي الله عنه كان يحثّ عليه، ويأمر به يعني السّواك، وقال: إنّ الرّجل إذا قام يصلّي، دنا الملك منه، يستمع القرآن، فما يزال يدنو منه حتّى يضع فاه على فيه، فما يلفظ من آيةٍ إلا دخلت في جوفه
قال محمّد بن الحسين: جميع ما ذكرته ينبغي لأهل القرآن أن يتأدّبوا به، ولا يغفلوا عنه، فإذا انصرفوا عن تلاوة القرآن اعتبروا أنفسهم بالحّاسبة لها، فإن تبيّنوا منها قبول ما ندبهم إليه مولاهم الكريم؛ ممّا هو واجبٌ عليهم من أداء فرائضه، واجتناب محارمه، حمدوه في ذلك، وشكروا الله عزّ وجلّ على ما وفّقهم له، وإن علموا أنّ النّفوس معرضةٌ عمّا ندبهم إليه مولاهم الكريم، قليلة الاكتراث به؛ استغفروا الله عزّ وجلّ من تقصيرهم، وسألوه النّقلة من هذه الحال، الّتي لا تحسن بأهل القرآن، ولا يرضاها لهم مولاهم، إلى حالٍ يرضاها، فإنّه لا يقطع من يلجأ إليه. ومن كانت هذه حاله، وجد منفعة تلاوة القرآن في جميع أموره، وعاد عليه من بركة القرآن كلّ ما يحبّ في الدّنيا والآخرة إن شاء الله.
- حدّثنا أبو محمّدٍ يحيى بن محمّد بن صاعدٍ قال: ثنا الحسين بن الحسن المروزيّ ثنا عبد الله بن المبارك قال: أنا همّامٌ عن قتادة قال: لم يجالس هذا القرآن أحدٌ إلا قام عنه بزيادةٍ أو نقصانٍ، قضاء الله الّذي قضى «شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ولا يزيد الظّالمين إلا خسارًا» (الإسراء 17/82).
- أخبرنا إبراهيم بن موسى الخوزيّ ثنا يوسف بن موسى القطّان ثنا عمرو بن حمران عن سعيدٍ عن قتادة في قول الله عزّ وجلّ «والبلد الطّيّب يخرج نباته بإذن ربّه» (الأعراف 7/58)، قال: البلد الطيب: المؤمن سمع كتاب الله، فوعاه وأخذ به وانتفع به؛ كمثل هذه الأرض أصابها الغيث، فأنبتت وأمرعت، «والّذي خبث لا يخرج إلا نكداً» (الأعراف 7/58) أي: إلا عسراً، فهذا مثل الكافر قد سمع القرآن، فلم يعقله، ولم يأخذ به، ولم ينتفع به، كمثل هذه الأرض الخبيثة أصابها الغيث، فلم تنبت شيئاً، ولم تمرع شيئاً.
).
[أخلاق حملة القرآن: --](م)
كلام النووى: {...وينبغي إذا أراد القراءة أن ينظف فاه بالسواك وغيره...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
(
[فصل]

وينبغي إذا أراد القراءة أن ينظف فاه بالسواك وغيره والاختيار في السواك أن يكون بعود من أراك ويجوز بسائر العيدان وبكل ما ينظف كالخرقة الخشنة والأشنان وغير ذلك وفي حصوله بالأصبع الخشنة ثلاثة أوجه لأصحاب الشافعي رحمهم الله تعالى:
أشهرها: أنه لا يحصل.
والثاني: يحصل.
الثالث: يحصل إن لم يجد غيرها، ولا يحصل إن وجد.
ويستاك عرضا مبتدئا بالجانب الأيمن من فمه وينوي به الإتيان بالسنة.
قال بعض العلماء: يقول عند الاستياك: (اللهم بارك لي فيه يا أرحم الراحمين).
قال الماوردي من أصحاب الشافعي: (ويستحب أن يستاك في ظاهر الأسنان وباطنها ويمر السواك على أطراف أسنانه وكراسي أضراسه وسقف حلقه إمرارا رفيقا).
قالوا: (وينبغي أن يستاك بعود متوسط لا شديد اليبوسة ولا شديد الرطوبة).
قال: فإن اشتد يبسه لينه بالماء، ولا بأس باستعمال سواك غيره بإذنه.
وأما إذا كان فمه نجسا بدم أو غيره فإنه يكره له قراءة القرآن قبل غسله، وهل يحرم؟ قال الروياني من أصحاب الشافعي عن والده: (يحتمل وجهين والأصح لا يحرم). [التبيان في آداب حملة القرآن:69- 70](م)
كلام النووى: {
ويستحب أن تكون القراءة في مكان نظيف مختارولهذا استحب جماعة من العلماء القراءة في المسجد...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
([فصل]

ويستحب أن تكون القراءة في مكان نظيف مختار ولهذا استحب جماعة من العلماء القراءة في المسجد لكونه جامعا للنظافة وشرف البقعة ومحصلا لفضيلة أخرى وهي الاعتكاف فإنه ينبغي لكل جالس في المسجد الاعتكاف سواء أكثر في جلوسه أو أقل بل ينبغي أول دخوله المسجد أن ينوي الاعتكاف وهذا الأدب ينبغي أن يعتني به ويشاع ذكره ويعرفه الصغار والعوام فإنه مما يغفل عنه.).[التبيان في آداب حملة القرآن: 74]
كلام النووى: {يستحب للقارئ في غير الصلاة أن يستقبل القبلة...}
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
([فصل]

يستحب للقارئ في غير الصلاة أن يستقبل القبلة
فقد جاء في الحديث ((خير المجالس ما استقبل به القبلة))، ويجلس متخشعا بسكينة ووقار مطرقا رأسه ويكون جلوسه وحده في تحسين أدبه وخضوعه كجلوسه بين يدي معلمه فهذا هو الأكمل ولو قرأ قائما أو مضطجعا أو في فراشه أو على غير ذلك من الأحوال جاز، وله أجر، ولكن دون الأول.
قال الله عز وجل: {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض}.
وثبت في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض ويقرأ القرآن). رواه البخاري ومسلم، وفي رواية: (يقرأ القرآن ورأسه في حجري).
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: (إني أقرأ القرآن في صلاتي وأقرأ على فراشي).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (إني لا أقرأ حزبي وأنا مضطجعة على السرير).). [التبيان في آداب حملة القرآن:76- 77](م)

كلام الزركشى: {...يستحب الاستياك وتطهير فمه والطهارة للقراءة باستياكه...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):
(النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
يستحب الاستياك وتطهير فمه والطهارة للقراءة باستياكه وتطهير بدنه بالطيب المستحب تكريما لحال التلاوة لابسا من الثياب ما يتجمل به بين الناس لكونه بالتلاوة بين يدي المنعم المتفضل بهذا الإيناس فإن التالي للكلام بمنزلة المكالم لذي الكلام وهذا غاية التشريف من فضل الكريم العلام ويستحب أن يكون جالسا مستقبل القبلة سئل سعيد بن المسيب عن حديث وهو متكئ فاستوى جالسا وقال: أكره أن أحدث عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا متكئ، وكلام الله تعالى أولى.) [البرهان في علوم القرآن:1/449-480] (م)
كلام الزركشى: {ويستحب أن يكون جالسا مستقبل القبلة...}

قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
ويستحب أن يكون جالسا مستقبل القبلة سئل سعيد بن المسيب عن حديث وهو متكئ فاستوى جالسا وقال: أكره أن أحدث عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا متكئ، وكلام الله تعالى أولى.) [البرهان في علوم القرآن:1/449-480] (م)

كلام السيوطى: {
ويسن أن يقرأ في مكان نظيف، ولا يكره في الحمام عندنا، ولا في الطريق، ويستقبل القبلة...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الثامن والثمانون والتاسع والثمانون: آداب القارئ والمقرئ:

ويسن أن يقرأ في مكان نظيف، ولا يكره في الحمام عندنا، ولا في الطريق، ويستقبل القبلة، ويجلس بخشوع وسكينة وحضور قلب، ولا يكون قائماً، ولا مضطجعاً، ويستعيذ، وأفضل ألفاظ الاستعاذة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولو تعوذ بغير ذلك أجزأه، ويتدبر القرآن.
وتقدمت كيفيات القراءة في كيفية التحمل، ويبكي عند القراءة، فإن لم يبك تباك وإذا مر بآية رحمة سأل من فضل الله أو عذاب استعاذ أو تنزيه نزه أو تفكر تفكر، ويقرأ على ترتيب المصحف، ويجوز مخالفته إلا أن يقرأ السورة معكوساً فلا، والقراءة في المصحف أفضل، لأن النظر فيه عبادة، والجهر، إلا إذا خاف الرياء، ويسن تحسين الصوت به ما لم يخرج إلى حد التمطيط والإفراط بزيادة حرف أو إخفائه أو مد ما لا يجوز مده فحرام، ويُراعي الوقف عند تمام الكلام ولا يتقيد بالأحزاب والأعشار، ويقطع القراءة إذا نعس أو مل أو عرض له ريح حتى يتم خروجها، أو تثاؤب حتى ينقضي، وإذا قرأ نحو: {وقالت اليهود يد الله مغلولة..}، {وقالوا اتخذ الرحمن ولداً} خفض بها صوته، ويتأكد الاعتناء بسجود التلاوة وهي أربع عشرة عندنا ومحالها معروفة، وإنما اختلف في التي في {حم}، والأصح عندنا أنها عند قوله: {وهم لا يسأمون} والتي في النمل والأصح أنها عند {رب العرش العظيم} ).[التحبير في علم التفسير:317-322](م)
كلام السيوطى: {...وإذا أراد القراءة استاك وتوضأ...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الثامن والثمانون والتاسع والثمانون: آداب القارئ والمقرئ:

... وإذا أراد القراءة استاك وتوضأ، فإن قرأ محدثاً جاز بلا كراهة.) [التحبير في علم التفسير:317-322](م)
كلام السيوطى: {وتسن القراءة في مكان نظيف وأفضله المسجد...}
ق
الَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الخامس والثلاثون

وتسن القراءة في مكان نظيف وأفضله المسجد وكره قوم القراءة في الحمام والطريق قال النووي ومذهبنا لا تكره فيهما قال وكرهها الشعبي في الحش وبيت الرحا وهي تدور قال وهو مقتضى مذهبنا.).[الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)
كلام السيوطى: {ويستحب أن يجلس مستقبلا...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الخامس والثلاثون

ويستحب أن يجلس مستقبلا متخشعا بسكينة ووقار مطرقا رأسه.).[الإتقان في علوم القرآن:2/657-727]
كلام السيوطى: {...يستحب الوضوء لقراءة القرآن لأنه أفضل الأذكار...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الخامس والثلاثون

يستحب الوضوء لقراءة القرآن لأنه أفضل الأذكار وقد كان صلى الله عليه وسلم يكره أن يذكر الله إلا على طهر كما ثبت في الحديث) [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)
كلام السيوطى: {...ويسن أن يستاك تعظيما وتطهيرا ...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع الخامس والثلاثون
ويسن أن يستاك تعظيما وتطهيرا وقد روى ابن ماجة عن علي موقوفا والبزار بسند جيد عنه مرفوعا: ((إن أفواهكم طرق للقرآن فطيبوها بالسواك)).
قلت ولو قطع القراءة وعاد عن قرب فمقتضى استحباب التعوذ إعادة السواك أيضا. ) [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)


رد مع اقتباس