عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 04:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (60) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله عز وجل: {وَالشَجَرَةَ المَلعونَةَ في القُرآَنِ} الآية.
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد الواعظ قال: أخبرنا محمد بن محمد الفقيه قال: أخبرنا محمد بن الحسين القطان قال: حدثنا إسحاق بن عبد الله بن زريق قال: حدثنا حفص بن عبد الرحمن عن محمد بن إسحاق عن حكيم بن عباد بن حنيف عن عكرمة عن ابن عباس أنه قال: لما ذكر الله تعالى الزقوم في القرآن خوف به هذا الحي من قريش فقال أبو جهل: هل تدرون ما هذا الزقوم الذي يخوفكم به محمد؟ قالوا: لا قال: الثريد بالزبد أما والله لئن أمكننا منه لنتزقمنه تزقمًا فأنزل الله تبارك وتعالى: {وَالشَجَرَةَ المَلعونَةَ في القُرآَنِ} يقول المذمومة {وَنُخَوِّفُهُم فَما يَزيدَهُم إِلّا طُغيانًا كَبيرًا}). [أسباب النزول: 296]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (60)}
أخرج أبو يعلى عن أم هانئ أنه صلى الله عليه وسلم لما أسري به أصبح يحدث نفرا من قريش يستهزئون به فطلبوا منه آية فوصف لهم بيت المقدس، وذكر لهم قصة العير، فقال الوليد بن المغيرة: هذا ساحر فأنزل الله: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس}.
وأخرج ابن منذر عن الحسن نحوه.
وأخرج ابن مردويه عن الحسين بن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح يوما مهموما، فقيل له: ما لك يا رسول الله لا تهتم فإن رؤياك فتنة لهم، فأنزل الله: {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس}.
وأخرج ابن جرير من حديث سهل بن سعد نحوه.
وأخرج ابن أبي حاتم من حديث عمرو بن العاص، ومن حديث يعلى بن مرة، ومن مرسل سعيد بن المسيب نحوها وأسانيدها ضعيفة). [لباب النقول: 162]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {والشجرة الملعونة في القرآن} الآية.
أخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في البعث عن ابن عباس قال: لما
[لباب النقول: 162]
ذكر الله الزقوم خوف به هذا الحي من قريش، قال أبو جهل: هل تدرون ما هذا الزقوم الذي يخوفكم به محمد؟ قالوا: لا، قال: عجوة يئربد بالزبد، أما لئن أمكننا منها لنزقمنها زقما، فأنزل الله:{والشجرة الملعونة في القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا}وأنزل:{إن شجرة الزقوم * طعام الأثيم}). [لباب النقول: 163]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس