عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 04:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: (وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (59) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {وَما مَنَعَنا أَن نُّرسِلَ بِالآَياتِ} الآية.
أخبرنا سعيد بن محمد بن أحمد بن جعفر قال: أخبرنا زاهر بن أحمد قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد عن الأعمش عن جعفر بن إياس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم الصفا ذهبًا وأن ينحي عنهم الجبال فيزرعون فقيل له: إن شئت أن تستأني بهم لعلنا نجتبي
[أسباب النزول: 295]
منهم وإن شئت أن تؤتيهم الذي سألوا فإن كفروا أهلكوا كما أهلك من قبلهم قال: ((لا بل أستأني بهم)) فأنزل الله عز وجل:{وَما مَنَعَنا أَن نُّرسِلَ بِالآَياتِ إِلّا أَن كَذَّبَ بِها الأَوَّلونَ} الآية.
وروينا قول الزبير بن العوام في سبب نزول هذه الآية عند قوله: {وَلَو أَنَّ قُرآَنًا سُيِّرَت بِهِ الجِبالُ}). [أسباب النزول: 296]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآَيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآَتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (59)}
أخرج الحاكم والطبراني وغيرهما عن ابن عباس قال: سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم الصفا ذهبا وأن ينحي عنهم الجبال فيزرعوا، فقيل له: إن شئت أن تستأني بهم، وإن شئت تؤتهم الذي سألوا، فإن كفروا أهلكوا كما أهلكت من قبلهم قال: ((بل أستأني بهم))، فأنزل الله: {وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون} الآية.
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن الزبير نحوه أبسط منه). [لباب النقول: 162]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى:{وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ} [الآية: 59].
[الصحيح المسند في أسباب النزول: 144]
أحمد [1 /258] حدثنا عثمان بن محمد قال عبد الله وسمعته أنا منه حدثنا جرير عن الأعمش عن جعفر بن إياس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يجعل لها الصفا ذهبا وأن ينحي الجبال عنهم فيزدرعون، فقيل له: إن شئت أن تستأني بهم وإن شئت أن تؤتيهم الذين سألوا، فإن كفروا أهلكوا كما أهلكت من قبلهم قال: ((لا بل أستأني بهم)). فأنزل الله عز وجل هذه الآية:
{وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً}.
الحديث عزاه الحافظ ابن كثير في البداية [3 /52] إلى النسائي وقال إن سنده جيد، وأخرجه ابن جرير [15 /108]، والحاكم [2 /362] وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه وسكت عليه الذهبي. وقال الهيثمي في [المجمع:7 /50] رجاله رجال الصحيح). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 145]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس