عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 11 شعبان 1433هـ/30-06-2012م, 10:59 PM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

ترتيب نزول سورة الفتح
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): ( [نزلت بعد الجمعة]). [الكشاف: 5/534]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (قال عطاء بن أبي مسلم: ثم المنافقون، ثم المجادلة، ثم الحجرات، ثم التحريم، ثم الجمعة، ثم التغابن، ثم الصف، ثم الفتح). [جمال القراء :1/9-10]م
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت بعد الجمعة). [التسهيل: 2/286]

قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ونزلت بعد سورة الصف ونزلت بعدها سورة التوبة). [القول الوجيز: 295]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ):
(وهي السّورة الثّالثة عشرة بعد المائة في ترتيب نزول السّور في قول جابر بن زيدٍ، نزلت بعد سورة الصّفّ وقبل سورة التّوبة).
[التحرير والتنوير: 26/142]


تاريخ نزول سورة الفتح
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (ونزولها سنة ستٍّ بعد الهجرة .. ). [التحرير والتنوير: 26/141-142]م

مكان نزول سورة الفتح:

قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وروى الزهري عن عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان، قالا: (نزلت سورة الفتح بين مكة والمدينة كلها في شأن الحديبية)). [معاني القرآن: 6/491]م
قال محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحاكمُ النَّيْسابوريُّ (ت: 405هـ): (أخبرني أحمد بن جعفرٍ القطيعيّ، ثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبلٍ، حدّثني أبي، ثنا محمّد بن سلمة، عن محمّد بن إسحاق، عن الزّهريّ، عن عروة، عن المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم، قالا: «أنزلت سورة الفتح بين مكّة والمدينة في شأن الحديبية من أوّلها إلى آخرها» هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط مسلمٍ ولم يخرّجاه "). [المستدرك: 2/498]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ):
( [نزلت في الطريق عند الانصراف من الحديبية]). [الكشاف: 5/534]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم منصرفه من الحديبية، وفي ذلك أحاديث كثيرة عن أنس وابن مسعود وغيرهما تقتضي صحته وهي بهذا في حكم المدني). [المحرر الوجيز: 26/664]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
(
روي عن البراء بن عازب: (أنها نزلت بالحديبية).
وقال الشعبي أيضا: نزلت بالحديبية، وأصاب صلى الله عليه وسلم في تلك الغزوة ما لم يصب في غيرها: بويع له بيعة الرضوان، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وظهرت الروم على فارس فسر المؤمنون بتصديق كتاب الله، وأطعموا نخل خيبر، وبلغ الهدي محله.
ولما رجع صلى الله عليه وسلم من الحديبية: بلغه عن رجل من أصحابه أنه قال: (ما هذا بفتح، لقد صددنا عن البيت وصد هدينا.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((بئس الكلام هذا، بل هو أعظم الفتوح: قد رضي المشركون أن يدفعوكم عن بلادهم بالراح، ويسألوكم القضية، ويرغبوا إليكم في الأمان وقد رأوا منكم ما كرهوا))).
وقيل: نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} [الفتح: 1] مرجعه من الحديبية.
حدثنا شيخنا أبو الفضل محمد بن يوسف الغزنوي رحمه الله، حدثنا عبد الملك بن أبي القاسم الهروي، عن أبي عامر محمود بن القاسم الأزدي، عن أبي محمد عبد الجبار بن محمد الجراحي، عن أبي العباس محمد بن أحمد المحبوبي، عن أبي عيسى الترمذي، حدثنا عبد بن حميد، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن أنس قال: (أنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم {ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} الآية [الفتح: 2]) مرجعه من الحديبية.
قال أبو عيسى الترمذي: وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن خالد بن عثمة، حدثنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبيه، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فكلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسكت، ثم كلمته فسكت ثم كلمته فسكت، فحركت راحلتي فتنحيت، فقلت: ثكلتك أمك يا ابن الخطاب، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، كل ذلك لا يكلمك، ما أخلقك أن ينزل فيك قرآن.
فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((يا ابن الخطاب، لقد أنزل علي هذه الليلة سورة؛ ما أحب أن لي بها ما طلعت عليه الشمس: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} [الفتح: 1]))). والحديثان صحيحان.
ومعنى: (نزرت رسول الله) لححت عليه، يقال: فلان لا يعطي حتى ينزر، أي يلح عليه.
وقال المسور بن مخرمة: (نزلت بين مكة والمدينة ..)). [جمال القراء :1/9-10]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مدنية نزلت في مرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية). [أنوار التنزيل: 5/126] م
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مدنية نزلت في الطريق عند الانصراف من الحديبية). [التسهيل: 2/286]م
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (نزلت هذه السورة حين انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية، لما أراد أن يعتمر بمكة فصدّه المشركون). [التسهيل: 2/286]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قيل: نزلت بين الحديبية والمدينة منصرفه من الحديبية أو بكراع الغميم، والفتح: صلح الحديبية، وقيل: فتح مكّة). [عمدة القاري: 19/249]م
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن إسحاق والحاكم وصححه والبيهقي في "الدلائل" عن المسور بن مخرمة ومروان قالا: (نزلت سورة الفتح بين مكة والمدينة في شأن الحديبية من أولها إلى آخرها)). [الدر المنثور: 13/455]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي في "الشمائل" والنسائي والبيهقي في "سُنَنِه" عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال: (قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح في مسيره سورة الفتح على راحلته فرجع فيها)). [الدر المنثور: 13/455]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (نزلت منصرف النبي -صلّى اللّه عليه وسلّم- من الحديبية سنة ست من الهجرة). [إرشاد الساري: 7/343]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مدنيّةٌ.
قال القرطبيّ: بالإجماع.
وأخرج ابن الضّريس والنّحّاس وابن مردويه والبيهقيّ عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة الفتح بالمدينة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثله.
وأخرج ابن إسحاق، والحاكم وصحّحه، والبيهقي في "الدّلائل"، عن المسور بن مخرمة ومروان قالا: (نزلت سورة الفتح بين مكّة والمدينة في شأن الحديبية من أوّلها إلى آخرها).
وهذا لا ينافي الإجماع على كونها مدنيّةً؛ لأنّ المراد بالسور المدنيّة النّازلة بعد الهجرة من مكّة). [فتح القدير: 5/58]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن إسحاق، والحاكم وصحّحه، والبيهقي في "الدّلائل"، عن المسور بن مخرمة ومروان قالا: (نزلت سورة الفتح بين مكّة والمدينة في شأن الحديبية من أوّلها إلى آخرها)). [فتح القدير: 5/58] م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهذه السّورة نزلت بموضعٍ يقال له: كراع الغميم بضمّ الكاف من كراعٍ وبفتح الغين المعجمة وكسر الميم من الغميم موضعٌ بين مكّة والمدينة، وهو وادٍ على مرحلتين من مكّة وعلى ثلاثة أميالٍ من عسفان وهو من أرض مكّة.
وقيل: نزلت بضجنان بوزن سكران وهو جبلٌ قرب مكّة ونزلت ليلًا فهي من القرآن اللّيليّ). [التحرير والتنوير: 26/141] م


رد مع اقتباس