عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 25 رجب 1434هـ/3-06-2013م, 12:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما ورد في نزول قوله تعالى: (لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (5) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله عز وجل: {ليُدخِلَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ جَنّاتٍ تجري من تحتها الأنهار} الآية.
أخبرنا سعيد بن محمد المقري قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد المديني قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا همام عن قتادة عن أنس قال: لما نزلت{إِنّا فَتَحنا لَكَ فَتحًا مُّبينًا لِّيَغفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَما تَأَخَّرَ} قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: هنيئًا لك يا رسول الله ما أعطاك الله فما لنا؟ فأنزل الله تعالى: {ليُدخِلَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِها الأَنهارُ} الآية.
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الفقيه قال: أخبرنا أبو عمر بن أبي حفص قال: أخبرنا أحمد بن علي الموصلي قال: حدثنا عبد الله بن عمر قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا سعيد عن قتادة عن أنس قال: أنزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم {إِنّا فَتَحنا لَكَ فَتحًا مُّبينًا}
[أسباب النزول: 404]
عند مرجعه من الحديبية نزلت وأصحابه مخالطون الحزن وقد حيل بينهم وبين نسكهم ونحروا الهدي بالحديبية فلما أنزلت هذه الآية قال لأصحابه:((لقد أنزلت علي آية خير من الدنيا جميعها)) فلما تلاها النبي صلى الله عليه وسلم قال رجل من القوم: هنيئًا مريئًا يا رسول الله قد بين الله لنا ما يفعل بك فماذا يفعل بنا؟ فأنزل الله تعالى {لِّيُدخِلَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ جَنّاتٍ تجري} الآية). [أسباب النزول: 405]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى:{لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [الآية: 5].
[أحمد: 3 /134] حدثنا بهز حدثنا همام عن قتادة عن أنس أنها نزلت على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مرجعه من الحديبية وأصحابه يخالطون الحزن والكآبة وقد حيل بينهم وبين مساكنهم، ونحروا الهدي بالحديبية {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} إلى قوله: {صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا} قال: ((لقد أنزلت علي آيتان هما أحب إلي من الدنيا جميعا)). قال: فلما تلاهما قال رجل: هنيئا مريئا يا رسول الله قد بين لك ما يفعل بك فما يفعل بنا؟ فأنزل الله عز وجل الآية التي بعدها {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} الآية.
الحديث أخرجه الإمام أحمد في مواضع من [مسنده منها :196 من هذا الجزء ،215 ،252]، وأخرجه [البخاري :8 /456] وبين أن
[الصحيح المسند في أسباب النزول: 211]
قوله: "هنيئا مريئا" من قول عكرمة، و[مسلم: 12/143] عنده أصل الحديث وليس عنده نزول الآية، و[الترمذي: 4/185]، و[ابن جرير :26/69]، وابن حبان كما في [موارد الظمآن: 436]، و[الحاكم: 2 /459] وقال: صحيح على شرط الشيخين، وسكت عليه الذهبي وفيه {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} قال: فتح خيبر). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 212]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس