التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]
تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآَيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ (38) )
تفسير قوله تعالى: (يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ (39) }
قال أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري (ت:215هـ): (وأنشد لقحيف العقيلي:
أتعرف أم لا رسم دار معطلا = من العام يمحاه ومن عام أولا
وفي الصحصحيين الذين ترحلوا = كواعب من بكر تسام وتحبلا
...
قال أبو الحسن أما قوله يمحاه فإن العرب تقول مَحَا يَمْحُو ويَمْحَى وقد جاء يَمْحِي وهي شاذة قليلة، يقول بعضهم مَحَيْتُ كما
يقول الآخروت محوت. ومن قال يَمْحَى فإنما يفتح لأن الحاء من حروف الحلق). [النوادر في اللغة: 533-534]
تفسير قوله تعالى: {وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (40) }