عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 23 ذو الحجة 1439هـ/3-09-2018م, 07:53 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَ آَلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (61) قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (62)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({فلمّا جاء آل لوطٍ المرسلون (61) قال إنّكم قومٌ منكرون (62) قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون (63) وأتيناك بالحقّ وإنّا لصادقون (64)}
يخبر تعالى عن لوطٍ لمّا جاءته الملائكة في صورة شبابٍ حسان الوجوه، فدخلوا عليه داره، قال: {إنّكم قومٌ مّنكرون}). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 541]

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ (63)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون} يعنون: بعذابهم وهلاكهم ودمارهم الّذي كانوا يشكّون في وقوعه بهم، وحلوله بساحتهم). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 541]

تفسير قوله تعالى: {وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (64)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وأتيناك بالحقّ} كما قال تعالى: {ما ننزل الملائكة إلا بالحقّ} [الحجر: 8]
وقوله: {وإنّا لصادقون} تأكيدٌ لخبرهم إيّاه بما أخبروه به، من نجاته وإهلاك قومه، [واللّه أعلم]). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 541]

تفسير قوله تعالى: {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ (65)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({فأسر بأهلك بقطعٍ من اللّيل واتّبع أدبارهم ولا يلتفت منكم أحدٌ وامضوا حيث تؤمرون (65) وقضينا إليه ذلك الأمر أنّ دابر هؤلاء مقطوعٌ مصبحين (66)}
يذكر تعالى عن الملائكة أنّهم أمروه أن يسري بأهله بعد مضيّ جانبٍ من اللّيل، وأن يكون لوطٌ، عليه السّلام، يمشي وراءهم، ليكون أحفظ لهم.
وهكذا كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يمشي في الغزاة بما كان يكون ساقةً، يزجي الضّعيف، ويحمل المنقطع
وقوله: {ولا يلتفت منكم أحدٌ} أي: إذا سمعتم الصّيحة بالقوم فلا تلتفتوا إليهم، وذروهم فيما حلّ بهم من العذاب والنّكال، {وامضوا حيث تؤمرون} كأنّه كان معهم من يهديهم السّبيل). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 541-542]

تفسير قوله تعالى: {وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ (66)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({وقضينا إليه ذلك الأمر} أي: تقدّمنا إليه في هذا {أنّ دابر هؤلاء مقطوعٌ مصبحين} أي: وقت: الصّباح كما قال في الآية الأخرى: {إنّ موعدهم الصّبح أليس الصّبح بقريبٍ} [هودٍ: 81]). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 542]

رد مع اقتباس