عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 08:08 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا (51)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {ولو شئنا لبعثنا في كلّ قريةٍ نذيرًا} [الفرقان: 51] رسولًا). [تفسير القرآن العظيم: 1/486]

تفسير قوله تعالى: {فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({فلا تطع الكافرين} [الفرقان: 52] فيما ينهونك عنه من طاعة اللّه.
{وجاهدهم به} [الفرقان: 52] بالقرآن.
وقال السّدّيّ: بالقول.
{جهادًا كبيرًا} [الفرقان: 52] شديدًا.
قال يحيى: هذا الجهاد باللّسان يومئذٍ بمكّة قبل أن يؤمر بقتالهم). [تفسير القرآن العظيم: 1/486]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (52 - {وجاهدهم به} أي بالقرآن).[تفسير غريب القرآن: 314]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا (52)}
ويجوز كثيرا، والقراءة بالباء، ومعنى (به) أي بالحق، أي بالقرآن الذي أنزل اليك وهو الحق). [معاني القرآن: 4/71-72]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وقوله جل وعز: {وجاهدهم به جهادا كبيرا} [آية: 52]
أي بالقرآن). [معاني القرآن:5/36]

تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا (53)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {وهو الّذي مرج البحرين} [الفرقان: 53] أفاض أحدهما في الآخر في تفسير مجاهدٍ، يعني العذب والمالح.
{هذا عذبٌ فراتٌ} [الفرقان: 53] أي حلوٌ.
{وهذا ملحٌ أجاجٌ} [الفرقان: 53] قال قتادة: مرٌّ.
{وجعل بينهما برزخًا} [الفرقان: 53] حاجزًا، لا يغلب المالح على العذب، ولا العذب على المالح فيما حدّثني فطرٌ عن مجاهدٍ.
قوله: {وحجرًا محجورًا} [الفرقان: 53] حرامًا محرّمًا أن يغلب أحدهما على الآخر.
وقال الحسن: فصلًا مفصّلًا.
وقال ابن مجاهدٍ عن أبيه: برزخًا لا يرى، وحجرًا محجورًا لا يراه أحدٌ ولا يختلط العذب بالبحر). [تفسير القرآن العظيم: 1/486]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {وجعل بينهما برزخاً...}
البرزخ: الحاجز، جعل بينهما حاجزاً لئلا تغلب الملوحة العذوبة.
وقوله: {وحجراً مّحجوراً} (من ذلك أي) حراماً محرّماً أن يغلب أحدهما صاحبه). [معاني القرآن:2/270]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): ({وهو الّذي مرج البحرين} إذا تركت الشيء وخليته فقد مرجته، ومنه قولهم مرج الأمير الناس أي خلاهم بعضهم على بعض مرجت دابتك أي تركتها في أمر مريج أي مختلط، وإذا رعيت الدابة فقد أمرجتها قال العجاج:
رعى بها مرج ربيعٍ ممرجا
وفي الحديث مرجت عهودهم وأماناتهم أي اختلطت وفسدت.
{هذا عذبٌ فراتٌ} أي شديد العذوبة
{أجاجٌ} والأجاج أملح الملوحة وما بين ذلك المسوس والزعاق الذي يحرق كل شيء من ملوحته قال ذو الإصبع:
لو كنت ماءً كنت لا... عذب المذاق ولا مسوسا.
{وجعل بينهما برزخاً} كل ما بين شيئين برزخ وما بين الدنيا والآخرة برزخ). [مجاز القرآن:2/77]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (53 - {وهو الّذي مرج البحرين} أي خلاهما. يقال: مرج السلطان الناس، إذا خلّاهم. ويقال: امرج الدابة، إذا رعاها.
و(الفرات): العذب.
و(الأجاج): أشدّ المياه ملوحة. وقيل: هو الذي يخالطه مرارة.
ويقال: ماء ملح، ولا يقال: مالح.
{وجعل بينهما برزخاً} أي حاجزا - وكذلك الحجز والحجاز -: لئلا يختلطا). [تفسير غريب القرآن:314]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {وهو الّذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا (53)}
معنى مرج خلّى بينهما، تقول: مرجت الدابة وأمرجتها إذا خليتها ترعى والمرج من هذا سمّي، ويقال مرجت عهودهم وأماناتهم إذا اختلطت. يروى ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقوله: {هذا عذب فرات}
فرات: صفة لعذب، والفرات أشدّ المياه عذوبة، والمعنى هذا عذب أشدّ الماء عذوبة.
{وهذا ملح أجاج}
والأجاج صفة للملح، المعنى وهذا ملح أشدّ الملوحة.
{وجعل بينهما برزخا}
البرزخ الحاجز فهما في مرأى العين مختلطان، وفي قدرة اللّه – عز وجل - منفصلان لا يختلط أحدهما بالآخر). [معاني القرآن:4/72]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وقوله جل وعز: {وهو الذي مرج البحرين} [آية: 53]
أي خلطهما وخلاهما فهما مختلطان في مرآة العين وبينهما حاجز من قدرة الله عز وجل
وفي الحديث مرجت أماناتهم أي اختلطت
ويقال مرج السلطان الناس أي خلاهم وأمرجت الدابة ومرجتها أي خليتها لترعى
ثم قال تعالى: {هذا عذب فرات} [آية: 53]
أي شديد العذوبة
{وهذا ملح أجاج} [آية: 53]
روى معمر عن قتادة قال الأجاج المر
قال أبو جعفر والمعروف عند أهل اللغة أن الأجاج الشديد الملوحة ويقال ماء ملح ولا يقال مالح
وروي عن طلحة أنه قرأ وهذا ملح أجاج بفتح الميم وكسر اللام
ثم قال جل وعز: {وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا} [آية: 53]
{برزخا} أي حاجزا
{وحجرا محجورا} أي مانعا). [معاني القرآن:5/36-38]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): ( {مرج البحرين} أي: أجراهما.
والبرزخ: كل حاجز بين شيئين، والقبر: برزخ، لأنه بين الدنيا والآخرة). [ياقوتة الصراط:383]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (53- {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ}: أي خلاهما). [تفسير المشكل من غريب القرآن:173]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (53- {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ}: تركهما
53- {فُرَاتٌ}: عذب). [العمدة في غريب القرآن:222]

تفسير قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {وهو الّذي خلق من الماء بشرًا} [الفرقان: 54] خلق آدم من طينٍ، والطّين كان من الماء.
{فجعله نسبًا وصهرًا} [الفرقان: 54] سعيدٌ عن قتادة قال: ذكر اللّه الصّهر مع النّسب وحرّم أربع عشرة امرأةً.
[تفسير القرآن العظيم: 1/486]
قال يحيى: حرّم اللّه من النّسب سبع نسوةٍ، وحرّم من الصّهر سبع نسوةٍ قال: {حرّمت عليكم أمّهاتكم} [النساء: 23] فلا يتزوّج الرّجل أمّه ولا أمّ امرأته ولا يجمع بينهما ولا يتزوّجها بعدها، ولا ابنته، ولا ابنة امرأته، إلا ألا يكون دخل بأمّها فإنّه يتزوّجها بعدها، ولا يجمع بينهما.
قال: {وأخواتكم} [النساء: 23] فلا يتزوّج أخته، ولا أخت امرأته لا يجمع بين الأختين.
قال: {وعمّاتكم} [النساء: 23] فلا يتزوّج عمّته، ولا عمّة امرأته، ولا يجمع بين امرأته وعمّتها.
قال: {وخالاتكم} [النساء: 23] فلا يتزوّج خالته ولا خالة امرأته ولا يجمع بين امرأته وخالتها.
قال: {وبنات الأخ} [النساء: 23] فلا يتزوّج ابنة أخيه، ولا ابنة أخي امرأته، لا يجمع بين امرأته ولا ابنة أخيها.
قال: {وبنات الأخت} [النساء: 23] فلا يتزوّج ابنة أخته، ولا ابنة أخت امرأته، لا يجمع بين امرأته وبين ابنة أختها.
فهذه أربع عشرة نسوةً حرّمهنّ اللّه، سبعٌ من النّسب وسبعٌ من الصّهر.
قال: {وكان ربّك قديرًا} [الفرقان: 54] قادرًا على كلّ شيءٍ). [تفسير القرآن العظيم: 1/487]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ):
(" وهو الذّي خلق من الماء بشراً " مجازه خلق من النطف البشر وفي آية أخرى " من مّاءٍ دافقٍ " أي نطفة).
[مجاز القرآن: 2/77]

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {خلق من الماء بشراً} يعني من النّطفة. {فجعله نسباً} يعني قرابة النّسب، {وصهراً} يعني: قرابة النكاح).
[تفسير غريب القرآن: 314]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجل: {وهو الّذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربّك قديرا}
فالأصهار من النسب من يجوز لهم التزويج، والنسب الذي ليس يصهر، من قوله: {حرّمت عليكم أمّهاتكم} إلى {وأن تجمعوا بين الأختين} ). [معاني القرآن: 4/72]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (ثم قال تعالى: {وهو الذي خلق من الماء بشرا} يعني بالماء النطفة والله عز وجل أعلم
وقوله جل وعز: {فجعله نسبا وصهرا} قيل هو الماء الذي خلق منه أصول الحيوان
وقيل النسب البنون ينتسوب إليه وخلق له بنات من جهتهن الأصهار
وقال أبو إسحاق النسب الذي ليس بصهر من قوله تعالى: {حرمت عليكم أمهاتكم} إلى قوله: {وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف} والصهر من يحل له التزوج
وروى عميرة مولى ابن عباس عن ابن عباس رضي الله عنه وهو قول الضحاك قال حرم من النسب سبع ومن الصهر سبع
ثم قرأ: {حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم} إلى قوله: {وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف}
وقيل من الصهر خمس وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم إلى وحلائل أبنائكم وهذا لفظ الضحاك
وقد اختلف في الفرق بين الختن والصهر
فقال الأصمعي الأختان كل شيء من قبل المرأة مثل أبي المرأة وأخيها وعمها والأصهار يجمع هذا كله يقال صاهر فلان إلى بني فلان وأصهر إليهم
وقال ابن الأعرابي الأختان أبو المرأة وأخوها وعمها والصهر زوج ابنة الرجل وأخوه وأبوه وعمه
وقال محمد بن الحسن في رواية أبي سليمان الجوزجاني أختان الرجل أزواج بناته وأخواته وعماته وخالاته، وكل ذي محرم منه أصهاره كل ذي رحم محرم من زوجته
قال أبو جعفر الأولى في هذا أن يكون القول في الأصهار ما قال الأصمعي وأن يكون من قبلهما جميعا لأنه يقال صهرت الشيء أي خلطته فكل واحد منهما قد خلط صاحبه
والأولى في الأختان ما قاله محمد بن الحسن لجهتين :
أحدهما الحديث المرفوع روى محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن محمد بن أسامة بن زيد عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أنت يا علي فختني وأبو ولدي وأنت مني وأنا منك فهذا يدل على أن زوج البنت ختن
والجهة الأخرى أنه يقال ختنه إذا قطعه فالزوج قد انقطع عن أهله وقطع المرأة عن أهلها فهو أولى بهذا الاسم). [معاني القرآن: 5/41-38]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {فجعله نَسَبًا}: يعني قرابة النسب {وَصِهْرًا}: أي قرابة النكاح). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 173]

تفسير قوله تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (55)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {ويعبدون من دون اللّه ما لا ينفعهم ولا يضرّهم} [الفرقان: 55] يعني الأوثان.
{وكان الكافر على ربّه ظهيرًا} [الفرقان: 55] عوينًا، ظاهر الشّيطان على أمر ربّه في تفسير الحسن.
وقال بعضهم: هو أبو جهلٍ أعان الشّيطان على النّبيّ). [تفسير القرآن العظيم: 1/487]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {وكان الكافر على ربّه ظهيراً...}

المظاهر المعاون؛ والظهير العون). [معاني القرآن: 2/270]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): (" وكان الكافر على ربّه ظهيراً " أي مظهوراً به أي هيناً ومنه ظهرت به فلم التفت إليه.
وله موضع آخر مجازه معيناً عدوه). [مجاز القرآن: 2/77-78]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {ظهيرا}: معينا). [غريب القرآن وتفسيره: 278]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {ظهيراً} أي عونا). [تفسير غريب القرآن: 314]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {ويعبدون من دون اللّه ما لا ينفعهم ولا يضرّهم وكان الكافر على ربّه ظهيرا}
معنى الظهير: المعين، لأنه يتابع الشيطان ويعاونه على معصية اللّه، لأن عبادتهم للأصنام معاونة للشيطان). [معاني القرآن: 4/73-72]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {وكان الكافر على ربه ظهيرا}
قال مجاهد أي معينا
وقال الحسن أي عونا للشيطان على الله عز وجل على المعاصي). [معاني القرآن: 5/41]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {ظَهِيرًا}: معيناً). [العمدة في غريب القرآن: 223]


رد مع اقتباس