عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 1 جمادى الآخرة 1434هـ/11-04-2013م, 09:33 PM
الصورة الرمزية إشراق المطيري
إشراق المطيري إشراق المطيري غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 885
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]


تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127)}:
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم حين سأل عن سحائب مرت فقال: «كيف ترون قواعدها وبواسقها ورحاها، أجون أم غير ذلك؟ أم كيف ترون رحاها؟
»
ثم سأل عن البرق فقال: «أخفوا أم وميضا أم يشق شقا» فقالوا: يشق شقا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «جاءكم الحيا».
فالقواعد هي أصولها المعترضة في آفاق السماء. وأحسبها مشبهة بقواعد البيت وهي حيطانه، والواحدة منها: قاعدة.
وقال الله عز وجل: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت}، وأما البواسق، ففروعها المستطيلة إلى وسط السماء وإلى الأفق الآخر، وكذلك كل طويل فهو باسق قال الله تبارك وتعالى: {والنخل باسقات لها طلع نضيد} ).
[غريب الحديث: 2/ 449-501]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): ( والسميع من الأضداد؛ يقال: السميع للذي يسمع، والسميع للذي يسمع غيره، والأصل فيه مسمع.

فصرف عن (مُفْعِل) إلى (فَعِيل)، كما قال تبارك وتعالى: {ولهم عذاب أليم}، أراد مؤلم موجع. وقال عمرو بن معدي كرب:
أمن ريحانة الداعي السميع يؤرقـنـي وأصحـابـي هـجــوع
أراد المسمع. وقال ذو الرمة:
وترفع من صدور شمرد لاتيـصـك وجوهـهـا وهــج ألـيــم

أراد (مؤلم) ). [كتاب الأضداد: 83-84]

تفسير قوله تعالى: {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) }
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (والأمة: تباع الأنبياء، والأمة: الجماعة، والأمة: الصالح الذي يؤتم به، والأمة: الدين والأمة: المنفرد بالدين، والأمة: الحين من الزمان، والأمة: الأم، والأمة: القامة؛ وجمعها أمم، قال الأعشى:
وإن مـــعـــاويـــة الأكـــرمـــيــن حسان الوجوه طوال الأمم
في ألفاظ كثيرة يطول إحصاؤها وتعديدها، تصحبها العرب من الكلام ما يدل على المعنى المخصوص منها). [كتاب الأضداد: 6]

تفسير قوله تعالى: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) }
[لا يوجد]


رد مع اقتباس