عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 3 محرم 1433هـ/28-11-2011م, 08:22 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا (1) }

تفسير قوله تعالى: {فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا (2) }
قال عليُّ بنُ حَمزةَ الكِسَائِيُّ (189هـ): (وتقول: عندي وِقْر حطب، ووِقْر حنطة. وكل ما يحمل فهو وِقْر قال الله تبارك وتعالى: {فالحاملات وقرا}.
وتقول في أذنيه وَقْر، بفتح الواو، وهو رجل موقور، إذا كان به صمم. وقال الله تعالى: {وفي آذاننا وقر} ). [ما تلحن فيه العامة: 118-119]
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (والوقر الثقل في الأذن من قول الله تبارك

وتعالى {وفي آذاننا وقر} ويقال منه قد وقرت أذنه فهي موقورة ويقال اللهم قر أذنه ويقال أيضا قد وقرت أذنه توقر وقرا والوقر الثقل يحمل على رأس أو على ظهر من قوله تبارك وتعالى {فالحاملات وقرا} ويقال جاء يحمل وقره قال الفراء ويقال هذه امرأة موقرة وموقرة إذا حملت حملا ثقيلا وهذه نخلة موقر وموقرة وموقرة وقد وقر الرجل من الوقار فهو وقور). [إصلاح المنطق: 3-4] (م)

تفسير قوله تعالى: {فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا (3) }

تفسير قوله تعالى: {فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا (4) }

تفسير قوله تعالى: {إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ (5) }

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ (6) }

تفسير قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (7) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (وفي حديث آخر في الدجال: رأسه حُبك حُبُك.
يقال: هي الطرائق، ومنه قول الله تبارك وتعالى: {والسماء ذات الحبك} ). [غريب الحديث: 2/655-656]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث عائشة: أنها كانت تحتبك تحت الدرع في الصلاة.
حدثناه حجاج عن حماد بن سلمة عن أم شبيب عن عائشة.
قال الأصمعي: الاحتباك: الاحتباء، لم يعرف إلا هذا.
وليس للاحتباء ههنا موضع، ولكن الاحتباك: شد الإزار وإحكامه؛ يعني أنها كانت لا تصلي إلا مؤتزرة وكل شيء أحكمته وأحسنت عمله فقد احتبكته.
ويروى في تفسير قوله: {والسماء ذات الحبك} حسنها واستواؤها، وقال بعضهم: ذات الخلق الحسن.
ومنه الحديث المرفوع في الدجال: رأسه حبك حبك، ولهذا قيل للبعير أو الفرس إذا كان شديد الخلق: محبوك). [غريب الحديث: 5/341-342]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (


ورميت فوق ملاءة محبوكة = وأبنت للأشهاد حزة أدعي
...
و(الحبك) الطرائق). [شرح أشعار الهذليين: 1/341]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله:
"على محبوكة الأصلاب جرد"
فالمحبوك الذي فيه طرائق، واحدها حباكٌ، والجماعة حبك، وكذلك الطرائق التي على جناح الطائر؛ من ذلك قول الله عز وجل: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ} ). [الكامل: 1/63-64]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (
بل عزبت في الشول حتى نوت = وسوغت ذا حبكٍ كالإرم
عزبت: تباعدت، والعازب: المتباعد، والشول: الإبل التي لا ألبان لها. ونوت: سمنت يقال ناقة ناوية إذا سمنت. وقوله ذا حبكٍ يعني سنامًا، والحبك: طرائق من تقرد الوبر في السنام، يقول ساغ لها ذلك السنام أي دام لها، وقوله كالإرم أي كالعلم وهو الجبل، قال أبو جعفر: قوله ذا حبكٍ أي ممتلئ محكم كالثوب الذي له حبك أي إحكام وامتلاء غزل، ومنه قول الله تعالى عز وجل: {والسماء ذات الحبك}، أي: الخلق المستوي الحسن ليس فيه خلل ولا فرج). [شرح المفضليات: 472]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ (8) }

تفسير قوله تعالى: {يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ (9) }

تفسير قوله تعالى: {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (10) }

تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (11) }

تفسير قوله تعالى: {يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (12) }

تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (13) }

تفسير قوله تعالى: {ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (14) }

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (15) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وتقول: زيد في الدار قائماً، فتنصب قائماً بمعنى الفعل الذي وقع في الدار؛ لأن المعنى: استقر عبد الله في الدار؛ ولذلك انتصبت الظروف.
ألا ترى أنك تقول: زيد خلفك، وزيد دونك، فتنصب الدون، والخلف بفعل زيد. كأنك تقول: استقر زيد خلفك، وثبت دونك ونفسر هذا في باب الظروف إن شاء الله.
فإن جعلت في الدار للقيام، ولم تجعله لزيد قلت: زيد في الدار قائم؛ لأنك إنما أردت: زيد قائم في الدار، فجعلت قائماً خبرا عن زيد، وجعلت في الدار ظرفاً لقائم.
فمن قال هذا قال: إن زيدا في الدار قائم.
ومن قال الأول قال: إن زيدا في الدار قائماً. فيكون في الدار الخبر، ثم خبر على أية حال وقع استقراره في الدار، فقال قائماً، أي: على هذه الحال ولما قال قائم إنما قال في الدار ليخبر أي موضع وقع قيامه.
فنظير ذلك قوله جل وعلا {إن المتقين في جنات وعيون * آخذين}، وقوله عز وجل: {إن المتقين في جنات ونعيم * فاكهين}.
وذلك أن قوله: {في جنات} خبر إن، فنصب {آخذين} و{فاكهين} على الحال.
ولو كان الظرف هو الخبر لرفع الخبر؛ كما قال الله عز وجل: {وفي النار هم خالدون} لأن المعنى: وهم خالدون في النار. فإنما في النار ظرف للخلود.
وتقول: هذا زيد راكبا، وذاك عبد الله قائماً.
فإن قال قائل: ما الذي ينصب الحال وأنت لم تذكر فعلا? قيل له: هذا إنما هو تنبيه. كأنك قلت: انتبه له راكباً.
وإذا قلت: ذاك عبد الله قائماً. ذاك للإشارة. كأنك قلت: أشير لك إليه راكباً. فلا يجوز أن يعمل في الحال إلا فعل أو شيء في معنى الفعل؛ لأنها مفعول فيها. وفي كتاب الله جل وعلا: {وهذا بعلي شيخاً} ). [المقتضب: 4/166-168]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (ولو قلت: إن زيداً قائماً في الدار لم يجز؛ لأنك لا تنصبه بقولك في الدار، وهو قبله، ولم يحدث معنى مع إن يجب به نصب الحال لأن هذه العوامل كلها داخلة على الابتداء. قال الله عز وجل: {إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون}، فجعل قوله: {فاكهون}، فجعل قوله فاكهون الخبر، وفي شغل تبيين كقولك في الدار، وقال: {إن المتقين في جنات وعيون * آخذين} وقال: {إن المتقين في جنات ونعيم فاكهين} على ما وصفنا). [المقتضب: 4/301-302] (م)

تفسير قوله تعالى: {آَخِذِينَ مَا آَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ (16) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وتقول: زيد في الدار قائماً، فتنصب قائماً بمعنى الفعل الذي وقع في الدار؛ لأن المعنى: استقر عبد الله في الدار؛ ولذلك انتصبت الظروف.
ألا ترى أنك تقول: زيد خلفك، وزيد دونك، فتنصب الدون، والخلف بفعل زيد. كأنك تقول: استقر زيد خلفك، وثبت دونك ونفسر هذا في باب الظروف إن شاء الله.
فإن جعلت في الدار للقيام، ولم تجعله لزيد قلت: زيد في الدار قائم؛ لأنك إنما أردت: زيد قائم في الدار، فجعلت قائماً خبرا عن زيد، وجعلت في الدار ظرفاً لقائم.
فمن قال هذا قال: إن زيدا في الدار قائم.
ومن قال الأول قال: إن زيدا في الدار قائماً. فيكون في الدار الخبر، ثم خبر على أية حال وقع استقراره في الدار، فقال قائماً، أي: على هذه الحال ولما قال قائم إنما قال في الدار ليخبر أي موضع وقع قيامه.
فنظير ذلك قوله جل وعلا {إن المتقين في جنات وعيون * آخذين}، وقوله عز وجل: {إن المتقين في جنات ونعيم * فاكهين}.
وذلك أن قوله: {في جنات} خبر إن، فنصب {آخذين} و{فاكهين} على الحال.
ولو كان الظرف هو الخبر لرفع الخبر؛ كما قال الله عز وجل: {وفي النار هم خالدون} لأن المعنى: وهم خالدون في النار. فإنما في النار ظرف للخلود.
وتقول: هذا زيد راكبا، وذاك عبد الله قائماً.
فإن قال قائل: ما الذي ينصب الحال وأنت لم تذكر فعلا? قيل له: هذا إنما هو تنبيه. كأنك قلت: انتبه له راكباً.
وإذا قلت: ذاك عبد الله قائماً. ذاك للإشارة. كأنك قلت: أشير لك إليه راكباً. فلا يجوز أن يعمل في الحال إلا فعل أو شيء في معنى الفعل؛ لأنها مفعول فيها. وفي كتاب الله جل وعلا: {وهذا بعلي شيخاً} ). [المقتضب: 4/166-168] (م)
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (ولو قلت: إن زيداً قائماً في الدار لم يجز؛ لأنك لا تنصبه بقولك في الدار، وهو قبله، ولم يحدث معنى مع إن يجب به نصب الحال لأن هذه العوامل كلها داخلة على الابتداء. قال الله عز وجل: {إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون}، فجعل قوله: {فاكهون}، فجعل قوله فاكهون الخبر، وفي شغل تبيين كقولك في الدار، وقال: {إن المتقين في جنات وعيون * آخذين} وقال: {إن المتقين في جنات ونعيم فاكهين} على ما وصفنا). [المقتضب: 4/301-302]

تفسير قوله تعالى: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) }

تفسير قوله تعالى: {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (18) }

تفسير قوله تعالى: {وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (19) }

تفسير قوله تعالى: {وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (20) }

تفسير قوله تعالى: {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21) }

تفسير قوله تعالى: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) }

تفسير قوله تعالى: {فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ (23) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ} قال: انتصاب " مثل " على أنها في موضع حقًا، كأنَّه قال: إنه لحقٌ حقًا مثل ما أنكم تنطقون). [مجالس ثعلب: 473]


رد مع اقتباس