عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تثقيل (فَعْل) الحلقي العين

تثقيل (فَعْل) الحلقي العين:

1- {وشروه بثمن بخس} [12: 20]
ب- {فلا يخاف بخساً ولا رهقاً} [72: 13]
{بخساً}: يحيى بن وثاب. [ابن خالويه: 163],[ البحر: 8/ 350]
2- {ويأمرون الناس بالبخل} [4: 37، 57: 24]
قرأ حمزة , والكسائي بفتح الباء والخاء فيهما. [النشر: 2/ 249],[ الإتحاف: 190]
وفي [ابن خالويه: 26]: «بالبخل، لغة بكر بن وائل».
وفي [البحر: 3/246]:«جماعة , وعيسى بن عمرو, والحسن بضمهما، وحمزة, والكسائي بفتحهما، وابن الزبير, وقتادة بفتح الباء, وسكون الخاء , وهي كلها لغات.».
3- {إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم} [22: 5]
في [الإتحاف: 313]:«عن الحسن: {البعث} بفتح العين، لغة فيه كالحلب , والحلب.».
وفي [البحر: 6/ 353]: «وقرأ الحسن: {من البعث} بفتح العين، وهي لغة فيه كالطرد والحلب في الطرد والحلب، والكوفيون إسكان العين عندهم تخفيف يقيسونه فيما وسطه حرف حلق، كالنهر والنهر, والشعر والشعر، والبصريون لا يقيسونه، وما ورد من ذلك عندهم هو مما جاء فيه لغتان».
ب- {لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث} [30: 56]
في [البحر: 7/ 180]: «قرأ الحسن: {البعث} بفتح العين فيهما، وقرئ بكسرها، وهو اسم، والمفتوح مصدر.».
وفي [المحتسب: 2/ 166]: «ومن ذلك قراءة لحسن: {إلى يوم البعث فهذا يوم البعث} بفتح العين فيهما؛ قال أبو الفتح: قد تقدم , وذكر الفرق بين قولنا , وقول البغداديين فيه (يريد الكوفيين). وأنني أرى فيه رأيهم لا رأي أصحابنا (سيأتي ما قاله جهره): [1: 84].».
4- {حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا} [6: 31]
= 13.
في [الإتحاف: 207]: «عن الحسن: {بغتة} حيث جاء بفتح الغين». [ابن خالويه: 37], [البحر: 7/ 43],[الإتحاف: 334]،[ ابن خالويه: 41]
5- {فأنبتنا به حدائق ذات بهجة} [27: 60]
في [البحر: 7/ 89] :«قرأ ابن أبي عبلة: {بهجة} بتحريك الهاء بالفتح.».
6- {حتى نرى الله جهرة} [2: 55]
في [المحتسب: 1/84]: «ومن ذلك قراءة سهل بن شعيب النهمي: {جهرة} , و (زهرة) كل شيء في القرآن محركاً؛ قال أبو الفتح: مذهب أصحابنا في كل شيء من هذا النحو مما فيه حرف حلق ساكن بعد حرف مفتوح: أنه لا يحرك إلا على أنه لغة فيه، كالزهرة والزهرة، والنهر والنهر، والشعر والشعر، فهذه لغات عندهم كالنشر والنشر، والحلب والحلب، والطرد والطرد.
ومذهب الكوفيين فيه أنه يحرك الثاني لكونه حرفاً حلقياً، فيجيزون فيه الفتح، وإن لم يسمعوه، كالبحر والبحر، والصخر والصخر.
وما أرى القول من بعد إلا معهم، والحق فيه إلا في أيديهم، وذلك أنني سمعت عامة عقيل تقول ذاك , ولا تقف فيه سائغاً غير مستكره، حتى لسمعت الشجري يقول: أنا محمود، فتح الحاء، وليس أحد يدعى أن في الكلام (مفعول) بفتح الفاء.».
ب- {حتى نرى الله جهرة} [2: 55]
في [ابن خالويه: 5]: « {جهرة} بفتح الهاء سهيل بن شعيب, وعيسى.».
وفي [البحر: 1/ 211]:«قرأ ابن عباس , وسهل بن شعيب, وحميد بن قيس: {جهرة} بفتح الهاء، وتحتمل هذه القراءة وجهين:
أحدهما: أن يكون {جهرة} مصدراً كالغلبة، فيكون معناها ,ومعنى: {جهرة} المسكنة الهاء سواء.
والثاني: أن يكون جمعاً لجاهر، كما تقول: فاسق وفسقة، فيكون انتصابه على الحال، أي: جاهرين.».
7- {تزرعون سبع سنين دأباً} [12: 47]
روى حفص بفتح الهمزة، والباقون بإسكانها.
[النشر: 2/295], [غيث النفع: 137],[ الشاطبية: 227]
في [معاني القرآن: 2/ 47]: «قرأ بعض قرائنا {دأباً}: (فعلاً) , وذلك كل حرف فتح أوله , وسكن ثانيه, فتثقيله جائز، إذا كان ثانيه همزة , أو عيناً, أو غيناً, أو حاء, أو خاء, أو هاء.».
{وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة} [57: 27]
8- {ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله} [24: 2]
في [النشر: 2/ 330]: «واختلفوا في رأفة هنا, وفي الحديد, فروى قنبل بفتح الهمزة هنا؛ واختلف عنه في الحديد، واختلف عن البزي؛ وكلها لغات في المصادر.».
[الإتحاف: 322],[ البحر: 6/ 429]
9- {واضمم إليك جناحك من الرهب} [28: 32]
في [النشر: 2/ 341]: «واختلفوا في الرهب: فقرأ المدنيان , والبصريان , وابن كثير بفتح الراء والهاء، ورواه حفص بفتح الراء ,وإسكان الهاء؛ وقرأ الباقون بضم الراء وإسكان الهاء.».
[الإتحاف: 342],[ غيث النفع: 195],[ الشاطبية: 262]
وفي [البحر: 7/118]: «قرأ الحرميان , وأبو عمرو بفتح الراء والهاء , وحفص بفتح الراء وسكون الهاء؛ وباقي السبعة بضم الراء وسكون الهاء، , وقرأ قتادة ,والحسن بضمهما.».
10- {فقالوا هذا لله بزعمهم} [6: 136]
ب- {إلا من نشاء بزعمهم} [6: 138]
في [الإتحاف: 217]:«واختلف في: {بزعمهم} في الموضعين: فالكسائي بضم الزاي فيهما، لغة بني أسد، والباقون بفتحها فيهما لغة الحجاز، فقيل هما بمعنى، وقيل: المفتوح مصدر, والمضموم اسم.».
وفي [البحر: 4/ 227]: «وقرأ الكسائي: {بزعمهم} فيها بضم الزاي , وهي لغة بني أسد والفتح لغة الحجاز؛ وبه قرأ باقي السبعة , وهما مصدران وقيل: ألفتح في المصدر والضم في الاسم؛ وقرأ ابن أبي عبلة بفتح الزاي , والعين فيهما, والكسر لغة لبعض قيس وتميم, ولم يقرأ به.».
11- {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا} [20: 131]
في [النشر: 2/322]: «واختلفوا في: {زهرة الحياة الدنيا}فقرأ يعقوب بفتح الهاء؛ وقرأ الباقون بإسكانها». [الإتحاف: 308]
وفي [البحر: 6/291]:«وأجاز الزمخشري في: {زهرة} المفتوح الهاء أن يكون جمع زاهر، كافر وكفرة». [الكشاف: 3/ 98]
12- {سماعون للكذب أكلون للسحت} [5: 42]
ب- {وأكلهم السحت} [5: 62، 63]
في [الإتحاف: 200]: «وأسكن حاء{السحت} نافع, وابن عامر, وعاصم ,وحمزة ,وخلف.».
وفي [البحر: 3/ 489]: «وقرأ النحويان ,وابن كثير: {السحت} بضمتين.
وقرأ باقي السبعة بإسكان الحاء، وزيد بن علي, وخارجة بن مصعب, عن نافع بفتح السين وإسكان الحاء، فبالضم والكسر والفتحتين: اسم المسحوت كالدهن والرعى، وبالفتح والسكون مصدر أريد به المفعول، كالصيد بمعنى المصيد ,أو أسكتت الحاء طلباً للخفة.».
13- {من الضأن اثنين} [6: 143]
قرأ طلحة بن مصرف , والحسن , وعيسى: {الضأن} بفتح الهمزة. [البحر: 4/239]
وفي [المحتسب: 1/ 234]:«ومن ذلك قراءة طلحة: {الضأن} بفتح الهمزة.
قال أبو الفتح: الضأن: جمع واحته ضائن وضائنة، وصرفوا فعله , فقالوا: ضنيت العنز ضأناً: إذا أشيهت الضأن.
وأما {الضأن} بفتح الهمزة , ففي هذه القراءة فمذهب أصحابنا فيه , وفي مثله مما جاء على فعل، وفعل وثانيه حرف حلق، كالنهر والنهر، والصخر والصخر، والنعل والنعل؛ وجميع الباب أنها لغات كغيرها مما ليس الثاني فيه حرفا حلقيا، كالنشر والنشز، والقص والقصص، ومذهب البغداديين فيه أن التحريك في الثاني من هذا النحو إنما هو لأجل حرف الحلق، ويؤنسى بصحة ما قالوه أني أسمع ذلك فاشياً في لغة عقيل».
14- {تستخفونها يوم ظعنكم} [16: 80].
في [النشر: 2/ 304]:«واختلفوا في {يوم ظعنكم} , فقرأ ابن عامر, والكوفيون بإسكان العين, وقرأ الباقون بفتحها.».
[الإتحاف: 279],[ غيث النفع: 149],[ الشاطبية: 236]
وفي [البحر: 5/ 523]:«وباقي السبعة بسكونها، وهما لغتان، وليس السكون بتخفيف، كما جاء في نحو الشعر والشعر لمكان حرف الحلق.».
15- {ومن المعز اثنين} [6: 143]
قرأ الكوفيون بسكون العين، والباقون بالفتح.
[غيث النفع: 99],[ الشاطبية: 203],[الإتحاف: 219],[ البحر: 4/ 239]
16- {وأوحى ربك إلى النحل} [16: 68]
في [ابن خالويه: 73] {إلى النحل} بفتحتين، يحيى بن وثاب». [البحر: 5/511]
17- {قال إن الله مبتليكم بنهر} [2: 249]
ب- {إن المتقين في جنات ونهر} [54: 54]
ج- {وفجرنا خلالهما نهراً} [18: 33]
بإسكان الهاء، حميد، [ابن خالويه: 15]
وفي [البحر: 2/ 264]:«وقرأ الجمهور: {بنهر} بفتح الهاء، وقرأ مجاهد , وحميد, والأعرج, وأبو السمال, وغيرهم بإسكان الهاء في جميع القرآن.».
[البحر: 6/ 25,8/ 184],[ ابن خالويه: 148]
18- {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن} [31: 14]
في [المحتسب: 2/ 167]:«الحلواني, عن شباب , عن أحمد بن موسى, عن أبي عمرو , وعيسى الثقفي: {حملته أمه وهناً على وهن} بفتح الهاء فيهما».
قال أبو الفتح: الكلام هنا كالكلام فيما ذكرناه آنفًا في قوله تعالى: {إلى يوم البعث} , وعلى أنه قد حكى أبو زيد: {فما وهنوا} قراءة , فقد يمكن أن يكون: {الوهن} مصدر هذا الفعل، كقولهم، وحيز وحزاً، وضراً وضرًا.


رد مع اقتباس