عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 13 جمادى الآخرة 1432هـ/16-05-2011م, 08:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف (فُعُل)

تخفيف (فُعُل):

1- {قالوا أتتخذنا هزواً} [2: 67]
في [النشر: 2/ 215 217]: «واختلفوا في: {هزواً} حيث أتى، و{كفواً} في سورة الإخلاص: فروى حفص إبدال الهمزة فيهما واواً.
وقرأ الباقون فيهما بالهمز.
واختلفوا في إسكان العين، وضمها منهما، ومما كان على وزنهما أو في حكمهما , فأسكن الزاي حيث أتى من: (هزواً) حمزة, وخلف، وأسكن الكاف من (كفواً) : حمزة, وخلف، وأسكن الكاف من (كفواً): حمزة, وخلف, ويعقوب.».
وأسكن الدال من القدس حيث جاء ابن كثير , وأسكن الكاف من (أكلها) , و (آكلة), و(الأكل) , و(أكل): نافع, وابن كثير , وأسكن الحاء من (السحت، للسحت): نافع, وابن عامر, وعاصم, وحمزة, وخلف، وأسكن الذال من الأذن , وأذن كيف وقع في (أذنيه), (قال أذن خير) نافع , وأسكن الياء من (سبلنا)، وهو في إبراهيم, والعنكبوت: أبو عمرو، وأسكن القاف من (عقباً) , وهو في الكهف: عاصم, وحمزة , وخلف, وأسكن الغين من (شغل).
وهو في (يس) : نافع , وابن كثير, وأبو عمرو، وأسكن الكاف من (نكر) , وهو في القمر: ابن كثير.
وأسكن الراء من (عرباً) , وهو في الواقعة: حمزة, وخلف, وأبو بكر.
وأسكن الشين من (خشب) , وهو في المنافقين: أبو عمرو, والكسائي .
وأسكن اللام من (ثلثي الليل): هشام من جميع طرقه, وأسكن الذال من (نذراً): أبو عمرو, وحمزة, والكسائي.
[الإتحاف: 138، 141],[غيث النفع: 39],[ الشاطبية: 149],[ البحر: 1/ 250، 2/ 208]
2- {ولا تتخذوا آيات الله هزواً} [2: 231]
في [البحر: 2/ 208]: «وقرأ حمزة: {هزواً} بإسكان الزاي، وهو تخفيف (فعل) كعنق.
قال عيسى بن عمر: كل اسم على ثلاثة أحرف أوله مضموم, وثانيه ساكن, ففيه لغتان: التخفيف والتثقيل.».
[البحر: 1/ 250],[ غيث النفع: 53، 86، 170، 203],[ الإتحاف: 201، 293، 210، 350],[ النشر: 2/ 321]
3- {وأيدناه بروح القدس} [2: 87]
في [النشر: 2/ 140]:«سكن دال القدس حيث جاء طلباً للتخفيف ابن كثير.».
[غيث النفع: 41],[ الشاطبية: 151],[ الإتحاف: 161، 203، 280],[ النشر: 2/ 305], [غيث النفع: 55، 58], [غيث النفع: 150]
4- {والأذن بالأذن} [5: 45]
في [الإتحاف: 200]: «سكن ذال: {الأذن} حيث جاء نافع».
[غيث النفع: 85],[ الشاطبية: 188]
في [البحر: 3/ 495]:«قرأ نافع: {والأذن بالأذن} بإسكان الذال معرفاً ومنكراً، ومثنى حيث وقع, وقرأ الباقون بالضم.
فقيل: هما لغتان كالنكر، وقيل: الإسكان هو الأصل، وإنما ضم اتباعاً. وقيل: التحريك هو الأصل، وإنما سكن تخفيفًا».
[غيث النفع: 116، 203، 264],[ الإتحاف: 243، 250، 422]
5- {وهو بالأفق الأعلى} [53: 7]
في[ ابن خالويه: 146]: « {بالأفق}: بعضهم.».
6- {فآتت أكلها ضعفين} [2: 265]
قرأ نافع , وابن كثير , وأبو عمرو بسكون الكاف.
[الإتحاف: 163]
{مختلفاً أكله}:[النشر: 2/ 266],[ الإتحاف: 219],[ غيث النفع: 99]
(في الأكل):[ الإتحاف: 269],[ النشر: 2/297],[غيث النفع 209],[ البحر: 7/ 271]
7- {فلهن ثلثا ما ترك} [4: 11]
في [البحر: 3/181]: «قرأ الحسن , ونعيم بن ميسرة, والأعرج: {ثلثا}, و{الثلث}, والربع, والسدس, والثمن بإسكان الوسط، والجمهور بالضم، وهي لغة الحجاز وبنى أسد، قاله النحاس من الثلث إلى العشر، وقال الزجاج: هي لغة واحدة، والسكون تخفيف.».
{من ثلثي الليل}بسكون اللام هشام، وضمها الباقون؛ وخرج ثلث المفرد المتفق على ضم لامه. [الإتحاف: 427],[ البحر: 8/ 366]
وفي [النشر: 2/ 217]: «وأسكن اللام من: {ثلثي الليل} هشام من جميع طرقه.».
8- {فلهن الثمن} [4: 12]
{فلأمه الثلث} [4: 11]
في [ابن خالويه: 25]:«يجزم ذلك كله الحسن, ونعيم بن ميسرة.».
9- {أم من أسس بنيانه على شفا جرفٍ هار} [9: 109]
في [الإتحاف: 245]:«قرأ: {جرف} بسكون الراء ابن ذكوان, وهشام بخلفه, وأبو بكر, وحمزة, وخلف؛ والباقون بالضم.».
[النشر: 2/ 281],[ غيث النفع: 117],[ الشاطبية: 217]
وفي [البحر: 5/ 100]: «هما لغتان، وقيل: الأصل الضم.».
10- {نسوق الماء إلى الأرض الجرز} [32: 27]
قريء: {الجرز} بسكون الراء. [البحر: 7/205]
11- {فبصرت به عن جنب} [28: 11]
في [ابن خالويه: 112]: « {عن جنب} : ابن عباس , وقتادة, والأعرج.».
وفي [البحر: 7/ 107]: «وقرأ قتادة, والحسن , والأعرج , وزيد بن علي: {جنب} بفتح الجيم، وسكون النون، وعن قتادة: بفتحهما أيضًا، وعن الحسن: بضم الجيم, وإسكان النون.».
12- {إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا} [62: 9]
في [ابن خالويه: 156] {الجمعة}: الأعمش، ولغة فيه أخرى:{الجمعة} ,ولم يقرأ بها أحد.».
وفي [العكبري: 2/ 138]: «ويقرأ بفتح الميم، بمعنى اسم الفاعل». [الإتحاف: 416]
وفي [البحر: 8/ 267]: «بالتسكين لغة تميم، ولغة بفتحها لم يقرأ بها أحد».
13- {وقالوا هذه أنعام وحرث حجر} [6: 138]
في [ابن خالويه: 41]: « {وحرث حجر}: الحسن، {وحرث حجر}: عيسى بن عمر.».
وفي [الإتحاف: 218]: «وعن المطوعي: {حجر} بضم الحاء والجيم، إما مصدر كحكم، أو جمع حجر بالفتح , أو الكسر كسقف وسقف، وجذع وجذع».
وفي [البحر: 4/431]: «قرأ الحسن, وقتادة, والأعرج بضم الحاء وسكون الجيم.
وقال القرطبي: قرأ الحسن , وقتادة بفتح الحاء وإسكان الجيم، وعن الحسن أيضًا بضم الحاء؛ وقرأ أبان بن عثمان, وعيسى بن عمر بضم الحاء والجيم، وقال هارون: كان الحسن يضم الحاء من حجر حيث وقع إلا (حجراً محجوراً) فيكسرها.».
14- {أو أمضى حقباً} [18: 60]
في [ابن خالويه: 81]: « {حقباً}: الحسن.».
15- {والذين لم يبلغوا الحلم منكم} [24: 58]
ب- {وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم} [4: 59]
في [ابن خالويه: 103]{الحلم} بإسكان اللام فيها، عبد الوارث, عن أبي عمرو.». [الإتحاف: 326]
وفي [البحر: 6/ 472]: «وقرأ الحسن , وأبو عمرو في رواية, وطلحة: {الحلم} بسكون اللام، وهي لغة تميم.».
16-{ إن هذا إلا خلق الأولين} [26: 137]
في [البحر: 7/ 33- 34]: «قرأ عبد الله, وعلقمة, والحسن, وأبو جعفر, وأبو عمرو, وابن كثير, والكسائي: {خلق} بفتح الخاء, وسكون اللام , وقرأ أبو قلابة, والأصمعي, عن نافع بضم الخاء وسكون اللام.».
انظر [الكشاف: 3/ 327],[ابن خالويه: 107]
17- {ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفاً لقتال} [8: 16]
في [ابن خالويه: 49] : «بسكون الباء، الحسن». [الإتحاف: 236],[ البحر: 4/ 475]
18-{ فلكم الربع مما تركن} [4: 12]
يجزم ذلك كله، الحسن, ونعيم بن ميسرة. [ابن خالويه: 25]
19- {لكل واحد منهما السدس} [4: 11]
20- {حتى إذا ساوى بين الصدفين قال} [18: 96]
في [الإتحاف: 295] : «ابن كثير, وأبو عمرو, وابن عامر, ويعقوب بضم الصاد والدال لغة قريش، وقرأ أبو بكر بضم الصاد, وإسكان الدال، تخفيف من القراءة قبلها؛ والباقون بفتحهما لغة الحجاز.».
21- {وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر} [6: 146]
في [ابن خالويه: 41]{ظفر}: ساكن الفاء، الحسن، {ظفر}: أبو السمال.».
وفي [الإتحاف: 220]:«عن الحسن: {ظفر} بسكون الفاء لغةً.».
وفي [البحر: 4/ 444]: «وقرأ أبي, والحسن, والأعرج: {ظفر} بسكون الفاء، والحسن أيضًا, وأبو السمال, فعتب بسكونها, وكسر الظاء.».
22- {فقد لبثت فيكم عمرًا من قبله} [10: 16]
في [البحر: 5/ 133]: «قرأ الأعمش: {عمراً} بإسكان الميم.».
{من عمرك}:[ابن خالويه: 106],[ البحر: 107]
روى عن أبي عمرو , ونافع تسكين الميم. [البحر: 6/353],[ ابن خالويه: 73، 94]
{إلى أرذل العمر}, {ينقص من عمره}: عن المطوعي بسكون الميم هنا خاصة.[الإتحاف: 362],[ابن خالويه: 123]
23- {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} [17: 13]
في [ابن خالويه: 75]: « {عنقه} بالتخفيف: أحمد بن موسى.». [البحر: 6/ 15]
24- {إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت} [12: 26 28]
في [ابن خالويه: 63]: « {من قبل}: الحسن, {من دبر}: يحيى بن يعمر, والجارود.».
25- {وحشرنا عليهم كل شيء قبلاً} [6: 111]
في [البحر: 4/ 206]: «وقرأ الحسن, وأبو رجاء, وأبو حيوة: {قبلاً} بضم القاف , وسكون الباء على جهة التخفيف؛ أي: مقابلة ومواجهة.».
وانظر [ابن خالويه: 60]
26- {وبالنجم هم يهتدون} [16: 16]
وفي [المحتسب: 2/8]: «ومن ذلك قراءة الحسن: {وبالنجم هم يهتدون}, وقرأ يحيى: {وبالنجم} بضم النون ساكنة الجيم.».
قال أبو الفتح: النجم: جمع نجم، ومثله مما كسر من فعل على فعل: سقف وسقف، ورهن ورهن، وإن شئت قلت: أراد النجوم، فقصر الكلمة، فحذف واوها، فقال: النجم, وعليه أيضًا قراءة يحيى: {وبالنجم} ساكنة الجيم، كأنه مخفف من النجم كلغة تميم في قولهم: رسل وكتب.
في [ابن خالويه: 72]:«الحسن ومجاهد: {وبالنجم} بضمتين؛ قال ابن دريد: النجم: يكون واحداً,وجمعًا.».
وفي [الإتحاف: 177]: «وعن الحسن: {وبالنجم} بضم النون , وسكون الجيم هنا, وفي سورة النجم؛ على أنها مخففة من قراءة ابن وثاب بضم النون والجيم، أو لغة مستقلة، والجمهور على فتح النون وسكون الجيم؛ فقيل: المراد به كوكب بعينه كالجدي والثريا، وقيل: هو اسم جنس.».
وفي [البحر: 5/ 480]: «قرأ الجمهور: {وبالنجم} على أنه اسم جنس، ويؤيد ذلك قراءة ابن وثاب: {وبالنجم} بضم النون والجيم , وقراءة الحسن: بضم النون، وفي اللوامح: الحسن: النجم بضمتين وابن وثاب بضمة واحدة, وذلك جمع كسقف وسقف، ورهن ورهن، وجعله مما جمع على (فعل) أولى من حمله على أنه أراد النجوم، فحذف الواو , والتسكين قيل: تخفيف، وقيل: لغة.».
27- {خالدين فيها نزلاً من عند الله} [3: 198]
في [ابن خالويه: 24]{نزلاً}:مسلمة بن محارب, والأعمش.».
وفي [الإتحاف: 184]: «عن الحسن , والمطوعي: {نزلاً} لغةً.». [البحر: 3/ 147]
ب- {إنا اعتدنا جهنم للكافرين نزلاً} [البحر: 6/ 166]
{جنات المأوى نزلاً} [البحر: 7/ 203]
{نزلاً من غفور} [البحر: 7/ 497],[ابن خالويه: 82].
{هذا نزلهم} [البحر: 8/210], [ابن خالويه: 151]
28- {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} [2: 196]
في [ابن خالويه: 12]: « {نسك} بإسكان السين: السلمي, والزهري.». [البحر: 2/ 76]
{أو نسكي}[ 6: 162 ], الحسن , والسلمي.
[ابن خالويه: 41],[ الإتحاف: 221],[البحر: 4/262]
29- {وما ذبح على النصب} [5: 3]
في [ابن خالويه: 31] : « {على النصب} الحسن بن صالح ,وأبو عبيدة ,عن أبي عمرو, {على النصب} بالضمة, وتسكين الصاد، طلحة , وابن كثير في رواية.». [البحر: 4/ 424]
30- {كأنهم إلى نصب يوفضون} [70: 43]
في [ابن خالويه :161]: « {إلى نصب}: أبو العالية.».
31- {يوم يدعو الداع إلى شيءٍ نكر} [54: 6]
قرأ: {نكر} بسكون الكاف ابن كثير. [الإتحاف: 204],[ غيث النفع: 351]
وفي [البحر: 8/ 175]: «قرأ الجمهور: {نكر} بضم الكاف، وهو صفة على (فعل) وهو قليل في الصفات، ومنه: رجل شلل، أي: خفيف في الحاجة؛ وناقة أجد، ومشية سجح، وروضة أنف؛ وقرأ الحسن, وابن كثير, وشبل بإسكان الكاف، كما قالوا: شعل وشعل ,وعسر وعسر.».


رد مع اقتباس