الموضوع: (أفعل) اللازم
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أساء، أشفق، أصر، أظلم، أعرض

أساء
1- {من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها} [41: 46].
= 2
2- {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها} [17: 7].
3- {ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى} [30: 10].
= 2
{أساء} فعل لازم، وجوز أبو حيان في قوله تعالى {أساءوا السوءى}. أن يكون {السوأى} مفعولاً لأساء، بمعنى اقترفوا. [البحر: 7/ 164].
أشفق
1- {فأبين أن يحملنها وأشفقن منها } [33: 72].
2- {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات} [58: 13].
في المفردات: «الإشفاق: عناية مختلطة بخوف؛ لأن المشفق يحب المشفق عليه ويخاف ما يلحقه... فإذا عدى بمن فمعنى الخوف فيه أظهر...».
أصر
1- {وأصروا واستكبروا استكبارا } [71: 7].
2- {ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها} [45: 8].
3- {ولم يصروا على ما فعلوا} [3: 135].
4- {وكانوا يصرون على الحنث العظيم} [56: 46].
في المفردات: «الإصرار: التعقد في الذنب والتشدد فيه، والامتناع عن الإقلاع عنه، وأصلة من الصر، أي الشد... والإصرار: كل عزم شددت عليه».
في [البحر: 3/ 60]: قال قتادة: «الإصرار: المضي في الذنب قدما...».
وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 482]: «الإصرار: الإقامة على الشيء».
أظلم
{وإذا أظلم عليهم قاموا} [2: 20].
في [الكشاف: 1/ 86]: «أظلم: يحتمل أن يكون غير متعد، وهو الظاهر، وأن يكون متعديا منقولا من {ظلم الليل}.
وفي [البحر: 1/ 90-91]: «أصل أظلم أن لا يتعدى، يقال: أظلم الليل.
وظاهر كلام الزمخشري أن أظلم يكون متعديا... وله عندي تخريج غير ما ذكره الزمخشري، وهو أن يكون أظلم غير متعد بنفسه لمفعول، ولكنه يتعدى بحرف الجر، ألا ترى كيف عدى {أظلم} إلى المجرور بعلى...».
أعرض
1- {وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه} [17: 83].
= 8. أعرضتم. أعرضوا = 4.
2- {وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا} [5: 42].
تعرضن. تعرضوا = 2. تعرض. يعرضوا.
3- {أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم} [4: 63].
= 11. فأعرضوا = 2.
في المفردات: «إذا قيل: أعرض عني فمعناه: ولى مبديا عرضه. قال: ثم أعرض عنها... وربما حذف {عنه} استغناء عنه...».
وفي [البحر: 3/ 281]: «{فأعرض عنهم} أي عن متابعتهم، وشغل البال بهم، وقبول إيمانهم وأعذارهم. وقيل: المعنى بالإعراض: معاملتهم بالرفق والأناة، ففي ذلك تأديب لهم، ولا يراد بالإعراض الهجر والقطيعة، فإن قوله {وعظهم} يمنع من ذلك، أي خوفهم بعذاب الله...».


رد مع اقتباس