عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 3 ذو القعدة 1433هـ/18-09-2012م, 10:44 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

أقوال العلماء في أسماء سورة " النجم "

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت «سورة النّجم» بغير واوٍ في عهد أصحاب النّبي صلّى الله عليه وسلّم، ففي «الصّحيح» عن ابن مسعودٍ «أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قرأ سورة النّجم فسجد بها فما بقي أحدٌ من القوم إلّا سجد فأخذ رجلٌ كفًّا من حصباء أو ترابٍ فرفعه إلى وجهه. وقال: يكفيني هذا قال عبد اللّه: فلقد رأيته بعد قتل كافرًا. وهذا الرّجل أميّة بن خلفٍ.وعن ابن عبّاسٍ أنّ: النّبي صلّى الله عليه وسلّم سجد بالنّجم وسجد معه المسلمون والمشركون.فهذه تسميةٌ لأنّها ذكر فيها النّجم.وسمّوها «سورة والنّجم» بواوٍ بحكاية لفظ القرآن الواقع في أولها، وكذلك ترجمها البخاريّ في التّفسير والتّرمذيّ في «جامعه».ووقعت في المصاحف والتفاسير بالوجهين، وهو من تسمية السّورة بلفظٍ وقع في أوّلها وهو لفظ (النّجم) أو حكاية لفظ (والنّجم).وسمّوها {والنّجم إذا هوى} [النّجم: 1] كما في حديث زيد بن ثابتٍ في «الصّحيحين» «أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قرأ: {والنّجم إذا هوى} فلم يسجد»، أي في زمنٍ آخر غير الوقت الّذي ذكره ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ.وهذا كلّه اسمٌ واحدٌ متوسّعٌ فيه؛ فلا تعدّ هذه السّورة بين السّور ذوات أكثر من اسمٍ). [التحرير والتنوير: 27/87]


رد مع اقتباس