عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 27 رجب 1434هـ/5-06-2013م, 09:29 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]


تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6)}

تفسير قوله تعالى: {وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)}

تفسير قوله تعالى: {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8)}

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9)}

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10)}

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)}
قَالَ سِيبَوَيْهِ عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ قُنْبُرٍ (ت: 180هـ): (هذا باب اشتقاقك الأسماء لمواضع بنات الثلاثة التي ليست فيها زيادة من لفظها
أما ما كان من فعل يفعل فإن موضع الفعل مفعل وذلك قولك هذا محبسنا ومضربنا ومجلسنا كأنهم بنوه على بناء يفعل فكسروا العين كما كسروها في يفعل.
فإذا أردت المصدر بنيته على مفعل وذلك قولك إن في ألف درهم لمضرباً أي لضرباً قال الله عز وجل: {أين المفر}؛ يريد أين الفرار فإذا أراد المكان قال المفر كما قالوا المبيت حين أرادوا المكان
لأنها من بات يبيت وقال الله عز وجل: {وجعلنا النهار معاشا}؛ أي جعلناه عيشاً.
وقد يجيء المفعل يراد به الحين فإذا كان من فعل يفعل بنيته على مفعل تجعل الحين الذي فيه الفعل كالمكان وذلك قولك أتت الناقة على مضربها وأتت على منتجها إنما تريد الحين الذي فيه النتاج والضراب.
وربما بنوا المصدر على المفعل كما بنوا المكان عليه إلا أن تفسير الباب وجملته على القياس كما ذكرت لك وذلك قولك المرجع قال الله عز وجل: {إلى ربكم مرجعكم} أي رجوعكم وقال: {ويسألونك عن المحيض قل هو أذًى فاعتزلوا النساء في المحيض} أي في الحيض). [الكتاب: 4/87-88] (م)
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (فإن كان المصدر لفعل على أكثر من ثلاثة كان على مثال المفعول؛ لأن المصدر مفعول. وكذلك إن بنيت من الفعل اسماً لمكان أو زمان، كان كل واحد منهما على مثال المفعول. لأن الزمان والمكان مفعول فيهما. وذلك قولك في المصادر: أدخلته مدخلاً، كما قال عز وجل: {أنزلني منزلاً مباركاً} و{باسم الله مجريها ومرساها}.
و كذلك: سرحته مسرحاً، وهذا مسرحنا؛ أي في موضع تسريحنا، وهذا مقامنا؛ لأنك تريد به المصدر والمكان من أقمت. وعلى ذلك قال الله عز وجل: {إنها ساءت مستقراً ومقاماً} لأنها من أقمت. وقال: {يا أهل يثرب لا مقام لنا} لأنها من قمت. موضع قيام ومن قرأ لا مقام إنما يريد: لا إقامة.
قال الشاعر:
ألم تعلم مسرحي القوافي ....... فلا عياً بهن ولا اجتلابا
أي تسريحي. وقال الآخر:
وما هي إلا في إزار وعلـقةٍ ....... مغار بن همامٍ على حي خثعما
أي وقت إغارة ابن همام.
وهذا أوضح من أن يكثر فيه الاحتجاج؛ لأن المصدر هو المفعول الصحيح؛ ألا ترى أنك إذا قلت: ضربت زيداً، أنك لم تفعل زيداً وإنما فعلت الضرب، فأوصلته إلى زيد، وأوقعته به، لأنك إنما أوقعت به فعلك. فأما قول الله عز وجل: {وجعلنا النهار معاشاً} فمعناه: عيشاً، ثم قال: {ويسألونك عن المحيض} أي الحيض. فكان أحد المصدرين على مفعل والآخر على مفعل.
وقوله عز وجل: {سلامٌ هي حتى مطلع الفجر}.
ومطلع الفجر وما أشبه هذا فله باب يذكر فيه إن شاء الله). [المقتضب: 2/ 118-120] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) }

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) }

تفسير قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا (14) }

قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت:206هـ): (والمعصر من الجواري مثل اليافع من الغلمان، ويقال: قد أعصرت إعصارا.
والمُعْصِر –بلغة أزد- التي ولدت أو تعنست.
وأسد، وقيس يقولون: المعصر: التي قد دنت من الحيض). [الفرق في اللغة: 95]
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت:206هـ): (وقالوا: المُعْصِر في لغة قيس وأسد: التي قد دنت في الحيض. وأعصرت المرأة إعصارا: وقد دنا إعصارها. وبلغة الأزد: قد ولدت أو تعنست). [الأضداد: 108]
قال أبو عبيدةَ مَعمرُ بنُ المثنَّى التيمي (ت:209هـ): (

فإنك قد أشبعت أبرام نهشل ....... وأبرزت منهم كل عذراء معصر
والمعصر من النساء التي قد أدركت وحاضت). [نقائض جرير والفرزدق: 952]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (الكاعِبُ: التي قد كعَّبَ ثديُها فإذا نَهَد فهي نَاهِد، فإذا أدركتْ فهي مُعْصِر. قال الشاعر:

جارية بصفوان دارها ....... ينحلُّ من غلمتِها إزارها
قد أعصرتْ أو قد دنا إعصارُها). [الغريب المصنف: 1/ 135]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (وقال الكسائيُ: "المُعْصِر: التي قد راهقت العشرين). [الغريب المصنف: 1/ 136]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (والمعصرات ذوات المطر، قال البعيث بن بشر:

وذي أشر كالأقحوان تشوقه ....... ذهاب الصبا والمعصرات الدوالح
يعني المثقلة بالماء تدلح). [الغريب المصنف: 2/ 494]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (أبو عمرو: ريح خارم باردة. غيره: المعصرات التي تأتي بالمطر). [الغريب المصنف: 2/ 511]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
«الحج المبرور ليس له ثواب دون الجنة»، قيل: يا رسول الله ما بره؟ قال: «العج والثج».
وقوله:
«والثج» يعني: نحر الإبل وغيرها، وأن يثجوا دماءها وهو السيلان ومنه قول الله تبارك وتعالى: {وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا}.
وكذلك حديثه الآخر حين سألته المستحاضة فقالت:
إني أثجه ثجا، تعني سيلانه وكثرته). [غريب الحديث: 2/ 583-587]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (

سقى أم عمرو كل آخر ليلة ....... حناتم سود ماؤهن ثجيج
...
(ثجيج) صبوب، و(الثج) الصب، قال الأصمعي: جاء في الحديث: «العج والثج». و(العج) عند العرب: التلبية، و(الثج) النحر، يقال (تركتها نثج لبتها). [شرح أشعار الهذليين: 1/ 128]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (وقال قطرب: المُعْصِر حرف من الأضداد. فهو في لغة قيس وأسد: التي دنت من الحيض؛ وهو في لغة الأزد: التي ولدت أو تعنست.
قال أبو عبيد: قال الأصمعي: المعصر: التي قد أدركت. قال: قال الكسائي: المعصر: التي راهقت العشرين، قال الشاعر:
قد أعصرت أو قد دنا إعصارها
والمسلف: التي قد بلغت خمسا وأربعين، قال عمر بن أبي ربيعة:
قلت أجيبي عاشقا ....... بحبكم مكلف
فيها ثلاث كالدمى ....... وكاعب مسلف
الدمى: الصور، والكاعب: التي كعب ثدياها، وكذلك الكعاب؛ قال الشاعر:
فليت أميرنا –وعزلت عنا- ....... مخضبة أناملها كعاب).
[كتاب الأضداد: 216-217]

تفسير قوله تعالى: {لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا (15) }

تفسير قوله تعالى: {وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا (16) }


رد مع اقتباس