عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 7 شوال 1434هـ/13-08-2013م, 11:12 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (113) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (114) قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ (115) قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ (116) وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (118) فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ (119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (120) قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (122) قَالَ فِرْعَوْنُ آَمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123) لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124) قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (125) وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِآَيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (126)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(قال ألقوا) [116] غير تام لأن قوله: (فلما ألقوا) تبيين عن الكلام الأول. (واسترهبوهم) غير تام لأن قوله: (وجاءوا بسحر عظيم) نسق على (سحروا) ومثله: (وجاءوا بسحر عظيم)
(ربنا أفرغ علينا صبرا) [116] حسن غير تام. (وتوفنا مسلمين) أحسن من الذي قبله).

[إيضاح الوقف والابتداء: 2/662]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على الله إلا الحق} كاف. ومثله ...{قال ألقوا} ومثله {واسترهبوهم} ومثله {بسحرٍ عظيم}. وكذا رؤوس الآي قبل وبعد. {منها أهلها} كاف. ومثله {لما جاءتنا} ومثله {علينا صبرًا}. (وتوفنا مسلمين) تام).[المكتفى: 274-275]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قال ألقوا- 116- ج} لأن جواب لما منتظر مع العطف بالفاء. {عصاك- 117- ج} لأن التقدير: فألقاها فإذا هي تلقف.
{ما يأفكون- 117- ج}. وكذلك {يعملون- 118- ج}. { {صاغرين- 119- ج}. وكذلك {ساجدين- 120} إلا أن الوصل أجوز على جواز كلمة {قالوا} حالا لهم، أي: ساجدين قائلين، وتقريبه بإضمار قد، أي: ألقوا ساجدين، [وقد قالوا]. {العالمين- 121- لا} لأن قوله: {رب موسى} بدل: {برب}. {أن آذن لكم- 123- ج} لأن {أن} للابتداء مع أن جملة الكلام مقول واحد.
{أهلها – 123- ج} لأن {سوف} للتهديد مع العطف بالفاء. {منقلبون- 125- ج} للآية مع أن المقول واحد.
{جاءتنا- 126- ط}. للعدول عن محاباة فرعون إلى مناجات الرب).
[علل الوقوف: 2/511-513]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ساحر عليم (كاف) ومثله نحن الغالبين
قال نعم (جائز)
المقربين (حسن)
الملقين (كاف)
قال ألقوا (حسن) ومثله واسترهبوهم
بسحر عظيم (تام)

عصاك (جائز) عند بعضهم وقيل ليس بوقف لأنَّ ما بعده يفسر ما قبله
ما يأفكون (كاف) ومثله يعملون وصاغرين وساجدين على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده حالاً من فاعل انقلبوا
العالمين ليس بوقف لأنَّ ما بعده بدل مما قبله
رب موسى وهرون (تام) وقدم موسى هنا على هرون وإن كان هرون أسن منه لكبره في الرتبة أو لأنَّه هنا وقع فاصلة كما قدم هرون على موسى في طه لوقوعه فاصلة ومات هرون قبل موسى بثلاث سنين
قبل أن آذن لكم (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده داخلاً في القول
أهلها (جائز) على أنَّ اللام في قوله لتخرجوا منها أهلها من صلة مكرتموه ومن جعلها متعلقة بمحذوف تقديره فعلتم ذلك لتخرجوا وقف على المدينة وقال نافع تام
فسوف تعلمون (كاف) ومثله أجمعين وكذا منقلبون
لما جاءتنا (حسن)
صبرًا (جائز)
مسلمين (تام)).
[منار الهدى: 150]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس