عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 02:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لقى، لمز، مدّ، مر

لقى

1- {وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا} [2: 14].
{لاقوا} محمد بن السميفع اليماني. [ابن خالويه: 2].
(فاعل) بمعنى الفعل المجرد. [البحر: 1/ 268، 272].
2- {لقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه} [3: 143].
في [البحر: 3/ 67]: «وقرأ الزهري {تلاقوه} ومعناه ومعنى {تلقوه} سواء، من حيث إن معنى لقى يتضمن أنه من اثنين، وإن لم يكن على وزن (فاعل)». ابن خالويه.
وفي [المحتسب: 1/ 167 168]: «قال أبو الفتح: وجه ذلك أنك إذ لقيت الشيء فقد لقيك هو أيضًا، فلما كان ذلك دخله معنى المفاعلة كالمضاربة والمقابلة».

لمز

{ومنهم من يلمزك في الصدقات} [9: 58].
في [البحر: 5/ 56]: «قرأ يعقوب، وحماد بن سلمة عن ابن كثير والحسن وأبو رجاء بضم الياء، وهي قراءة المكيين، ورويت عن أبي عمرو، وروى حماد بن سلمة عن ابن كثير {يلامزك} وهي مفاعلة من واحد».
في [ابن خالويه: 53]: « {يلمزك} بضم الميم، الحسن وابن كثير {يلمزك} بالتشديد الأعمش {يلامزك} بعضهم».

مدّ

{يمدونهم في الغي} [7: 202].
{يمادونهم} الجحدري. [ابن خالويه: 48].
وفي [المحتسب: 1/ 271]: «قال أبو الفتح: هو (يفاعلونهم) من أمددته بكذا، فكأنه قال: يعاونونهم».

مر

{فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به} [7: 189].
في [المحتسب: 1/ 270]: «وقرأ: {فمارت به} عبد الله بن عمرو، وهذا من مار يمور: إذا ذهب وجاء، والمعنى واحد. ومنه سمى الطريق مورا للذهاب والمجيء عليه.
وفي [البحر: 4/ 439]: «وقرأ عبد الله بن عمرو بن العاص {فمارت به} بألف وتخفيف الراء أي جاءت وذهبت وتصرفت به». وقال الزمخشري: من المرية».


رد مع اقتباس