عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 25 رجب 1432هـ/26-06-2011م, 09:57 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (كان) الشانية

{كان} الشانية

1- {وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين} [18: 80]
قرأ أبو سعيد الخدري والجحدري: {فكان أبواه مؤمنان} فخرجه الزمخشري وابن عطية وأبو الفضل الرازي على أن في {كان} ضمير الشأن والجملة في موضع خبر {كان} وأجاز أبو الفضل الرازي مؤمنان على لغة بلحرث بن كعب، وأجاز أيضًا أن يكون في {كان} ضمير الغلام، والجملة خبر {كان}، [البحر: 6/ 155]،[ العكبري: 2/ 56]، وانظر[ المحتسب: 2/ 33]، [الكشاف: 2/ 741].
2- {إنه كان وعده مأتيا} [19: 61]
الضمير في {إنه} اسم الله تعالى أو ضمير الشأن، فعلى الأول يجوز أن لا يكون في {كان} ضمير وأن يكون فيه ضمير ووعده بدل منه. [العكبري: 2/ 60 61]،[ الجمل: 3/ 71].
3- {لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها} [21: 99]
قرئ {ألهة} بالرفع على أن في {كان} ضمير الشأن. [البحر: 6/ 340].
4- { أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل} [26: 197]
قرئ {يكن} بالتذكير، وآية بالنصب، على أنها خبره و{أن يعلمه} هو الاسم.
وقرئ {تكن} بالتأنيث، وجعلت {آية} اسما و{أن يعلمه} الخبر، وليست كالأولى، لوقوع النكرة اسمًا والمعرفة خبرًا، وقد خرج لها وجه آخر ليتخلص من ذلك، فقيل: في تكن ضمير القصة و{آية أن يعلمه} جملة واقعة موقع الخبر. ويجوز على هذا أن يكون {لهم آية} هي جملة الشأن و{أن يعلمه} بدلاً من آية.
ويجوز من نصب الآية تأنيث {تكن}، كقوله تعالى: {ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا} ومنه بيت لبيد:
فمضى وقدمها وكانت عادة = منه إذا هي عردت إقدامها
وفي [البحر: 7/ 41]: «ودل ذلك إما على تأنيث الاسم لتأنيث الخبر، وإما لتأويل {أن يعلمه} بالمعرفة، وتأويل {إلا أن قالوا} بالمقالة، وتأويل الإقدام بالإقدامة». [العكبري: 2/ 88 89]، [الجمل: 3/ 294].
وفي [المغني: 505 / 506]: «وأما قراءة ابن عامر: {أولم تكن لهم آية أن يعلمه} بتأنيث تكن، ورفع {آية} فإن قدرت {تكن} تامة فاللام متعلقة بها، و{آية} فاعلها و{أن يعلمه} بدل من آية، أو خبر لمحذوف، أي هي أن يعلمه، وإن قدرتها ناقصة فاسمها ضمير القصة و{أن يعلمه} مبتدأ و{آية} خبره، والجملة خبر {كان} أو {آية} اسمها ولهم خبرها و{أن يعلمه} بدل، أو خبر لمحذوف.
وأما تجويز الزجاج كون آية اسمها و{أن يعلمه} خبرها فردوه لما ذكرنا، واعتذر له بأن النكرة قد تخصصت بلهم».
وفي [معاني القرآن للفراء: 2/ 283]: «آية بالرفع، و{أن يعلمه} تجعل {أن} في موضع نصب».
5- {وكان حقًا علينا نصر المؤمنين} [30: 47]
الظاهر أن {حقا} خبر كان ونصر المؤمنين اسمها، وأخر للفاصلة، ووقف بعضهم على {حقا} ثم استأنف. [البحر: 7/ 178].
وفي [العكبري: 2/ 97]: «ويجوز أن يكون {حقا} مصدرا و{علينا} الخبر، ويجوز أن يكون في {كان} ضمير الشأن وحقًا مصدر وعلينا نصر المؤمنين الخبر». [الجمل: 3/ 396].
6- {وإن كان كبر عليك إعراضهم } [6: 35]
اسم {كان} ضمير الشأن. [البحر: 4/ 115].


رد مع اقتباس