عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2 جمادى الآخرة 1434هـ/12-04-2013م, 12:19 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {اذهب إلى فرعون إنّه طغى} [طه: 24] يعني: إنّه كفر.
وقال السّدّيّ: إنّه عصى اللّه.
وهو واحدٌ). [تفسير القرآن العظيم: 1/257]

تفسير قوله تعالى: {قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({قال} [طه: 25] موسى.
{ربّ اشرح لي صدري} [طه: 25] أي: وسّع لي صدري.
وهو تفسير السّدّيّ.
دعاءٌ أن يشرح له صدره بالإيمان.
[تفسير القرآن العظيم: 1/257]
{ويسّر لي أمري {26} واحلل عقدةً من لساني {27} يفقهوا قولي {28}} [طه: 26-28] ففعل اللّه تبارك وتعالى ذلك به). [تفسير القرآن العظيم: 1/258] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({قال} [طه: 25] موسى.
{ربّ اشرح لي صدري} [طه: 25] أي: وسّع لي صدري.
وهو تفسير السّدّيّ.
دعاءٌ أن يشرح له صدره بالإيمان.
[تفسير القرآن العظيم: 1/257]
{ويسّر لي أمري {26} واحلل عقدةً من لساني {27} يفقهوا قولي {28}} [طه: 26-28] ففعل اللّه تبارك وتعالى ذلك به.
وكانت العقدة الّتي كانت في لسانه أنّه تناول لحية فرعون وهو صغيرٌ، فهمّ فرعون بقتله وقال: هذا عدوٌّ لي.
فقالت له امرأته: إنّ هذا صغيرٌ لا يعقل، فإن أردت أن تعلم ذلك فادع بتمرةٍ وجمرةٍ فاعرضهما عليه.
فأتى بتمرةٍ وجمرةٍ فعرضهما عليه فتناول الجمرة فألقاها في فيه، فمنها كانت العقدة الّتي في لسانه.
عاصم بن حكيمٍ أنّ مجاهدًا قال: لمّا تناول لحية فرعون، قال فرعون: هذا عدوٌّ لي.
وإنّما قالت له ذلك تردّ عن موسى عقوبته). [تفسير القرآن العظيم: 1/258]

تفسير قوله تعالى: {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({قال} [طه: 25] موسى.
{ربّ اشرح لي صدري} [طه: 25] أي: وسّع لي صدري.
وهو تفسير السّدّيّ.
دعاءٌ أن يشرح له صدره بالإيمان.
[تفسير القرآن العظيم: 1/257]
{ويسّر لي أمري {26} واحلل عقدةً من لساني {27} يفقهوا قولي {28}} [طه: 26-28] ففعل اللّه تبارك وتعالى ذلك به.
وكانت العقدة الّتي كانت في لسانه أنّه تناول لحية فرعون وهو صغيرٌ، فهمّ فرعون بقتله وقال: هذا عدوٌّ لي.
فقالت له امرأته: إنّ هذا صغيرٌ لا يعقل، فإن أردت أن تعلم ذلك فادع بتمرةٍ وجمرةٍ فاعرضهما عليه.
فأتى بتمرةٍ وجمرةٍ فعرضهما عليه فتناول الجمرة فألقاها في فيه، فمنها كانت العقدة الّتي في لسانه.
عاصم بن حكيمٍ أنّ مجاهدًا قال: لمّا تناول لحية فرعون، قال فرعون: هذا عدوٌّ لي.
وإنّما قالت له ذلك تردّ عن موسى عقوبته). [تفسير القرآن العظيم: 1/258] (م)
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي... } كانت في لسانه رتّة). [معاني القرآن: 2/178]

قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ):({وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي}مجاز العقدة في اللسان كل مالم ينطلق بحرف أو كانت منه مسكة من تمتمةٍ أو فأفأةٍ).[مجاز القرآن: 2/18]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي} أي رتّة كانت في لسانه). [تفسير غريب القرآن: 278]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي * يَفْقَهُوا قَوْلِي }
جاء في التفسير أنه كان في لسانه رتّة، لأن امرأة فرعون جعلت على لسانه حجرة لأنه كان أخذ وهو صبي بلحية فرعون فهمّ به، وقال هذا عدو فأعلمته أنه صبي لا يعقل وأن دليلها على ذلك أنه التقم جمرة فدرأت عنه ما همّ به فرعون فيه). [معاني القرآن: 3/355-356]

تفسير قوله تعالى: {يَفْقَهُوا قَوْلِي (28)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({قال} [طه: 25] موسى.
{ربّ اشرح لي صدري} [طه: 25] أي: وسّع لي صدري.
وهو تفسير السّدّيّ.
دعاءٌ أن يشرح له صدره بالإيمان.
[تفسير القرآن العظيم: 1/257]
{ويسّر لي أمري {26} واحلل عقدةً من لساني {27} يفقهوا قولي {28}} [طه: 26-28] ففعل اللّه تبارك وتعالى ذلك به.
وكانت العقدة الّتي كانت في لسانه أنّه تناول لحية فرعون وهو صغيرٌ، فهمّ فرعون بقتله وقال: هذا عدوٌّ لي.
فقالت له امرأته: إنّ هذا صغيرٌ لا يعقل، فإن أردت أن تعلم ذلك فادع بتمرةٍ وجمرةٍ فاعرضهما عليه.
فأتى بتمرةٍ وجمرةٍ فعرضهما عليه فتناول الجمرة فألقاها في فيه، فمنها كانت العقدة الّتي في لسانه.
عاصم بن حكيمٍ أنّ مجاهدًا قال: لمّا تناول لحية فرعون، قال فرعون: هذا عدوٌّ لي.
وإنّما قالت له ذلك تردّ عن موسى عقوبته). [تفسير القرآن العظيم: 1/258] (م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) :
(وقوله: {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي}

جاء في التفسير أنه كان في لسانه رتّة، لأن امرأة فرعون جعلت على لسانه حجرة لأنه كان أخذ وهو صبي بلحية فرعون فهمّ به، وقال هذا عدو فأعلمته أنه صبي لا يعقل وأن دليلها على ذلك أنه التقم جمرة فدرأت عنه ما همّ به فرعون فيه). [معاني القرآن: 3/355-356] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {واجعل لي وزيرًا من أهلي} [طه: 29] أي عوينًا.
وهو تفسير السّدّيّ). [تفسير القرآن العظيم: 1/258]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) :
(وقوله: {وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي}

يجوز أن يكون نصب هارون من جهتين:
إحداهما أن يكون {اجْعَلْ} لا يتعدى إلى مفعولين فيكون المعنى اجعل هارون أخي وزيري فتنصب " وزيرا " على أنه مفعول ثان.
ويجوز أن يكون هارون بدلا من قوله {وزيرا} ويكون المعنى اجعل لي وزيرا من أهلي ثم أبدل هارون من وزير.
والقول الأول أجود و {أَخِي} نعت لهارون). [معاني القرآن: 3/356]

تفسير قوله تعالى: {هَارُونَ أَخِي (30)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {هَارُونَ أَخِي...}
إن شئت أوقعت {اجْعَلْ} على {هَارُونَ أَخِي} وجعلت الوزير فعلا له. وإن شئت جعلت {هَارُونَ أَخِي} مترجماً عن الوزير، فيكون نصباً بالتكرير. وقد يجوز في {هَارُونَ}
الرفع على الاستئناف لأنه معرفة مفّسر لنكرة؛ كما قال الشاعر:
فإن لها جارين لن يغدرا بها =ربيب النبي وابن خير الخلائق).
[معاني القرآن: 2/178]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي}
يجوز أن يكون نصب هارون من جهتين:
إحداهما أن يكون {اجْعَلْ} لا يتعدى إلى مفعولين فيكون المعنى اجعل هارون أخي وزيري فتنصب {وَزِيرًا} على أنه مفعول ثان.
ويجوز أن يكون هارون بدلا من قوله " ووَزِيرًا " ويكون المعنى اجعل لي وزيرا من أهلي ثم أبدل هارون من وزير.
والقول الأول أجود و {أَخِي} نعت لهارون). [معاني القرآن: 3/356] (م)

تفسير قوله تعالى: {اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({هارون أخي {30} اشدد به أزري {31}} [طه: 30-31] يعني عوني.
تفسير السّدّيّ.
وقال الحسن: قوّتي.
وقال بعضهم: ظهري). [تفسير القرآن العظيم: 1/258]
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({وأشركه في أمري} [طه: 32] وكان الحسن يقرأها بالرّفع.
وهي تقرأ أيضًا بالنّصب.
{وأشركه في أمري} [طه: 32] دعاءٌ من موسى لربّه أن يشركه في أمره). [تفسير القرآن العظيم: 1/258]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {اشْدُدْ بِهِ ...}

دعاء: {اشْدُدْ بِهِ} يا ربّ {أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ} يا رب {فِي أَمْرِي}. دعاء من موسى وهي في إحدى القراءتين {اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي} بضم الألف. وذكر عن الحسن {اشْدُدْ بِهِ} جزاء للدعاء لقوله: {اجعل لي} "وأشركه" بضم الألف في {أشرِكْهُ} لأنها فعل لموسى). [معاني القرآن: 2/178]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي} أي ظهري، معناه صار مثلي، وعاونني على من يكفله، ويقال: قد أزرني، أي كان لي ظهراً، وآزرني أي صار لي وزيراً). [مجاز القرآن: 2/18]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {اشدد به أزري}: ظهري. يقال: آزرني فلان أي كان لي ظهيرا). [غريب القرآن وتفسيره: 245]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي} أي: ظهري. ومنه يقال: آزرت فلانا على الأمر، أي قويته عليه، وكنت له فيه ظهيرا. فأما وازرته: فصرت له وزيرا.
وأصل الوزارة من الوزر - وهو الحمل - كأن الوزير يحمل عن السلطان [الثّقل] ). [تفسير غريب القرآن: 278]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : {وقوله: اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي}
يقرأ على ضربين:
على معنى اجعل أخي وزيرا، فإنك إن فعلت ذلك أشدد به أزري. " أشدد " على الإخبار عن النفس وأظهرت التضعيف لأنه جواب الأمر وأشركه في أمري، فيقرأ على هذا: هارون أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري بقطع ألف أشدد وضم الألف من وأشركه.
ومن قرأ هارون أخي اشدد به أزري وأشركه فعلى الدعاء.
المعنى: اللهم أشدد به أزري وأشركه في أمري). [معاني القرآن: 3/356]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {أَزْرِي}: ظهري). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 152]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {أَزْرِي}: ظهري). [العمدة في غريب القرآن: 200]

تفسير قوله تعالى: {كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {كي نسبّحك كثيرًا} [طه: 33] قال الحسن: يعني الصّلاة، أي نصلّي لك كثيرًا.
[تفسير القرآن العظيم: 1/258]
{ونذكرك كثيرًا {34} إنّك كنت بنا بصيرًا {35} قال قد أوتيت سؤلك يا موسى {36}} [طه: 34-36] فاستجاب اللّه تبارك وتعالى له). [تفسير القرآن العظيم: 1/259]

تفسير قوله تعالى: {وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {كي نسبّحك كثيرًا} [طه: 33] قال الحسن: يعني الصّلاة، أي نصلّي لك كثيرًا.
[تفسير القرآن العظيم: 1/258]
{ونذكرك كثيرًا {34} إنّك كنت بنا بصيرًا {35} قال قد أوتيت سؤلك يا موسى {36}} [طه: 34-36] فاستجاب اللّه تبارك وتعالى له). [تفسير القرآن العظيم: 1/259](م)

تفسير قوله تعالى: {إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {كي نسبّحك كثيرًا} [طه: 33] قال الحسن: يعني الصّلاة، أي نصلّي لك كثيرًا.
[تفسير القرآن العظيم: 1/258]
{ونذكرك كثيرًا {34} إنّك كنت بنا بصيرًا {35} قال قد أوتيت سؤلك يا موسى {36}} [طه: 34-36] فاستجاب اللّه تبارك وتعالى له). [تفسير القرآن العظيم: 1/259] (م)

تفسير قوله تعالى: {قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36)}

قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {كي نسبّحك كثيرًا} [طه: 33] قال الحسن: يعني الصّلاة، أي نصلّي لك كثيرًا.
[تفسير القرآن العظيم: 1/258]
{ونذكرك كثيرًا {34} إنّك كنت بنا بصيرًا {35} قال قد أوتيت سؤلك يا موسى {36}} [طه: 34-36] فاستجاب اللّه تبارك وتعالى له). [تفسير القرآن العظيم: 1/259] (م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) :
( {قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى} أي طلبتك. وهو فعل من سألت. أي أعطيت [ما] سألت).
[تفسير غريب القرآن: 278]

رد مع اقتباس