مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
مشبه الفاصلة المعدود والمتروك
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وفيها مما يشبه الفواصل وليس معدودا بإجماع موضع واحد {ليصدونهم عن السبيل } ). [البيان: 223]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وفي الزخرف اعدد غير شام فجيء طوى ....... مهين فأسقط دون هول ولا ذعر
ودع من نذير والسبيل لكلهم ....... وقد عد إسرائيل كل على يسر). [ناظمة الزهر: 169]
ودع من نذير والسبيل لكلهم ....... وقد عد إسرائيل كل على يسر
...ثم بين ما اتفق على عده مما يتوهم أنه غير معدود فأفاد أن قوله تعالى {وجعلناه مثلا لبني إسرائيل} يعده الجميع. ولما قل الخلاف في هذه السورة بين العلماء وقلت الكلمات المتفق على عدها، وعلى تركها قال على يسر أي سهولة). [معالم اليسر:169-170]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مشبه الفاصلة واحد عن السبيل، وعكسه اثنان مقرنين قرين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/453] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مشبه الفاصلة المعدود واحد وهو قوله تعالى: {مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ}.
والمتروك موضعان
الأول: {فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ}
والثاني: {عَنْ السَّبِيلِ} وإليها أشار الشاطبي بقوله:
دَع مـــن نـذيــرٍ والسَّـبـيـلَ لكُـوَلِّـهـم = وقَدْ عَدَّ إسرائيل كُلٌ على يُسرِ(2)).[القول الوجيز: 287]