عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أنبت، أنشر، ننشزها، أنظر، أنكر

أنبت
1- {كمثل حبة أنبتت سبع سنابل} [2: 261].
= 2. أنبتكم. أنبتنا = 8. أنبتها.
2- {فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض} [2: 61]، [36: 36].
3- {ما كان لكم أن تنبتوا شجرها} [27: 60].
قرئ في السبع بالثلاثي وبالمزيد في قوله تعالى:
{وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن} [23: 20].
في [النشر: 2/ 328]: «واختلفوا في {تنبت بالدهن}: فقرأ ابن كثير وأبو عمر ورويس بضم التاء وكسر الباء. وقرأ الباقون بفتح التاء وضم الباء». [الإتحاف: 318]، [غيث النفع: 177]، [الشاطبية: 253].
وفي [البحر: 6/ 401]: فقيل: «{بالدهن} مفعول، والباء زائدة، التقدير: تنبت الدهن، وقيل: المفعول محذوف، أي تنبت جناها، ومعه الدهن. وقيل: أنبت لازم كنيت، فتكون الباء للحال. وكان الأصمعي ينكر ذلك ويتهم من روى في بيت زهير:
قطينا حتى إذا أنبت البقل
بلفظ أنبت. وقرأ الزهري والحسن بضم التاء وفتح الباء، و{بالدهن} حال». وفي [معاني القرآن: 2/ 232 – 233]: «وقرأ الحسن {تنبت بالدهن} وهما لغتان. يقال: نبتت وأنبتت وأنبتت، كقول زهير:
رأيت ذوي الحاجات حول بيوتهم.......قطينا لهم حتى إذا أنبت البقل
ونبت، وهو كقولك: مطرت السماء وأمطرت...».
وفي [المحتسب: 2/ 89]: «وكذلك من قرأ {تنبت بالدهن} قد حذف مفعولها، أي تنبت ما تنبته ودهنها فيها، وذهبوا في قول زهير:
حتى إذا أنبت البقل
إلى أنه في معنى نبت وأنها لغة: فعلت وأفعلت، وقد يجوز أن يكون على هذا، أي محذوف المفعول، أي حتى أنبت البقل ثمره. ونحن نعلم أيضًا أن الدهن لا ينبت الشجرة، وإنها ينبتها الماء، ويؤكد ذلك أيضًا قراءة عبد الله {تخرج بالدهن}، أي تخرج من الأرض ودهنها فيها.
فأما من ذهب إلى زيادة الباء، أي تنبت الدهن فمضعوف المذهب وزائد حرفا لا حاجة إلى اعتقاد زيادته...». وانظر [الكشاف: 3/ 180]، و[العكبري: 2/ 78] حذف المفعول للعمل بها في بعض الآيات، كقوله تعالى: {وأنبتت من كل زوج بهيج} [22: 5]. أي ألوانا، أو {من} زائدة عند الأخفش. [العكبري: 2/ 73].
{لا فيها غول ولا هم غنها ينزفون} [37: 47].
في [البحر: 7/360]: «أي أبي إسحاق بفتح الياء وكسر الزاي، وطلحة بفتح الياء، وضم الزاي».
أنشر
1- {فأنشرنا به بلدة ميتا} [43: 11].
أنشره.
2- {أم اتخذوا آلهة من الأرض وهم ينشرون} [21: 21].
في [البحر: 6/ 304]: «قرأ الجمهور {ينشرون} مضارع أنشر، ومعناها: يحيون. وقال قطرب: معناها يخلقون. وقرأ مجاهد والحسن {ينشرون} مضارع نشر، وهما لغتان. نشر وأنشر متعديان. و{نشر} يأتي لازما».
1- {وانظر إلى العظام كيف ننشزها } [2: 259].
في [النشر: 2/ 231]: «واختلفوا في {ننشزها}: فقرأ ابن عامر والكوفيون بالزاي المنقوطة. وقرأ الباقون بالراء المهملة».
وفي [الإتحاف: 162]: «وعن الحسن {ننشرها} بفتح النون وضم الشين. وفي [البحر: 2/ 293]: «وقرأ ابن عباس والحسن وأبو حيوة وأبان عن عاصم بفتح النون والراء المهملة، وهما من أنشر ونشر بمعنى: أحيا، ويحتمل نشر أن يكون ضد الطي، كأن الموت طي العظام والأعضاء، وكأن جمع بعضها إلى بعض نشر. وقرأ النخعي {ننشزها} بفتح النون وضم الشين والزاي».
2- {أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون} [21: 21].
في [ابن خالويه: 91]: «{ينشرون} ذكره الأخفش. وقال مجاهد: رواية عن الحسن».
وفي [الإتحاف: 309]: «وعن الحسن {ينشرون} بفتح الياء من نشر، قال في المفتاح «وكلهم بكسر الشين. وقال السمين: قرأ الحسن بفتح الياء، وضم الشين».
وفي [البحر: 6/ 304]: «قرأ الجمهور {ينشرون} مضارع أنشر، ومعناه: يحيون». وقرأ مجاهد والحسن {ينشرون} مضارع نشر، وهما لغتان: نشر وأنشر متعديان، ونشر يأتي لازما، تقول: أنشر الله الموتى فنشروا، أي فحيوا.
3- {ثم إذا شاء أنشره} [80: 22].
في [البحر: 8/ 429]: «وفي كتاب اللوامح: شعيب بن الحجاب {شاء نشره} بغير همز قبل النون، وهما لغتان في الإحياء...».
ننشزها
{وانظر إلى العظام كيف ننشزها} [2: 259].
في المفردات: «ويعبر عن الإحياء بالنشز والإنشاز، لكونه ارتفاعا بعد اتضاع».
وفي [البحر: 2/ 293]: «وقرأ النخعي {ننشزها} بفتح النون وضم الشين وبالزاي».
أنظر
1- {قل ادعوا شركاءكم ثم كيدون فلا تنظرون} [7: 195].
= 3
2- {قل أنظرني إلى يوم يبعثون} [7: 14].
= 3
وفي المفردات: «يقال: نظرته، وانتظرته، وأنظرته: أخرته...». وفي [النهر: 4/ 274]: «أنظرني: أخرني».
3- {يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم } [57: 13].
في [النشر: 2/ 384]: «واختلفوا في {انظرونا}: فقرأ حمزة بقطع الهمزة مفتوحة، وكسر الظاء، بمعنى: أمهلونا. وقرأ الباقون بوصل الهمزة وضم الظاء، أي انتظرونا». [الإتحاف: 410]، [غيث النفع: 225]، [الشاطبية: 286]. [البحر: 8/240].
أنكر
1- {فأي آيات الله تنكرون} [40: 81].
ينكر.
2- {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها} [16: 83].
في المفردات: الإنكار: ضد العرفان. يقال: أنكرت كذا ونكرت، وأصله أن يرد على القلب ما لا يتصوره، وذلك ضرب من الجهل... وقد يستعمل ذلك فيما ينكر باللسان، وسبب الإنكار باللسان هو الإنكار بالقلب. لكن ربما ينكر اللسان الشيء، وصورته في القلب حاصله، ويكون ذلك كاذبا، وعلى ذلك قوله: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها}.


رد مع اقتباس