عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:46 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سأصليه، أضاء، أطفأها، أغمض، أفاض

سأصليه
1- {سأصليه سقر} [74: 26].
2- {ونصله جهنم} [4: 115].
3- {سوف نصليهم نارا} [4: 56].
4- {سوف نصليه نارا} [4: 30].
جاء الفعل الثلاثي ناصبا للمفعول في القرآن ونقل الزمخشري والعكبري أن الثلاثي ينصب مفعولين كأصلي، وقرئ بهما في الشواذ:
في [الكشاف: 1/ 503]: « {نصليه نارا} بتخفيف اللام وتشديدها و{نصليه} بفتح النون من صلاه يصليه».
وفي [العكبري: 1/ 100]: «هما لغتان، يقال: أصليته النار وصليته».
قرئ في الشواذ بالثلاثي والمزيد في هذه الآيات:
1- {ومن يفعل ذلك فسوف نصليه نارا} [4: 30].
2- {نوله ما تولى ونصله جهنم} [4: 115].
3- {سوف نصليهم نارا} [4: 56].
في [ابن خالويه: 25]: «{فسوف نصليه} بفتح النون، الأعمش وحميد».
وفي [البحر: 3/ 274]: {نصليهم} الجمهور من أصلي. وقرأ حميد {نصليهم، من صليت}.
وفي [البحر: 3/ 351]: «قرئ {ونصله} بفتح النون من صلاة».
أضاء
1- {كلما أضاء لهم مشوا فيه} [2: 20].
2- {فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم} [2: 17].
3- {يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار} [24: 35].
في [معاني القرآن: 1/ 18]: «فيه لغتان: يقال: أضاء القمر، وضاء القمر، فمن قال: ضاء القمر قال: يضوء ضوءا. والضوء: فيه لغتان: ضم الضاد وفتحها».
وفي المفردات: يقال: ضاءت النار، وأضاءت، وأضاءها غيرها.
وفي [الكشاف: 1/ 73]: «الإضاءة: فرط الإنارة... وهي في الآية متعدية، ويحتمل أن تكون غير متعدية مسندة إلى {ما حوله}. وفيه وجه آخر، وهو أن يستتر الضمير في الفعل {ضمير النار}، ويجعل إشراق ضوء النار حوله بمنزلة إشراق النار نفسها، على أن {ما} مزيدة، أو موصولة في معنى الأمكنة، و{حوله} نصب على الظرف». [العكبري: 1/ 12]، [النهر: 1/ 74].
وفي [البحر: 1/ 78]: «{أضاءت} قيل: متعد، وقيل: لازم ومتعد، قالوا: وهو أكثر وأشهر. فإذا كان متعديا كانت الهمزة فيه للنقل، إذ يقال: ضاء المكان، كما قال العباس بن عبد المطلب في النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
وأنت لما ولدت أشرقت الأرض وضاءت بنورك الأفق والفاعل إذ ذاك ضمير النار و{ما} مفعوله و{حوله} صلة».
{كلما أضاء لهم مشوا فيه} [2: 20].
{أضاء}: إما متعد، بمعنى: كلما نور لهم ممشى ومسلكا أخذوه، والمفعول محذوف.
وإما غير متعد، بمعنى: لمع لهم. [الكشاف: 1/ 86].
قرئ في الشواذ بالثلاثي في قوله تعالى:
{فلما أضاءت ما حوله} [2: 17].
في [البحر: 1/ 79]: «قرأ ابن السمينع وابن أبي عبلة {فلما ضاءت ثلاثيا}، فيتخرج على زيادة {ما} وعلى أن تكون هي الفاعلة، إما موصولة، وإما موصوفة». [معاني القرآن للزجاج: 1/ 62].
أطفأها
1- {كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله} [5: 64].
2- {يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم} [9: 32].
= 2
في المفردات: «طفئت النار وأطفأتها...».
أغمض
{ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} [2: 267].
في المفردات: الغمض: النوم العارض. وغمض عينيه وأغمضها: وضع إحدى جفنتيه على الأخرى، ثم يستعار للتغافل والتساهل:
وفي [الكشاف: 1/ 315]: «إلا بأن تتسامحوا في أخذه، وتترخصوا فيه، من قولك: أغمض فلان عن بعض حقه: إذا غض بصره... وقرأ الزهري {تغمضوا} وأغمض وغمض بمعنى».
وفي [البحر: 2/ 318]: «قرأ الجمهور {تغمضوا} من أغمض، وجعلوه مما حذف مفعوله، أي تغمضوا أبصاركم أو بصائركم، وجوزوا أن يكون لازما كأغضى». وانظر [المحتسب: 1/ 139 – 140].
أفاض
1- {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [2: 199].
= 2.
2- {فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام} [2: 198].
= 2.
3- {إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه} [10: 61].
= 2.
في المفردات: «فاض الماء: إذا سال منصبا. وأفاض إناءه: إذا ملأه حتى أساله، وأفضته... استعير، أفاضوا في الحديث: إذا خاضوا فيه...».
وفي [الكشاف: 1/ 245]: {أفضتم}: دفعتم بكثرة، وهو من إفاضة الماء، وهو صبه بكثرة، وأصله أفضتم أنفسكم، فترك ذكر المفعول، كما ترك في دفعوا من موضع كذا وصبوا...»


رد مع اقتباس