عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 12:48 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ (1) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2) ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (3) وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ (4) مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (5) وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (7) مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ (8) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(وقرآن مبين) [1] تام.
(ويلههم الأمل) [3] (تام). فيما زعم السجستاني. وهو عندي غير تام لأن قوله (فسوف يعلمون) تهدد متصل بما قبله، (يعلمون) تام.
(إن كنت من الصادقين) [7] تام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/745]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الر} تام. وقيل: كاف. وقد ذكر. {وقرآن مبين} تام. {ويلههم الأمل} كاف. وقيل: تام. {فسوف يعلمون} تام. {من الصادقين} تام وهو انقضاء كلامهم، قال الله عز وجل: {ما ننزل الملائكة إلا بالحق}. {منظرين} تام.
{إنا نحن نزلنا الذكر} كاف إذا جعلت الهاء في قوله: {وإنا له لحافظون} للنبي صلى الله عليه وسلم، فإن جعلت للقرآن وهو الوجه لم يكف الوقف عليه. ورؤوس الآي كافية).
[المكتفى: 344]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({آلر- 1- ط} كوفي. {لمجنون- 6- ط} لأن {لوما} بمعنى لولا، والاستفهام مصدر).[علل الوقوف: 2/630]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ((الر) تقدم الكلام عليها
مبين (تام)
مسلمين (كاف) للأمر بعده
الأمل (جائز) للابتداء بالتهديد لأنَّه يبتدأ به الكلام لتأكيد الواقع وقيل ليس بوقف لأنَّ ما بعده جواب لما قبله
يعلمون (تام) للابتداء بالنفي
معلوم (كاف)
وما يستأخرون (تام)
لمجنون (جائز) لأنَّ لوما بمعنى لولا والاستفهام له
الصدارة وجواب لوما في سورة ن ما أنت بنعمة ربك بمجنون ولا مانع من تعلق آية بآية ليست من السورة وإنَّما صح ذلك لأنَّ القرآن كله كسورة واحدة كما صرّحوا من أنَّ لئلاف قريش متعلق بقوله فجعلهم كعصف مأكول
الملائكة ليس بوقف لأنَّ ما بعده شرط قد قام ما قبله مقام جوابه
من الصادقين (تام) لأنَّه آخر كلام المستهزئين
إلاَّ بالحق (حسن) للابتداء بالنفي
منظرين (تام)
الذكر (جائز) إن جعل الضمير في له للنّبي صلّى الله عليه وسلّم ويتم المعنى وهو قول شاذ لأنَّه لم يتقدم له ذكر فيعود الضمير عليه أي يحفظ محمّدًا صلّى الله عليه وسلّم أن يناله سوء أي وإنَّ لمحمّد لحافظون له من الشياطين تكفل بحفظه وقيل تقدم له ذكر في قوله يا أيها الذي نزل عليه الذكر وفي لوما تأتينا بالملائكة وإن جعل الضمير في له للقرآن وهو الذكر أي وإنا للقرآن لحافظون له من الشياطين فهو تكفل بحفظه فلا يعتريه زيادة ولا نقص ولا تحريف ولا تبديل بخلاف غيره من الكتب المتقدمة فإنَّه تعالى لم يتكفل بحفظها ولذلك وقع فيها الاختلاف وعلى هذا فلا يحسن الوقف عليه كحسنه في الوجه الأوّل لأنَّ الكلام يكون متصلاً
لحافظون (تام)).
[منار الهدى: 208-209]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس