عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 26 جمادى الآخرة 1434هـ/6-05-2013م, 06:46 AM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي بيان وجوب الإيمان بالقرآن الكريم

قول الإمام مالك بن أنس

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني أبي رحمه الله قال: حدثنا سريج بن النعمان اخبرني عبد الله بن نافع قال: كان مالك بن أنس رحمه الله يقول: من قال القرآن مخلوق يوجع ضربا ويحبس حتى يموت،
وقال مالك رحمه الله: الله عز وجل في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شيء،
وتلا هذه الآية {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم} وعظم عليه الكلام في هذا واستشنعه. ). [السنة: 1/ 106-107]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): ( - حدثني أبو الحسن العطار قال: سمعت سريج بن النعمان يقول: سألت عبد الله بن نافع وقلت له إن قبلنا من يقول القرآن مخلوق فاستعظم ذلك ولم يزل متوجعا حزينا يسترجع.
قال عبد الله -يعني ابن نافع-: قال مالك: من قال القرآن مخلوق يؤدب ويحبس حتى تعلم منه التوبة، وقال مالك: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، وقال مالك: الله في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو من علمه مكان، وقال مالك: القرآن كلام الله عز وجل وهكذا قال عبد الله بن نافع في هذا كله.). [السنة:1/ 173-174]
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (حدثنا عمر بن أيوب السقطي قال: حدثنا الحسن بن الصباح البزار قال: حدثنا سريج بن النعمان قال: حدثنا عبد الله بن نافع قال: كان مالك بن أنس يقول: القرآن كلام الله، ويستفظع قول من يقول: القرآن مخلوق، قال مالك: يوجع ضربا، ويحبس حتى يموت). [الشريعة للآجري: ؟؟]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (- حدّثنا ابن مخلدٍ، قال: حدّثنا المرّوذيّ، حدّثنا أبو مصعبٍ الزّهريّ، قال: سمعت مالك بن أنسٍ، يقول: «القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فمن زعم أنّه مخلوقٌ، فقد كفر بما أنزل على محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم، والّذي يقف شرٌّ من الّذي يقول».). [الإبانة الكبرى: 6/ 47-48]


قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): ( - حدّثني أبو يوسف يعقوب بن يوسف، قال: حدّثنا أبو بكر بن فردة، قال: حدّثنا إسحاق بن يعقوب العطّار، قال: حدّثني أحمد بن عبد الرّحمن الحرّانيّ، قال: حدّثنا الحسن بن يحيى بن كثيرٍ العنبريّ، قال: حدّثنا يحيى بن خلفٍ المقرئ، بطرطوس، وذكر أنّه أتى عليه اثنتان وثمانون سنةً، وذكر أنّه أتى المدينة سنة ستٍّ وستّين ومائةٍ، فلقي مالك بن أنسٍ وأتاه رجلٌ فقال: يا أبا عبد اللّه ما تقول فيمن يقول: القرآن مخلوقٌ؟

فقال: «كافرٌ زنديقٌ، اقتلوه»).
[الإبانة الكبرى: 6/ 52]


قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (- حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن سلمان، قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد، قال: حدّثني أبي قال: حدّثنا سريج بن النّعمان، قال: حدّثنا عبد اللّه بن نافعٍ، قال: كان مالك بن أنسٍ يقول: " القرآن كلام اللّه، ويستفظع قول من يقول: مخلوقٌ، قال مالكٌ: يوجع ضربًا ويحبس حتّى يموت ".). [الإبانة الكبرى: 6/ 70-71]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (- أخبرنا أحمد بن إبراهيم العبقسيّ، إجازةً مشافهةً: قال: حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن عبد اللّه قال: حدّثنا عليّ بن زيدٍ الفرائضيّ قال: حدّثنا يحيى بن خلفٍ المقرئ قال: كنت عند مالك بن أنسٍ فقال له رجلٌ: يا أبا عبد اللّه ما تقول في رجلٍ قال: القرآن مخلوقٌ؟
فقال مالك بن أنسٍ: اقتلوه، كافرٌ.
فقال: يا أبا عبد اللّه إنّي لم أقله إنّما قلت لك: قال إنسانٌ.
قال مالك بن أنسٍ: إنّما سمعته منك.
- ذكره عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ قال: حدّثنا أبي قال: حدّثنا ميمون بن يحيى البكريّ قال: قال مالك بن أنسٍ: «من قال القرآن مخلوقٌ يستتاب، فإن تاب وإلّا ضربت عنقه».
- وذكره عبد الرّحمن قال: ثنا محمّد بن أحمد البغداديّ قال: حدّثنا يعقوب بن دينارٍ، عن عبد اللّه بن نافعٍ الصّايغ قال: قلت لمالك بن أنسٍ: إنّ قومًا بالعراق يقولون: القرآن مخلوقٌ.
فنتر يده عن يدي فلم يكلّمني الظّهر ولا العصر ولا المغرب، فلمّا كان العشاء الآخرة قال لي:
يا عبد اللّه بن نافعٍ من أين لك هذا الكلام؟ ألقيت في قلبي شيئًا هو الكفر، صاحب هذا الكلام يقتل ولا يستتاب.
- أخبرنا محمّد بن عبد اللّه بن يوسف قال: ثنا أحمد بن الحسن قال: ثنا عبد اللّه بن أحمد قال: حدّثني أبو الحسن بن العطّار محمّد بن محمّدٍ قال: سمعت شريح بن النّعمان يقول: سألت عبد اللّه بن نافعٍ وقلت له: إنّ قبلنا من يقول: القرآن مخلوقٌ. فاستعظم ذلك ولم يزل موجعًا حزينًا يسترجع.
قال عبد اللّه بن نافعٍ: قال مالك بن أنسٍ: من قال القرآن مخلوقٌ يحبس حتّى يعلم منه توبةٌ.
- ذكره عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ قال: حدّثنا أبي قال: نا الحسن بن الصّبّاح قال: ثنا شريحٌ، عن عبد اللّه بن نافعٍ، مثله.
- ورواه عن محمّد بن أبي عتّابٍ، وصالح بن أحمد، عن أبيه، عن شريحٍ، عن عبد اللّه مثله.
- وذكره عبد الرّحمن، ثنا أبي قال: ثنا الحسن بن بيانٍ قال: سمعت عبد اللّه بن نافعٍ الصّايغ سنة تسعين يتكلّم فلم أحفظه، فسمعت شريح بن النّعمان قال: سمعت عبد اللّه بن نافعٍ الصّايغ يقول. فذكر الحكاية حتّى قال مالكٌ: ويلك يا عبد اللّه، من سألك عن هذه المسألة؟
قلت: رجلان ما أعرفهما.
قال: اطلبهما فجئني بهما أو بأحدهما حتّى أركب إلى الأمير فآمره بقتلهما أو حبسهما أو نفيهما. ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/ 345-348]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (وقال يحيى بن خلف: كنت عند مالك بن أنس، فجاءه رجل فقال: ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق؟
فقال: زنديق كافر، اقتلوه . ) [فنون الأفنان:158] (م)


رد مع اقتباس