عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 3 شوال 1434هـ/9-08-2013م, 09:38 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (47) وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (48) إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (49)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولكن الله سلم) [43] حسن.
ومثله: (ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله) [47].
(إني أرى ما لا ترون) [48]).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/687]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ويصدون عن سبيل الله} كاف. ومثله {ما لا ترون}. {غر هؤلاء دينهم} تام، لأن ما بعده من قول الله تعالى: {عزيز حكيم} تام).[المكتفى: 287]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تفلحون- 45- ج} لأن قوله: {وأطيعوا الله} عطف على قوله: {واذكروا} مع أنها رأس آية. [{يحكم- 46- ط}]. {واصبروا- 46- ط}. {مع الصابرين- 46- ج} لما ذكر. {عن سبيل الله- 47- ط}. {جار لكم- 48- ج}. {أخاف الله- 48- ط}. {دينهم- 49-ط}).[علل الوقوف: 2/538-539]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تفلحون (كاف) ومثله ورسوله
ريحكم (حسن)
واصبروا (أحسن منه)
الصابرين (كاف) ومثله عن سبيل الله وكذا محيط.
جار لكم (حسن) ومثله بريء منكم وما لا ترون وأخاف الله كلها حسان.
العقاب (كاف) إن جعلت التقدير اذكر إذ يقول.
دينهم (تام) لأنَّه آخر كلام المنافقين.
حكيم (تام))
.[منار الهدى: 159]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس