عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 5 رجب 1434هـ/14-05-2013م, 06:03 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (57)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({فلولا تصدّقون }: فهلا تصدقون). [مجاز القرآن: 2/251]

تفسير قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (58)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {أفرأيتم مّا تمنون...}: يعني: النّطف إذا قدفت في أرحام النساء). [معاني القرآن: 3/128]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ أفرأيتم مّا تمنون } : من المنى , {أنتم تخلقنونه} ). [مجاز القرآن: 2/251]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({ما تمنون}: من المني). [غريب القرآن وتفسيره: 368]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ)
: ({أفرأيتم ما تمنون}:أي ما تصبّونه في أرحام النساء من المنيّ). [تفسير غريب القرآن: 450]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {أفرأيتم ما تمنون} : أي ما يكون منكم من المنيّ الذي يكون منه الولد، يقال: أمنى الرجل يمني، ومنى يمني.
فيجوز على هذا { تمنون} بفتح التاء، ولا أعلم أحدا قرأ بها، فلا تقرأنّ بها إلا أن تثبت رواية). [معاني القرآن: 5/113]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({تُمْنُونَ}: من المني). [العمدة في غريب القرآن: 299]

تفسير قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) }
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {أأنتم تخلقونه...}
تخلقون تلك النطف , أم نحن الخالقون, وقد يقال للرجل: منى وأمنى، ومذى وأمذى، فأمنى أكثر من مني، ومذى أكثر من أمذى). [معاني القرآن: 3/128]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون}
احتج عليهم في البعث بالقدرة على ابتداء الخلق كما قال عزّ وجلّ:
{وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم * قل يحييها الّذي أنشأها أوّل مرّة وهو بكلّ خلق عليم} ). [معاني القرآن: 5/114]

تفسير قوله تعالى: {نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: {نحن قدّرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين * على أن نبدّل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون}
أي: إن أردنا أن نخلق خلقا غيركم لم يسبقنا سابق ولا يفوتنا ذلك). [معاني القرآن: 5/114]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({بِمَسْبُوقِينَ}: بمغلوبين). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 259]

تفسير قوله تعالى: {عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({وننشئكم فيما لا تعلمون }: نبدلكم عما تعلمون من أنفسكم). [مجاز القرآن: 2/251]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: {نحن قدّرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين * على أن نبدّل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون}
أي: إن أردنا أن نخلق خلقا غيركم لم يسبقنا سابق , ولا يفوتنا ذلك). [معاني القرآن: 5/114](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {وننشئكم في ما لا تعلمون} أي : إن أردنا أن نجعل منكم القردة والخنازير لم نسبق ولا فاتنا ذلك). [معاني القرآن: 5/114]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345هـ): ({وننشئكم في ما لا تعلمون}: أي: ننشئكم فيما لا تعلمون من الأمور، من: الخير، والشر، والعافية، والمرض، والغنى والفقر). [ياقوتة الصراط: 502]

تفسير قوله تعالى:{وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ (62)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ({ولقد علمتم النّشأة الأولى فلولا تذكّرون}
أي: قد علمتم ابتداء الخلق, فلم أنكرتم البعث؟!
ومعنى { لولا تذكّرون }: هلّا تذكرون). [معاني القرآن: 5/114]

تفسير قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {أفرأيتم مّا تحرثون....}: أي: تنبتونه). [معاني القرآن: 3/128]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ({أفرأيتم ما تحرثون}: أي تزرعون). [تفسير غريب القرآن: 450]

تفسير قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64)}

تفسير قوله تعالى: {لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {فظلتم تفكّهون...}
تتعجبون مما نزل بكم في زرعكم، ويقال: معنى تفكهون: تندمون). [معاني القرآن: 3/128]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ حطاماً فظلتم تفكّهون }
الحطام: الهشيم والرفات والرخام واحد ومتاع الدنيا حطام). [مجاز القرآن: 2/251]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({فظلتم تفكهون}: تندمون).[غريب القرآن وتفسيره: 368]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ)
: ({فظلتم تفكّهون}: تعجبون مما نزل بكم في زرعكم إذا صار حطاما.
و يقال: {تفكّهون}: تندمون، مثل «تفكّنون». وهي لغة لعكل). [تفسير غريب القرآن: 450]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكّهون}
أي لو جعلنا ما تزرعون حطاما، أي أبطلناه حتى يكون متحطما لا حنطة فيه , ولا شيء مما تزرعون.
{فظلتم تفكّهون}: أي تندّمون، ويجوز فظلتم تفكهون - بكسر الظاء -). [معاني القرآن: 5/114]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345هـ) : ( {فظلتم تفكهون}: أي: أي أصبحتم تندمون). [ياقوتة الصراط: 502]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({تَفَكَّهُونَ}: أي :تندمون، في لغة عُكْل). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 259]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({تَفَكَّهُونَ}: تندمون). [العمدة في غريب القرآن: 299]


تفسير قوله تعالى: {إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {إنّا لمغرمون...}.
يقال: إنا لمعذّبون، ويقال: إنا لمولع بنا وهو من قبلهم). [معاني القرآن: 3/129]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ إنّا لمغرمون }: معذبون قال بشر بن أبي خازم:
ويوم النّسار ويم الجفا ر كانا عذاباً وكانا غراما)
[مجاز القرآن: 2/251-252]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({إنّا لمغرمون}: أي معذبون, من قوله عز وجل: {إنّ عذابها كان غراماً} أي هلكة). [تفسير غريب القرآن: 450]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله:{إنّا لمغرمون}: أي: يقولون قد غرمنا , وذهب زرعنا، {بل نحن محرومون}). [معاني القرآن: 5/114]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لَمُغْرَمُونَ}: أي مُعَذّبون , ومهلكون من قوله: {إَنَّ عَذَابّهَا كَانَ غَرَاماً} أي هَلَكة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 259]

تفسير قوله تعالى: {بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67)}

تفسير قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68)}

تفسير قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ (69)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ المزن}:السحاب , واحدها مزنة). [مجاز القرآن: 2/252]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({من المزن}: من السحاب). [غريب القرآن وتفسيره: 368]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ)
: (و{المزن}: السحاب). [تفسير غريب القرآن: 451]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون}: وهي السحاب , واحدته مزنة , وجمعه مزن). [معاني القرآن: 5/114]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الْمُزْنِ}: السحاب). [العمدة في غريب القرآن: 299]

تفسير قوله تعالى: {لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {لو نشاء جعلناه أجاجاً...}.
وهو الملح المر الشديد المرارة من الماء). [معاني القرآن: 3/129]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({أجاجاً } : أشد الملوحة). [مجاز القرآن: 2/252]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (و(الأجاج): الشديد المرارة). [تفسير غريب القرآن: 451]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون}
الأجاج الماء الملح الذي لا يمكن شربه ألبتّة.
{ فلولا تشكرون }: معناه " فهلّا). [معاني القرآن: 5/115]

تفسير قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({النّار التّي تورون}: تستخرجون، من أوريت وأكثر ما يقال: وريت، وأهل نجد يقولون ذلك). [مجاز القرآن: 2/252]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({تورون}: تستخرجون من أوريت أي أوقدت). [غريب القرآن وتفسيره: 368]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ)
: ({الّتي تورون} :أي: تستخرجون من الزّنود). [تفسير غريب القرآن: 451]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {أفرأيتم النّار الّتي تورون}
معناه: تقدحون، تقول وري الزند, يري, وريا، فهو وار إذا انقدحت منه النار، وأوريت النار إذا قدحتها، والعرب تقدح بالزند والزندة، وهذا خشب يحك بعضه على بعض فيخرج منه النار، فقال:
{أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون * نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين} ). [معاني القرآن: 5/115]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({تُورُونَ }: تقدحونها). [العمدة في غريب القرآن: 299]

تفسير قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (72)}
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ({أأنتم أنشأتم شجرتها}: التي تتخذ منها الزنود؟, {أم نحن المنشؤن}؟). [تفسير غريب القرآن: 451]

تفسير قوله تعالى: {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ (73)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {نحن جعلناها تذكرةً ومتاعاً لّلمقوين...}.
يعني: منفعة للمسافرين إذا نزلوا بالأرض القيّ , يعني: القفر). [معاني القرآن: 3/129]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({متاعاً للموقين }: المقوى الذي لا زاد معه ولا مال وكذلك الدار التي قد أقوت من أهلها، وموضع آخر المقوى الكثير المال، يقال: أكثر من مال فلان فإنه مقوٍ). [مجاز القرآن: 2/252]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({نحن جعلناها تذكرةً ومتاعاً لّلمقوين}
وقال: {متاعاً لّلمقوين} : أي : للمسافرين في الأرض القيّ. تقول: "أقوى الشيء": إذا ذهب كلّ ما فيه). [معاني القرآن: 4/24]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ( (المقوين): الذين لا زاد معهم ولا مال لهم، ومنه منزل قواء أي لا شيء فيه). [غريب القرآن وتفسيره: 368]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ)
: ({نحن جعلناها تذكرة}: أي تذكركم جهنم، {ومتاعاً}: أي منفعة, {للمقوين} يعني: المسافرين. سموا بذلك: لنزولهم القواء، وهو: القفر.
وقال أبو عبيدة: «المقوي: الذي لا زاد معه، [يقال: أقوى الرجل، إذا نفد زاده]».
ولا أرى التفسير إلا الأول، ولا أرى الذي لا زاد معه، أولى بالنار , ولا أحوج إليها من الذي معه الزاد, بل صاحب أولى بها، وإليها أحوج). [تفسير غريب القرآن: 451]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (والمتاع: المنفعة، قال الله تعالى: {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ}، وقال تعالى: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ} وقال تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ}.
وقال: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ} أي ينفعكم ويقيكم من الحرّ والبرد، يعني الخانات.
ومنه: متعة المطلّقة). [تأويل مشكل القرآن: 512]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ)
: ({أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون * نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين}
أي: إذا رآها الرائي ذكر جهنم , وما يخافه من العذاب، فذكر الله عزّ وجلّ , واستجار به منها.
ومعنى {متاعا للمقوين}: المقوي الذي ينزل بالقواء, وهي الأرض الخالية.
فذكر اللّه -عزّ وجلّ- جمع ما يدل على توحيده وما أنعم به عليهم من خلقهم، وتغذيتهم مما يأكلون ويشربون، مما يدل على قدرته ووحدانيته). [معاني القرآن: 5/115]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345هـ): ({للمقوين}: للأغنياء والفقراء). [ياقوتة الصراط: 503]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لِّلْمُقْوِينَ} المسافرين، سُمّوا بذلك لنزولهم القَوَى , وهو القَفْر, ووقيل: المقوي: الذي لا زاد معه). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 259]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لِّلْمُقْوِينَ}: الذين لا زاد لهم). [العمدة في غريب القرآن: 299]

تفسير قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ثم قال عزّ وجلّ: {فسبّح باسم ربّك العظيم}
أي فبرّئ الله - عزّ وجلّ.
[لما ذكر ما يدل على توحيده، وقدرته، وإنعامه، قال: «فسبح» أي: برّء الله ونزّهه عما يقولون في وصفه] ). [معاني القرآن: 5/115]

رد مع اقتباس