عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:06 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي شرد، صدق، صرف، صعر، صلب

شرد
{فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون} [8: 57].
في [معاني القرآن: 1/ 414]: «يريد إن أسرتهم يا محمد فنكل بهم من خلفهم ممن تخاف نقضه للعهد».
وفي المفردات: «شرد البعير: ند. وشردت فلانا في البلاد وشردت به: أي فعلت به فعلة تشرد، كقولك: تكلمت به، أي جعلت ما فعلت به نكالا لغيره. قال {فشرد بهم من خلفهم} أي اجعلهم نكالا لمن يعرض لك بعدهم».
وفي [البحر: 4/ 509]: قال ابن عباس: «فنكل بهم من خلفهم. وقال ابن جبير أنذر بهم من خلفهم، فكأن المعنى: فإن تظفر بهم فاقتلهم قتلا ذريعا، حتى يفر عنك من خلفهم ويتفرق». وانظر [الكشاف: 2/ 230].
صدق
1- {ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه} [34: 20].
2- {بل جاء بالحق وصدق المرسلين} [37: 37].
3- {قد صدقت الرؤيا} [37: 105].
4- {فأرسله معي رداء يصدقني} [28: 34].
5- {والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون} [39: 33].
6- {فلا صدق ولا صلى} [75: 31].
7- {وصدق بالحسنى } [92: 6].
8- {وصدقت بكلمات ربها وكتبه} [66: 12].
9- {نحن خلقناكم فلولا تصدقون} [56: 57].
10- {والذين يصدقون بيوم الدين} [70: 26].
الفعل الثلاثي {صدق} جاء متعديا في القرآن في آيات كثيرة. وصدق بالتضعيف جاء متعديا كما في آيات القسم الأول وجاء لازما كما في آيات القسم الثاني، ويظهر أن صدق ضمنت معنى آمن فتعدت تعديتها.
في [الكشاف: 4/ 664] : « {فلا صدق ولا صلى} أي فلا صدق بالرسول ولا بالقرآن ولا صلى ويجوز أن يراد: فلا صدق ماله، بمعنى: فلا زكاه».
وفي [البحر: 8/ 390]: «فلا صدق برسالة الله».
وفي [البحر: 8/ 210 – 211]: « {فلولا تصدقون} بالإعادة، وتقرون بها، كما أقررتم بالنشأة الأولى».
صرف
1- {ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا} [17: 41].
= 5. لم يذكر مفعول مع أربع.
2- {وصرفنا الآيات} [46: 27].
صرفناه.
3- {انظر كيف نصرف الآيات} [6: 46].
في المفردات: «التصريف كالصرف إلا في التكثير، وأكثر ما يقال في صرف الشيء من حالة إلى حالة، ومن أمر إلى أمر. وتصريف الرياح: هو صرفها من حال إلى حال. قال {وصرفنا الآيات}... ومنه تصريف الكلام وتصرف الدراهم».
وفي [الكشاف: 2/ 669]: «ولقد صرفنا القول في هذا المعنى، أو أوقعنا التصريف فيه، وجعلناه مكانا للتكرير، ويجوز أن يشير بهذا القرآن إلى التنزيل ويريد: ولقد صرفناه، يعني هذا المعنى في مواضع من التنزيل، فترك الضمير لأنه معلوم».
وفي [البحر: 6/ 39]: «قرأ الجمهور {صرفنا} بتشديد الراء، فقال: لم نجعله نوعا واحدا، بل وعدا ووعيدا، ومحكما ومتشابها، وأمرا ونهيا وأخبارا وأمثالا، مثل تصريف الرياح، من صبا وديور... والمفعول محذوف، وهو هذه الأشياء، أي صرفنا الأمثال والعبر والحكم. وقيل: المعنى: لم ننزله مرة واحدة، بل نجوما، ومعناه: أكثر صرف جبريل إليك، والمفعول محذوف وقيل: {في} زائدة، كما قال:
{وأصلح لي في ذريتي} وهذا ضعيف، لأن {في} لا تزاد». وقال في [6/ 79]. «المفعول محذوف، أي العبر».
صعر
{ولا تصعر خدك للناس} [31: 18].
في المفردات: «الصعر: ميل في العنق. والتصعير: إمالته عن النظر كبرا...».
وفي [الكشاف: 3/ 497]: «تصاعر، وتصعر، بالتخفيف والتشديد: يقال: أصعر خده، وصعره، وصاعره، كقولك أعلاه وعلاه وعالاه بمعنى والصعر والضبر: داء يصيب البعير يلوي منه عنقه. والمعنى: أقبل على الناس بوجهك تواضعا، ولا تولهم شق وجهك وصفحته، كما يفعل المتكبرون». [البحر: 7/ 188].
صلب
1- {ثم لأصلبنكم أجمعين} [7: 124].
= 3
2- {ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجهم من خلاف} [5: 33].
في [البحر: 3/ 471]: «التضعيف في التكثير في الثلاثة: {أن يقتلوا أ, يصلبوا أو تقطع}».
1- {وصوركم فأحسن صوركم} [40: 64].
= 2. صورناكم.
2- {هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء} [3: 6].
في [البحر: 2/ 371]: «صور: جعل له صورة. قيل: وهو بناء على المبالغة. والصورة: الهيئة يكون عليها الشيء بالتأليف»


رد مع اقتباس