عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 10:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ربى، رتل، ركبك، زكى، زيل

ربى
1- {وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} [17: 24].
2- {قال ألم نر بك فينا وليدا} [26: 18].
في المفردات: «يقال: ربه وربا، وربيه. وقيل: لأن يربني رجل من قريش أحب إلى من أن يربني رجل من هوازن». التضعيف للتكثير.
رتل
1- {كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا} [25: 32].
2- {ورتل القرآن ترتيلا} [73: 4].
في [معاني القرآن: 2/ 267 – 268] {ورتلناه ترتيلا} نزلناه تنزيلا.
وقال في [ 3/ 196 – 197]: « {ورتل القرآن ترتيلا} يقول: اقرأه على هينتك ترسلا.
وفي المفردات: «الترتيل: إرسال الكلمة من الفم بسهولة واستقامة».
وفي [الكشاف: 4/ 637]: «أي اقرأه بترسل وتثبت. وأصل الترتيل في الأسنان: وهو تفليجها».
وفي [البحر: 6/ 497]: {رتلناه}: أي فصلناه».
ركبك
{في أي صورة ما شاء ركبك} [82: 8].
أي ركبك ما شاء من التراكيب. [الكشاف: 4/ 193].
زكى
1- {قد أفلح من زكاها} [91: 9].
2- {فلا تزكوا أنفسكم} [53: 32].
وتزكيهم. يزكون. يزكى = 2. يزكيكم. يزكيهم = 4.
في المفردات: «وتزكية الإنسان نفسه ضربان: أحدهما: بالفعل، وهو محمود، وإليه قصد بقوله: {قد أفلح من زكاها} وقوله: {قد أفلح من تزكى}.
والثاني: بالقول، كتزكية العدل غيره، وذلك مذموم أن يفعل الإنسان بنفسه».
وقد نهى الله تعالى عنه، فقال: « {فلا تزكوا أنفسكم} ونهيه عن ذلك تأديب لقبح مدح الإنسان نفسه عقلا وشرعا، ولهذا قيل لحكيم: ما الذي لا يحسن، وإن كان حقا؟ فقال: مدح الرجل نفسه».
زيل
{فزيلنا بينهم} [10: 28].
في [معاني القرآن: 1/ 462]: « {فزيلنا} ليست من زلت، إنما هي من زلت ذا من ذا.
إذا فرقت أنت ذا من ذا. وقال {فزيلنا} لكثرة الفعل. ولو قل لقلت زل ذا من ذا، كقولك: مذ ذا من ذا.
وفي المفردات: « {وتزيلوا}: تفرقوا {فزيلنا بينهم} وذلك على التكثير فيمن قال: زلت متعد، نحو: مزته وميزته».
وفي [الكشاف: 2/ 343]: «ففرقنا بينهم، وقطعنا أقرانهم، والوصل التي كانت بينهم في الدنيا، أو فباعدنا بينهم بعد الجمع بينهم في الموقف».
في [البحر: 5/ 152]: «يقال: زلت الشيء عن مكانه أزيله. قال الفراء: تقول العرب: زلت الضأن عن المعز. وقال الواحدي: التنزيل والمزايلة: التمييز والتفريق.
و{زيل} مضاعف للتكثير من ذوات الياء بخلاف زال يزول، فمادتهما مختلفة. وزعم ابن قتيبة أن {زيلنا} من مادة زال يزول وتبعه أبو البقاء.
قال أبو البقاء: وإنما قلبت ياء لأن وزن الكلمة (فيعل... وقيل هو من زلت الشيء أزيله فعينه ياء، فيحتمل على هذا أن يكون فعلنا أو فيعلنا...).
وليس بجيد لأن (فعل) أكثر من (فعيل) ولو كان (فيعل) لكان مصدره فيعلة [العكبرية: 2/ 15].
في [سيبويه: 2/ 372]: «وأما {زيلت} ففعلت من زايلت... فإنما هي من {زلت} وزلت من الياء ولو كانت {زيلت} فيعلت لقلت في المصدر: زيلة، ولم تقل: تزييلا».


رد مع اقتباس