عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 25 جمادى الأولى 1434هـ/5-04-2013م, 03:27 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
Post

التفسير اللغوي


تفسير قوله تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (75)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {ضرب اللّه مثلا} ، يعني وصف اللّه شبهًا.
وهو تفسير السّدّيّ.
{عبدًا مملوكًا لا يقدر على شيءٍ} يعني الوثن.
{ومن رزقناه منّا رزقًا حسنًا} يعني المؤمن.
{فهو ينفق منه سرًّا وجهرًا} قال: {هل يستوون} ، يعني: هل يستوي هذا الّذي يعبد الوثن الّذي لا يقدر على شيءٍ والّذي يعبد اللّه فيرزقه الرّزق الحسن، أي إنّهما لا يستويان.
ثمّ قال: {الحمد للّه بل أكثرهم لا يعلمون} وهم المشركون.
سعيدٌ عن قتادة، قال: هذا مثلٌ ضربه اللّه للكافر، رزقه اللّه مالا فلم يقدّم فيه خيرًا، ولم يعمل فيه بطاعته.
قال اللّه: {ومن رزقناه منّا رزقًا حسنًا فهو ينفق منه سرًّا وجهرًا} فهذا المؤمن أعطاه اللّه رزقًا حلالا طيّبًا، فعمل فيه بطاعته، وأخذه بشكرٍ.
قال اللّه: {هل يستوون} مثلا). [تفسير القرآن العظيم: 1/77]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {ضرب اللّه مثلاً عبداً مّملوكاً...}
ضرب مثلا للصنم الذي يعبدون أنه لا يقدر على شيء، {وهو كلٌّ على مولاه} أي يحمله، فقال: هل يستوي هذا الصنم {ومن يأمر بالعدل}
فقال: لا تسوّوا بين الصنم وبين الله تبارك وتعالى). [معاني القرآن: 2/111]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وضرب اللّه مثلًا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيءٍ وهو كلٌّ على مولاه} أي ثقل على مولاه.
أي على وليه وقرابته. مثل ضربه لمن جعل شريكا له من خلقه). [تفسير غريب القرآن: 247]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ( {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا}.
هذا مثل ضربه الله لنفسه ولمن عبد دونه، فقال: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ} فهذا مثل من جعل إلها دونه أو معه لأنه عاجز مدبّر، مملوك لا يقدر على نفع ولا ضرّ.
ثم قال: {وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ}.
فهذا مثله جل وعز لأنه الواسع الجواد القادر، الرّازق عباده جهرا من حيث يعلمون، وسرا من حيث لا يعلمون.
وقال بعض المفسرين: هو مثل للمؤمن، والكافر. فالعبد: هو الكافر، والمرزوق: هو المؤمن.
والتفسير الأول أعجب إليّ، لأن المثل توسّط كلامين هما لله تعالى أمّا (الأوّل) فقوله: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ}.
فهذا لله ومن عبد من دونه.
وأمّا الآخر فقوله بعد انقضاء المثل: {فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
ولأنه ضرب لهذا المعنى مثلا آخر بعقب هذا الكلام فقال: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ} أي: أخرس {لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ}
أي: عيال وثقل على قرابته ووليّه {أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ}.
فهذا مثل آلهتهم، لأنها صمّ بكم عمي، ثقل على من عبدها، في خدمتها والتّعبّد لها، وهي لا تأتيه بخير.
ثم قال: {هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} فجعل هذا المثل لنفسه). [تأويل مشكل القرآن: 384-385]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (والضرب: التّبيين والوصف، قال الله تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا} ، وقال: {فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ} ،
أي لا تصفوه بصفات غيره ولا تشبهوه). [تأويل مشكل القرآن: 497]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {ضرب اللّه مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منّا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرّا وجهرا هل يستوون الحمد للّه بل أكثرهم لا يعلمون}
فأعلم اللّه - جلّ وعزّ - أن الاثنين المتساويين في الخلق إذا كان أحدهما مقتدرا على الإنفاق مالكا والآخر عاجزا لا يقدر على أن ينفق لا يستويان.
فكيف بين الحجارة التي لا تتحرك ولا تعقل وبين الله عزّ وجلّ الذي هو على كل شيء قدير، وهو رازق جميع خلقه، فبين لهم أمر ضلالتهم وبعدهم عن الطريق في عبادتهم الأوثان، ثم زاد في البيان فقال جلّ وعزّ:{وضرب اللّه مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كلّ على مولاه أينما يوجّهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم}. [معاني القرآن: 3/213]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {ضرب اللّه مثلاً عبداً مّملوكاً...}
ضرب مثلا للصنم الذي يعبدون أنه لا يقدر على شيء، {وهو كلٌّ على مولاه} أي يحمله، فقال: هل يستوي هذا الصنم {ومن يأمر بالعدل}
فقال: لا تسوّوا بين الصنم وبين الله تبارك وتعالى). [معاني القرآن: 2/111]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا}
هذه الآية مشكلة وفيها أقوال قال مجاهد والضحاك هذا المثل لله جل ذكره ومن عبد من دونه وقال قتادة هذا المثل للمؤمن والكافر
يذهب قتادة إلى أن العبد المملوك هو الكافر لأنه لا ينتفع في الآخرة بشيء من عبادته والى أن معنى ومن رزقناه منا رزقا حسنا المؤمن
وقال بعض أهل اللغة القول الأول أحسن لأنه وقع بين كلامين لا نعلم بين أهل التفسير اختلافا إلا من شذ منهم أنهما لله جل وعز وهما: {فلا تضربوا لله الأمثال}
وبعده: {وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه} يعني الوثن لأنه كل على من عنده وثقل والمولى الولي). [معاني القرآن: 4/92-91]

تفسير قوله تعالى: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (76)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {وضرب اللّه مثلا}، يعني: وصف اللّه مثلا، يعني: شبهًا، تفسير السّدّيّ.
{رجلين أحدهما أبكم}، أي: لا يتكلّم، يعني الوثن.
{لا يقدر على شيءٍ وهو كلٌّ على مولاه} عمله بيده، وينفق عليه ويعبده، ويتولاه {وهو كلٌّ على مولاه} ، يعني: على وليّه الّذي يتولاه ويعبده.
{أينما يوجّهه} هذا العابد له، يعني: دعاءه إيّاه.
{لا يأت بخيرٍ هل يستوي} هذا الوثن.
{هو ومن يأمر بالعدل} وهو اللّه.
{وهو على صراطٍ مستقيمٍ} وهو اللّه.
قال يحيى: مثل قوله: {إنّ ربّي على صراطٍ مستقيمٍ}.
سعيدٌ عن قتادة في قوله: {وضرب اللّه مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيءٍ} وهو نحوٌ من صنيعهم بآلهتهم وأحجارهم الّتي يعبدون.
قال اللّه: {هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل} وهو اللّه تبارك وتعالى.
وفي تفسير الحسن: إنّه المؤمن الّذي ضرب اللّه مثلا في هذه الآية.
{وهو على صراطٍ مستقيمٍ} يعني المؤمن.
قال يحيى: سمعت غير واحدٍ يذكر أنّ هذا المثل نزل في عثمان بن عفّان). [تفسير القرآن العظيم: 1/78-77]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): ( {وهو كلٌّ على مولاه} أي يحمله، فقال: هل يستوي هذا الصنم {ومن يأمر بالعدل} فقال: لا تسوّوا بين الضم وبين الله تبارك وتعالى). [معاني القرآن: 2/111]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {وهو كلٌّ على مولاة} أي عيال على ابن عمّه وكل وليّ له). [مجاز القرآن: 1/364]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ( {وضرب اللّه مثلاً رّجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيءٍ وهو كلٌّ على مولاه أينما يوجّههّ لا يأت بخيرٍ هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراطٍ مّستقيمٍ}
وقال: {أينما يوجّههّ لا يأت بخيرٍ} لأنّ (أينّما) من حروف المجازاة). [معاني القرآن: 2/67]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (وقوله {وهو كل على مولاه} والفعل منه: كللت أكل على القوم، وكل لساني كلة.
[عن محمد بن صالح].
وقالوا أيضًا: كل يكل كلولا وكلة، وهو كل.
وقالوا في الإعياء: كل الرجل يكل كلالاً؛ وكل البصر كلولاً، وهو كل؛ وكل السيف كلا وكلة.
وقال سابق:
وأبكيه في الزمن العثور لكلنا = ولكل أرملة ودهر رازح
[وروى محمد]:
وقال الآخر؛ وهو لبيد:
إذا ما تعرب الأنعام راحت = على الأيتام والكل العياض). [معاني القرآن لقطرب: 816]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراطٍ مستقيمٍ} مثل ضربه لنفسه). [تفسير غريب القرآن: 247]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {وضرب اللّه مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كلّ على مولاه أينما يوجّهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم}
والأبكم المطبق الذي لا يسمع ولا يبصر ولا يعقل، ثم قال: {وهو كلّ على مولاه} أي على وليّه
{أينما يوجّهه لا يأت بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم}.
أي هل يستوي القادر التام التمييز والعاجز الذي لا يحس ولا يأتي بخير، فكيف يسوون بين اللّه وبين الأحجار). [معاني القرآن: 3/214-213]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( {وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه} يعني الوثن لأنه كل على من عنده وثقل والمولى الولي). [معاني القرآن: 4/92] (م)
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( ثم قال جل وعز: {هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم} يعني نفسه جل وعز وكذا،
قال قتادة الله جل وعز يأمرنا بالعدل وهو على صراط مستقيم والمعنى على هذا في قوله جل وعز: {ضرب الله مثلا عبدا مملوكا} أنه يعني به ما عبد من دونه لأنه لا يملك ضرا ولا نفعا ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا وهذا لله جل وعز لأنه الجواد الرزاق للإنسان من حيث يعلم ومن حيث لا يعلم
وروى عن ابن عباس وهذا لفظه المروي عنه قال نزلت هذه الآية ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء في هشام بن عمرو وهو الذي ينفق منه سرا وجهرا ومولاه أبو الجواب الذي كان ينهاه وقيل نزلت في رجلين وضرب الله مثلا رجلين الأبكم منهما الكل على مولا أسيد بن أبي العاص والذي يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم هو عثمان بن عفان رحمة الله عليه كان عثمان يكفل مولاه فعثمان الذي ينفق بالعدل وهو على صراط مستقيم والآخر الأبكم وقال الحسن عبدا مملوكا هو الصنم
وأولى الأقوال في هذا قول ابن عباس رواه عنه حماد بن سلمة عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إبراهيم عن عكرمة عن ابن عباس فبين ابن عباس رحمه الله أن هذه الآية نزلت في عبد بعينه لم يكن له مال ولا يقال في كل عبد لا يقدر على شيء فنزلت فيه وفي سيد كان له مال ينفق منه وأن الآية الأخرى نزلت في رجل بعينه لم يكن له مال وكان كلا على مولاه أي ابن عمه أو قريبه وضرب الله هذه الأمثال ليعلم أنه إله واحد وأنه لا ينبغي أن يشبه به غيره ولا يصح قول من قال إنه صنم لأن الصنم لا يقع عليه اسم عبد). [معاني القرآن: 4/94-92]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {أحدهما أبكم} قال: الأبكم: الذي لا يفهم ما تقول له، والأكمه الذي يولد أعمى). [ياقوتة الصراط: 297]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {وهو كل على مولاه} قال: الكل: الثقل، ومولاه - هاهنا: مالكه وصاحبه، يعني: الصنم هاهنا، لأنه يحتاج أن يحمله في النقل). [ياقوتة الصراط: 297]


رد مع اقتباس