عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 28 ربيع الثاني 1434هـ/10-03-2013م, 11:32 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]

تفسير قوله تعالى: {قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (63) }

قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ) : (مطلب الكلام على مادة خ ف ى
وقال اللحياني: خفيت شيء أخفيه خفيًا وخفيًّا إذا استخرجته وأظهرته، وأنشد:
خفاهنّ من أنفاقهنّ كأنّما ....... خفاهنّ ودق من سحاب مركّب
: وغيره يروى: من عشيّ مجلّب، أي مصوت.
ويقال: اختفيت الشيء، أي أظهرته.
وأهل الحجاز يسمون النّبّاش: المختفي، لأنه يستخرج أكفان الموتى.
وأخفيت الشيء أخفيه إخفاء إذا سترته، قال الله عزّ وجلّ: {أكاد أخفيها} [طه: 15] وهي قراءةً العامة والناس، وروى عن سعيد بن جبير: أنه كان يقرأ: {أكاد أَخْفِيها} [طه: 15] أي أظهرها، وقال أبو عبيدة: أخفيت الشيء كتمته وأظهرته.
ويقال: دعوت الله خفية وخفية، أي في خفض، قال الله عزّ وجلّ: {ادعوا ربّكم تضرّعًا وخفيةً} [الأعراف: 55] وهي قراءةً الناس والمجتمع عليها، وكان عاصم يقرأ: {تضرّعًا وخِفْيَةً} [الأعراف: 55] في جميع القرآن.
وقال اللحياني وأبو نصر: الخافي: الجنّ.
قال اللحياني يقال: أصابته ريح من الخوافي، وأصابته ريح من الخافي، وهو واحد الخوافي، وقال أبو نصر: الخوافي جمع الجمع، وسمعت أبا بكر بن دريد، يقول: إنما قيل لهم خاف لخفائهم واستتارتهم عن العيون.
وقال اللحياني: الخوافي من السعف: ما دون القلبة، واحدتها خافية.
والخوافي من ريش الطائر: ما دون المناكب، وهي أربع ريشات.
قال ويقال لأربع ريشات في مقدّم الجناح: القوادم، ثم تليها أربع ريشات مناكب، ثم تليها أربع ريشات خواف، ثم يلي الخوافي أريع أباهر.
وقال غيره: في جناح الطائر عشرون ريشة مما يلي الجنب، فأربع قوادم، وأربع مناكب، وأربع كلي، وأربع خواف، وأربع أباهر.
ويقال برح الخفاء، أي ظهر الأمر وصار كأنه في براح، وهو المكان المستوي المتّسع.
وقال اللحياني قال بعضهم: برح الخفاء، أي ذهب السّر وظهر، والخفاء ههنا: السّر.
وقال: الخفاء مصدر خفى يخفى خفاء، وقال بعضهم: الخفاء المتطأطئ من الأرض، والبراح: المرتفع الظاهر، فيقول: ارتفع المطأطئ حتى صار كالمرتفع الظاهر، وقال أبو نصر: الخفاء: ما غاب عنك). [الأمالي: 1/ 211-212] (م)

تفسير قوله تعالى: {قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ (64) }


تفسير قوله تعالى: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآَيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (65) }

تفسير قوله تعالى: {وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (66) }


تفسير قوله تعالى: {لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (67) }


رد مع اقتباس