عرض مشاركة واحدة
  #44  
قديم 3 صفر 1440هـ/13-10-2018م, 03:04 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة آل عمران
[من الآية (142) إلى الآية (145) ]

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142) وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (143) وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآَخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)}

قوله تعالى: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ) برفع الميم عبد الوارث عن أَبِي عَمْرٍو، والقورسي عن أبي جعفر، وشِبْل عن ابن مُحَيْصِن، وبكسر الميم الحسن، وقَتَادَة، والزَّعْفَرَانِيّ، وهارون عن أبي
[الكامل في القراءات العشر: 518]
عمرو، والإنطاكي عن أبي جعفر عن ابْن كَثِيرٍ هو مجزوم غير أنه كسر لالتقاء الساكنين، الباقون بنصب الميم، والاختيار الرفع عن الاستئناف). [الكامل في القراءات العشر: 519]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "ويعلم الصابرين" بكسر الميم عطفا على ما يعلم المجزوم بلما، وهي قراءة يحيى بن يعمر أيضا). [إتحاف فضلاء البشر: 1/488]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين 142}
{ولما يعلم الله..}
- قراءة الجمهور "ولما يعلم الله الذين جاهدوا" بكسر الميم لالتقاء الساكنين.
- وقرأ ابن وثاب والنخعي ولما يعلم الله الذين جاهدوا، بفتح الميم.
وخرج على أنه إتباع لفتحة اللام، وعلى أنه على إرادة النون الخفيفة يعلمن، ثم حذف هذه النون.
{ويعلم الصابرين}
- قراءة الجمهور ويعلم. ينصب الميم، فقيل: هو منصوب بإضمار «أن» بعد الواو على مذهب البصريين، وعلى النصب بواو الصرف على مذهب الكوفيين.
وقيل: هو مجزوم، وأتبع الميم اللام في الفتح، كالقراءة السابقة في لما يعلم...
- وقرأ الحسن وابن يعمر وأبو حيوة وعمرو بن عبيد ويعلم. بكسر الميم، عطفا على لما يعلم، فهو مجزوم مثله، والتحريك بالكسر للساكنين.
[معجم القراءات: 1/580]
قال الطبري: وقد روي عن الحسن أنه كان يقرأ.. فيكسر الميم من يعلم لأنه كان ينوي جزمها على العطف به على قوله: «ولما يعلم الله»..
- وقرأ عبد الوارث عن أبي عمرو ويعلم.. برفع الميم.
وخرجه العلماء بأنه رفع على استئناف الإخبار، أي: وهو يعلم الصابرين.
وخرجه الزمخشري على أن الواو للحال، وتعقبه أبو حيان، وهو عند الشهاب وغيره حال بتقدير مبتدأ أي: وهو يعلم الصابرين، وأجاز مثل هذا أبو حيان على هذا التقدير). [معجم القراءات: 1/581]

قوله تعالى: {وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (143)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {كنتم تمنون} [143] قرأ البزي بخلاف عنه بتشديد تاء {تمنون} وصلاً، والباقون بالتخفيف، وهو في الميم على أصله من صلتها بواو في اللفظ، ويلتقي مع الساكن اللازم فيمد طويلاً، والتخفيف عنه أشهر وأظهر، ولم يعلم التشديد إلا من طريق الداني.
قال المحقق: «ولم نعلم أحدًا ذكر {كنتم تمنون} {فظلتم تفكهون} [الواقعة] سوى الداني من طريق أبي الفرج محمد بن عبد الله النجاد المقرئ وهو لم يقرأ ذلك، ويدل عليه قوله في التيسير بعد أن قال: البزي يشدد التاء في أحد وثلاثين موضعًا وعدها - : وزاد أبو الفرج النجاد المقرئ من قراءته عن أبي الفتح ابن بدهن ع ن أبي بكر الزينبي عن أبي ربيعة عن البزي عن أصحابه عن ابن كثير أنه شدد التاء في
[غيث النفع: 491]
{كنتم تمنون} و{فظلتم تفكهون} وقال في مفرداته: وزادني أبو الفرج، وهذا صريح في المشافهة».
ولكني أقول كما قال المحقق رحمه الله في نشره: «ولولا إثباتهما في التيسير والشاطبية، والتزامنا بذكر ما فيهما من الصحيح، ودخولهما في ضابط نص البزي وهو كل تاء تكون في أول فعل يستقبل يحسن معها تاء أخرى ولم ترسم خطًا لما ذكرناهما، لأن طريق الزينبي لم تكن في كتابنا، وذكر الداني لهما في تيسيره اختيار، والشاطبي تبع له، إذ لم يكونا من طرق كتابيهما، وهذا موضع يتعين التنبيه عليه، ولا يهتدي إليه إلا حذاق الأئمة الجامعين بين الرواية والدراية والكشف والإتقان» اهـ). [غيث النفع: 492]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون 143}
{ولقد كنتم تمنون}
- قرأ ابن كثير، وأبو الفرج النجاد عن أبي الفتح بن بدهن عن أبي بكر الزينبي عن أبي ربيعة عن البزي لقد كنتم تمنون بتشديد التاء في الوصل.
- وقراءة الباقين بتخفيف التاء تمنون.
[معجم القراءات: 1/581]
{من قبل..}
- قراءة الجمهور من قبل.. مجرورة مضافة إلى ما بعده.
- وقرأ مجاهد وابن جبير من قبل بضم اللام مقطوعا عن الإضافة.
{أن تلقوه}
- قرأ يحيى والنخعي والزهري والأعمش أن تلاقوه بالألف، من المفاعلة التي تكون بين اثنين.
- وقرأ الجمهور «أن تلقوه» بدون الألف. وهما في المعنى سواء.
{فقد رأيتموه}
- قراءة الجماعة فقد...
- وقرأ طلحة بن مصرف فلقد...
{رأيتموه}
- قرأ بغير همز. أي بالتليين - رايتموه هبة الله بن جعفر عن الأصفهاني عن ورش.
- وكذلك قرأ حمزة في الوقف). [معجم القراءات: 1/582]

قوله تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين 144}
{الرسل}
- قراءة الجمهور الرسل بالتعريف على سبيل التفخيم والتنويه به.
[معجم القراءات: 1/582]
- وفي مصحف عبد الله بن مسعود وقراءته رسل بالتنكير، وبها قرأ عبد الله بن عباس وحطان بن عبد الله.
- وقرأ المطوعي "الرسل" بإسكان السين.
- والجمهور على الضم «الرسل».
{أفإن}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة الثانية بين بين.
{على عقبيه}
- قراءة الجمهور على عقبيه بالتثنية.
- وقرأ ابن أبي إسحاق على عقبه على الإفراد.
{فلن يضر الله}
- قرأ الأعمش والمطوعي فلن يضير الله بكسر الضاد.
- وقراءة الجماعة بضمها فلن يضر الله..
{شيئا}
- تقدمت القراءة فيه في الآية / 123 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 1/583]

قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآَخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({يؤده} [75]، و{نؤته} [145، الشورى: 20]، و{نوله... ونصله} [النساء: 115]: ساكنة الهاء أبو عمرو غير عباس، وحمزة، وأبو بكر إلا البرجمي، وأبو بشر، وهشام طريق البلخي.
باختلاس كسرتها مدني غير ورش وإسماعيل وأبي نشيط طريق ابني الصلت، وحمصي، والصوري عنهما طريق الداجوني، ويعقوب إلا الحريري. وافق سالم إلا في {يؤده} [75] فيهما.
باختلاس ضمتها سلام). [المنتهى: 2/631] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر، وابو عمرو، وحمزة: {يؤده إليك}، و: {لا يؤده إليك} (75)، و: {نؤته منها} (145)، في الموضعين، وفي النساء (115): {نوله ... ونصله}، وفي حم عسق (20): {نؤته منها}: بإسكان الهاء في السبعة.
وقالون: باختلاس كسرة الهاء فيها.
وكذا روى الحلواني عن هشام في الباب كله.
والباقون: بإشباع الكسرة.
والوقف للجميع: بالإسكان). [التيسير في القراءات السبع: 253] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو بكر وأبو عمرو وحمزة وأبو جعفر (يؤده إليك ولا يؤده إليك) (ونؤته منها) في لموضعين ههنا وفي النّساء (نوله ونصله) وفي عسق (نؤته منها) بإسكان الهاء في السّبعة، وقالون ويعقوب باختلاس كسرة الهاء فيها، وكذا روى الحلواني عن هشام. في الباب كله والباقون بإشباع الكسرة، والوقف للجميع بالإسكان). [تحبير التيسير: 324] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (نُؤْتِهِ مِنْهَا) بالياء فيهما ابْن مِقْسَمٍ، والمفضل بن صدقة، والقورسي، وقُتَيْبَة عن أبي جعفر وجرير عن الْأَعْمَش، والزَّعْفَرَانِيّ، زاد ابْن مِقْسَمٍ، والإنطاكي، وقُتَيْبَة، (وَسَيَجْزِي) بالياء، الباقون بالنون فيها، وهو الاختيار الياء لقوله: (بِإِذْنِ اللَّهِ)، ولقوله: (وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ) ). [الكامل في القراءات العشر: 519]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل همزة "مؤجلا" واوا مفتوحة ورش من طريقيه، وأبو جعفر وبه وقف حمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 1/488]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم "يرد ثواب" معا هنا أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 1/488]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "يؤته، وسيجزي" [الآية: 145] بياء الغيبة فيهما والضمير لله تعالى). [إتحاف فضلاء البشر: 1/488]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأسكن" هاء "نؤته" معا هنا، وفي الشورى أبو عمرو وهشام من طريق
[إتحاف فضلاء البشر: 1/488]
الداجوني وأبو بكر وحمزة وابن وردان من طريق النهرواني وابن جماز من طريق الهاشمي وقرأ قالون ويعقوب بكسر الهاء بلا صلة، واختلف عن ابن ذكوان وهشام من طريق الحلواني وأبي جعفر وحاصله أن لهشام ثلاثة أوجه: السكون وإشباع كسرة الهاء وقصرها، ولابن ذكوان وجهين: القصر والإشباع، ولأبي جعفر وجهين: السكون والقصر والباقون بالإشباع). [إتحاف فضلاء البشر: 1/489]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مؤجلاً} [145] قرأ ورش بإبدال الهمزة واوًا، وصلاً ووقفًا، مثله حمزة إن وقف، والباقون بالهمز مطلقًا). [غيث النفع: 492]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نؤته} قرأ البصري وشعبة وحمزة بإسكان الهاء، وهشام بخلف عنه وقالون بكسر من غير صلة، والباقون بكسره مع الصلة، وهو الطريق الثاني لهشام، وإبدال همزه لورش وسوسي لا يخفى). [غيث النفع: 492]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين 145}
{بإذن الله}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
{مؤجلا}
أبدل الهمزة واوا مفتوحة في الوقف والوصل أبو جعفر وورش "موجلا"، وهو قياس تخفيفها.
وكذلك جاءت قراءة حمزة في الوقف.
[معجم القراءات: 1/583]
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز في الحالين.
{ومن يرد ثواب الدنيا... ومن يرد ثواب الآخرة}
- أدغم الدال في الثاء أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وابن محيصن واليزيدي والحسن والأعمش «ومن يرد ثواب».
- وقرأ بإظهار الدال نافع وابن كثير وعاصم وابن عامر في بعض طرقه من رواية هشام وابن ذكوان، ويعقوب وأبو جعفر.
{الدنيا}
- تقدمت الإمالة فيه مرارا، وانظر الآيتين / 85 و114 من سورة البقرة.
{نؤته.. نؤته}
- قراءة الجمهور "نؤته" بنون العظمة، وهو التفات من غيبة إلى تكلم.
- وقرأ الأعمش فيما رواه القطيعي عن أبي زيد عن المفضل عنه، والمطوعي "يؤته" بالياء، أي: الله.
- وقرأ هشام من طريق الداجوني وأبو بكر عن عاصم وحمزة وابن وردان من طريق النهرواني وابن جماز من طريق الهاشمي، وأبو عمرو وفي رواية أوقية عن اليزيدي نؤته بسكون الهاء، في الوصل.
قال أبو حيان: ووجه الإسكان أن الهاء لما وقعت موقع المحذوف الذي حقه لو لم يكن حرف علة أن يسكن، فأعطيت الهاء ماتستحقه من السكونه.
[معجم القراءات: 1/584]
- وقراءة جميع القراء في الوقف بسكون الهاء "نؤته".
وقرأ نافع برواية قالون والحلواني عن هشام والمطوعي وأبو جعفر ويعقوب وابن ذكوان باختلاس الحركة وهي الكسرة على الهاء في الوصل.
قال أبو حيان ووجه الاختلاس بأنه استصحب ما كان للهاء قبل أن تحذف الياء؛ لأنه قبل الحذف كان أصله نؤتيه، والحذف عارض، فلا يعتد به.
- وقرأ قالون وهشام وأبو جعفر وابن وردان ويعقوب والداجوني والحنبلي وابن يزداد وابن ذكوان عن ابن عامر بكسر الهاء من غير صلة نؤته.
- وقرأ الباقون بالإشمام، أي بكسر الهاء ووصلها بياء في اللفظ نؤتيهي.
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والسوسي والأزرق وورش عن نافع والأصبهاني بإبدال الهمزة الساكنة واوا نوته.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
[معجم القراءات: 1/585]
{الآخرة}
- تقدمت القراءة مفصلة فيه في الآية/4 من سورة البقرة.
{سنجزي}
- قراءة الجمهور سنجزي بنون العظمة.
- وقرأ الأعمش والمطوعي «سيجزي» بالياء، وهو جار على ما سبق من الغيبة، وقراءة النون التفات). [معجم القراءات: 1/586]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس