عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 19 شعبان 1435هـ/17-06-2014م, 06:38 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

الآثار الواردة عن السلف في النهي عن التأكل بالقرآن

أثر ابن مسعود قال: (سيجيء على الناس زمان يسأل فيه بالقرآن، فإذا سألوكم فلا تعطوهم)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا مروان بن معاوية، عن أبي يعفور العامري، عن أبي ثابت، عن أم رجاء الأشجعية، عن عبد الله بن مسعود، قال: "سيجيء على الناس زمان يسأل فيه بالقرآن, فإذا سألوكم فلا تعطوهم" ). [فضائل القرآن:](م)

أثر ابن مسعود قال: (..تحفظ فيه حروف القرآن، وتضيع حدوده كثير من يسأل، قليل من يعطي..)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا إسحاق بن موسى قال : حدثنا معن بن عيسى قال : عرض على مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد ، أن عبد الله بن مسعود قال : " إنك في زمان قليل قراؤه كثير فقهاؤه ، تحفظ فيه حدود القرآن ، ويضيع حروفه ، قليل من يسأل ، كثير من يعطي ، يطيلون فيه الصلاة ، ويقصرون فيه الخطبة ، يبدون فيه أعمالهم قبل أهوائهم ، وسيأتي على الناس زمان كثير قراؤه ، قليل فقهاؤه ، تحفظ فيه حروف القرآن ، وتضيع حدوده كثير من يسأل ، قليل من يعطي ، يطيلون الخطبة ، ويقصرون الصلاة ، ويبدون أهواءهم قبل أعمالهم" ). [فضائل القرآن:](م)

أثر عمر بن الخطاب قال: (... أيعطى على كتاب الله عز وجل؟!)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن الشيباني، عن أسير بن عمرو، قال: بلغ عمر بن الخطاب أن سعدا قال: "من قرأ القرآن ألحقته في العين , فقال: أفا أفا، أيعطى على كتاب الله عز وجل؟"). [فضائل القرآن:](م)


أثر عمر بن الخطاب قال: (...فأريدوا الله عز وجل بقراءتكم وأعمالكم)

قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا خالد ابن أبي نضرة, عن سعيد بن إياس الجريري , عن أبي نضرة , عن أبي فراس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "أيها الناس إنه أتى علي زمان , وأنا لا أدري أن أحدا يريد بقراءته غير الله عز وجل حتى خيل إلى بآخره أن أقواما يريدون بقراءتهم غير الله , فأريدوا الله عز وجل بقراءتكم وأعمالكم"). [سنن سعيد بن منصور: 419](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا وهب بن بقية ، أخبرنا خالد ، عن الجريري عن أبي نضرة ، عن أبي فراس قال : خطبنا عمر بن الخطاب فقال : " أيها الناس ؛ إنما كنا نعرفكم إذ النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا ، والوحي ينزل عليه ، وإذ ينبئنا الله من أخباركم ، وقد انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانقطع الوحي ، وإنما نعرفكم الآن بما أقول لكم من أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا ، ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا واجتنبناه عليه ، سرائركم بينكم وبين ربكم ، ألا وإنه إنا على زمان ، وأنا أدري كل من قرأ القرآن إنما يريد الله وما عنده ، وقد خيل إلي بأخرة أن رجالا يريدون به ما عند الناس ، فأريدوا الله بقراءتكم وأعمالكم " .
حدثنا أحمد بن إبراهيم ، أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم ، أخبرنا سعيد الجريري ، بإسناده مثله). [فضائل القرآن:](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا إبراهيم بن عبد الأعلى قال : حدثنا بقية ، عن شعبة ، عن الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي فراس عن عمر بن الخطاب قال : " لقد أتى علينا حين وزمان ، وما نرى أن أحدا يتعلم القرآن يريد به إلا الله عز وجل ، فلما كان هاهنا بأخرة حسبت ، أن رجالا يتعلمون يريدون الناس وما عندهم ، فأريدوا الله بقراءتكم وأعمالكم ، فإنا كنا نعرفكم إذ فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإذ ينزل إلينا الوحي ، وينبئنا الله من أخباركم ، فأما اليوم فقد مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانقطع الوحي ، وإنما أعرفكم بما أقول : من أعلن لنا خيرا أحببناه عليه وظننا به خيرا ، ومن أظهر لنا شرا بغضناه عليه وظننا به شرا ، سرائركم فيما بينكم وبين ربكم"). [فضائل القرآن:](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال : حدثنا وهيب بن خالد قال : حدثنا سعيد الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي فراس أن عمر بن الخطاب ، خطب الناس ، فقال : "أيها الناس إنما كنا نعرفكم إذ ينزل الوحي ، وإذ النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا ، وإذ أنبئنا الله من أخباركم ، وقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه قد كان يخيل إلي أن ناسا يقرءون القرآن ، وهم يريدون الله وما عنده ، وقد خيل إلي بأخرة أن أناسا يقرءون القرآن يريدون الناس وما عندهم ، ألا فأريدوا الله بقراءتكم وأعمالكم ، ومن أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه ، ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا واجتنبناهعليه ، سرائركم بينكم وبين ربكم " ). [فضائل القرآن:](م)
قالَ أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ (ت:454هـ): (أخبرني حمزة بن يوسف, نا الرزاز, نا الفريابي , نا عبد الأعلى بن حماد, نا وهيب بن خالد, نا أبو مسعود الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي فراس: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس فقال‏:‏ "أيها الناس , إنما كنا نعرفكم إذ ينزل الوحي , وإذ النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا , وإذ ينبئنا الله من أخباركم , وقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم وإنه قد كان يخيل إلي أن ناسا يقرءون القرآن , وهم يريدون به الله وما عنده، وقد خيل إلي بآخرة أن أناسا يقرءون القرآن يريدون الناس وما عندهم ألا فأريدوا الله جل , ثناؤه بقراءتكم وأعمالكم , فمن أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه , ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا وأبغضناه , عليه سرائركم بينكم وبين ربكم عز وجل" ‏). [فضائل القرآن وتلاوته: 69](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( حدثنا أبو عبد الله محمد بن حمد بن حامد بن مفرج الأرتاحي رحمه الله، أنبأنا أبو الحسين علي بن الحسين بن عمر الموصلي الفراء، أنا أبو الحسين عبد الله بن أحمد بن سعيد الشيحي، حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص الحمامي المقرئ، عن أبي بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري، نا أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي، نا إبراهيم بن العلاء الزبيدي، نا بقية بن الوليد، عن شعبة، عن سعيد الجريري عن أبي نضرة عن أبي فراس عن عمر بن لخطاب رضي الله عنه قال: "لقد أتى علينا حين وما نرى أن أحدا يتعلم القرآن، يريد به إلا الله جل ثناؤه، فلما كان ها هنا بأخرة، خشيت أن رجالا يتعلمونه يريدون به الناس وما عندهم، فأريدوا الله تعالى بقراءتكم وأعمالكم، فإنا كنا نعرفكم إذ فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذ ينزل الوحي، وإذ ينبئنا الله من أخباركم، فأما اليوم، فقد مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانقطع الوحي، وأنا أعرفكم بما أقول: من أعلن خيرا أحببناه عليه وظننا به خيرا، ومن أظهر شرا أبغضناه عليه وظننا به شرا، سرائركم فيما بينكم وبين ربكم تعالى جده".). [جمال القراء:1/111-112](م)

أثر عمر بن الخطاب قال: (يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم ... لا تكونوا عيالا على الناس)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
(جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالا على الناس.).[التبيان في آداب حملة القرآن: 50](م)

أثر علي بن أبي طالب قال: (إنك إن بقيت فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصناف...)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (حدّثنا أبو بكرٍ عبد الله بن سليمان ثنا أبو الطّاهر أحمد بن عمرٍو أنا عبد الله بن وهبٍ أخبرني موسى بن أيّوب عن عمّه إياس بن عامرٍ أنّ عليّ بن أبي طالبٍ قال له: إنّك إن بقيت، فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصنافٍ: صنفٍ لله تعالى، وصنفٍ للدّنيا، وصنفٍ للجدل، فمن طلب به أدرك.). [أخلاق حملة القرآن: --](م)

أثر الفضيل بن عياض قال: (ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (عن الفضيل بن عياض قال: ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم.).[التبيان في آداب حملة القرآن: 51](م)

أثر زاذان، قال: (من قرأ القرآن ليستأكل الناس، جاء يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم)

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ)
: ( حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن واقد مولى يزيد بن خليدة، عن زاذان، قال: "من قرأ القرآن ليستأكل الناس , جاء يوم القيامة , ووجهه عظم ليس عليه لحم").
[فضائل القرآن:](م)

أثر معمر بن سليمان النخعي قال: (قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (جلست إلى معمر بن سليمان النخعي بالرقة، وكان من خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له: لو أتيته فكلمته.
فقال: "قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك", أو كلام هذا معناه). [فضائل القران](م)

أثر الحسن البصري قال: (قراء القرآن ثلاثة أصناف: فصنف اتخذوه بضاعة يأكلون به...)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال الحسن: "قراء القرآن ثلاثة أصناف: فصنف اتخذوه بضاعة يأكلون به، وصنف أقاموا حروفه وضيعوا حدوده، واستطالوا به على أهل بلادهم، واستدروا به الولاة، كثير هذا الضرب من حملة القرآن، لا كثرهم الله، وصنف عمدوا إلى دواء القرآن فوضعوه على داء قلوبهم، واستشعروا الخوف، وارتدوا الحزن، فأولئك الذين يسقي الله بهم الغيث، وينصر بهم على الأعداء. والله لهذا الضرب في حملة القرآن أعز من الكبريت الأحمر".). [جمال القراء:1/106](م)


رد مع اقتباس