عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 19 شعبان 1435هـ/17-06-2014م, 11:18 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

ذم سؤال الناس بالقرآن

حديث عمران بن حصين مرفوعا: (فإنه سيجيء أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس)

قالَ محمدُ بنُ عيسى بنِ سَورةَ الترمذيُّ (ت:279هـ): ( حدّثنا محمود بن غيلان, حدّثنا أبو أحمد , حدّثنا سفيان , عن الأعمش , عن خيثمة , عن الحسن, عن عمران بن حصينٍ: أنّه مرّ على قاصٍّ يقرأ ثمّ سأل ، فاسترجع , ثمّ قال: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول : ((من قرأ القرآن فليسأل اللّه به , فإنّه سيجيء أقوامٌ يقرءون القرآن يسألون به النّاس))
وقال محمودٌ , وهذا خيثمة البصري الّذي روى عنه جابرٌ الجعفي , وليس هو خيثمة بن عبد الرّحمن , وخيثمة هذا شيخٌ بصري يكنى أبا نصرٍ قد روى عن أنس بن مالكٍ أحاديث , وقد روى جابرٌ الجعفي , عن خيثمة هذا أيضًا أحاديث.
قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ ليس إسناده بذاك). [سنن الترمذي:5/179 - 5/180] (م)

قالَ مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ التميميُّ (ت: 1206هـ) : (وعن عمران أنه مر برجل يقرأ على قوم فلما فرغ سأله فقال عمران : "إنا لله وإنا إليه راجعون إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((من قرأ القرآن فليسأل الله ( تبارك وتعالى ) به فإنه سيجيء قوم يقرأون القرآن يسألون به الناس))" رواه أحمد والترمذي ). [فضائل القرآن: ] (م)

أثر الفضيل بن عياض: (ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له حاجة إلى أحد من الخلق)

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : ( حدّثنا أبو الفضل جعفر بن محمّدٍ الصّندليّ ثنا الفضل بن زيادٍ ثنا عبد الصّمد بن يزيد قال: سمعت الفضيل بن عياضٍ يقول: ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له حاجةً إلى أحدٍ من الخلق، إلى الخليفة فمن دونه، وينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه.) [أخلاق حملة القرآن: --] (م)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (وعن الفضيل بن عياض قال: ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم) [التبيان في آداب حملة القرآن:50- 51] (م)

أثر حذيفة المرعشي قال: ( من قرأ القرآن ثم آثر الدنيا لم آمن أن يكون بآيات الله من المستهزئين)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (وحدّثنا جعفر بن محمّدٍ الصّندليّ قال: سمعت أبا الحسن محمّد بن محمّد بن أبي الورد يقول: كتب حذيفة المرعشيّ إلي يوسف بن أسباطٍ: بلّغني أنّك بعت دينك بحبّتين، وقفت على صاحب لبنٍ، فقلت: بكم هذا؟، فقال: هو لك بسدسٍ، فقلت: لا بثمنٍ، فقال: هو لك، وكان يعرفك، اكشف عن رأسك قناع الغافلين، وانتبه من رقدة الموتى، واعلم أنّه من قرأ القرآن ثمّ آثر الدّنيا لم آمن أن يكون بآيات الله من المستهزئين.). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)

قول الآجري:

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): ( ينبغي لمن علمه الله القرآن وفضله على غيره ، ممن لم يحمله ... [أن] يطلب الرّفعة من الله عزّ وجلّ لا من المخلوقين، ماقتاً للكبر، خائفاً على نفسه منه،لا يتأكّل بالقرآن، ولا يحبّ أن تقضى له به الحوائج، ولا يسعى به إلى أبناء الملوك، ولا يجالس به الأغنياء ليكرموه.
إن كسب النّاس من الدّنيا الكثير بلا فقهٍ ولا بصيرةٍ، كسب هو القليل بفقهٍ وعلمٍ، إن لبس النّاس اللّيّن الفاخر، لبس هو من الحلال ما يستر عورته، إن وسّع عليه وسّع، وإن أمسك عليه أمسك، يقنع بالقليل فيكفيه، ويحذر على نفسه من الدّنيا ما يطغيه.). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)

حديث عمران بن الحصين مرفوعا: (..فإنه سيأتي أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس)
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (عن معمرٍ، عن منصورٍ، عن الحسن، قال: كنت مع عمران بن حصينٍ فمرّ برجلٍ فقرأ على قومٍ سورة يوسف فاشتهى عمران قراءته فجلس فلمّا فرغ سألهم فقال عمران: إنّا للّه، وإنّا إليه راجعون فأخذ بيدي وقال: اذهب بنا فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((اقرءوا القرآن وسلوا اللّه به، فإنّه سيأتي أقوامٌ يقرءون القرآن يسألون به النّاس)) ). [تفسير عبد الرزاق: 1/229-330](م)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا جرير بن عبد الحميد , عن منصور, عن خيثمة بن أبي خيثمة الأنصاري البصري قال: "كان رجل يطوف , وهو يقرأ سورة يوسف , ويجتمع الناس عليه , فإذا فرغ سأل" .
فقال الحسن : "كنت مع عمران بن الحصين , فمر بهذا السائل , فقام فاستمع لقراءته , فلما فرغ سأل" .
فقال عمران: "إنا لله وإنا إليه راجعون , اذهب بنا , فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من قرأ القرآن, فليسأل الله عز وجل , فإنه سيجيء قوم يقرأون القرآن , يسألون به الناس)).)[سنن سعيد بن منصور: 187](م)

قالَ محمدُ بنُ عيسى بنِ سَورةَ الترمذيُّ (ت:279هـ): ( حدّثنا محمود بن غيلان, حدّثنا أبو أحمد , حدّثنا سفيان , عن الأعمش , عن خيثمة , عن الحسن, عن عمران بن حصينٍ: أنّه مرّ على قاصٍّ يقرأ ثمّ سأل ، فاسترجع , ثمّ قال: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول : (( من قرأ القرآن فليسأل اللّه به , فإنّه سيجيء أقوامٌ يقرءون القرآن يسألون به النّاس))
وقال محمودٌ , وهذا خيثمة البصري الّذي روى عنه جابرٌ الجعفي , وليس هو خيثمة بن عبد الرّحمن , وخيثمة هذا شيخٌ بصري يكنى أبا نصرٍ قد روى عن أنس بن مالكٍ أحاديث , وقد روى جابرٌ الجعفي , عن خيثمة هذا أيضًا أحاديث.
قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ ليس إسناده بذاك). [سنن الترمذي:5/179 - 5/180](م)

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (حدّثنا أبو بكر بن أبي داود ثنا إسحاق بن إبراهيم بن زيدٍ ثنا سعد بن الصّلت ثنا الأعمش عن خيثمة عن الحسن قال: مررت أنا وعمران بن حصينٍ على رجلٍ يقرأ سورة يوسف، فقام عمران يستمع لقراءته، فلمّا فرغ سأل، فاسترجع وقال: انطلق، فإنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «من قرأ القرآن، فليسأل الله عزّ وجلّ به، فإنّه سيأتي قومٌ يقرءون القرآن، يسألون النّاس به».). [أخلاق حملة القرآن: --](م)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (وحدّثنا أبو بكرٍ بن عبد الحميد الواسطيّ ثنا يعقوب بن إبراهيم الدّورقيّ ثنا يزيد بن هارون أنا شريك بن عبد الله عن منصورٍ عن خيثمة عن الحسن قال: كنت أمشي مع عمران بن حصينٍ، أحدنا آخذٌ بيد صاحبه، فمررنا بسائلٍ يقرأ القرآن، فاحتبس عمران يستمع القرآن، فلمّا فرغ سأل، فقال عمران: انطلق بنا، فإنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «اقرأوا القرآن، واسألوا الله به، فإنّ بعدكم قوماً يقرءون القرآن، يسألون النّاس به».). [أخلاق حملة القرآن: --](م)
قالَ مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ التميميُّ (ت: 1206هـ) : (عن عمران أنه مر برجل يقرأ على قوم فلما فرغ سأله فقال عمران : "إنا لله وإنا إليه راجعون إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((من قرأ القرآن فليسأل الله ( تبارك وتعالى ) به فإنه سيجيء قوم يقرأون القرآن يسألون به الناس))" رواه أحمد والترمذي ). [فضائل القرآن: ](م)

حديث عبد الرحمن بن شبل مرفوعا: (اقرءوا القرآن ولا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه ولا تأكلوا به ...)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي راشد الحبراني، عن عبد الرحمن بن شبل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اقرءوا القرآن، ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به أو تستكبروا به)) قد شك أبو عبيد). [فضائل القرآن:](م)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصّوفيّ ثنا شجاع ابن مخلدٍ ثنا إسماعيل بن إبراهيم عن هشامٍ الدّستوائيّ عن يحيى بن أبي كثيرٍ عن أبي راشدٍ الحبرانيّ قال: قال عبد الرّحمن بن شبلٍ قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اقرءوا القرآن ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا ».). [أخلاق حملة القرآن: --](م)
قالَ مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ التميميُّ (ت: 1206هـ) : ( ولأحمد عن عبد الرحمن بن شبل مرفوعا ((اقرؤوا القرآن ولا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به))) [فضائل القرآن: ](م)

حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا: (تعلموا القرآن واسألوا الله به قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا...)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا ابن أبي مريم، وأبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن موسى بن وردان، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تعلموا القرآن واسألوا الله به قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة نفر: رجل يباهي به، ورجل يستأكل به، ورجل يقرؤه لله عز وجل)).) [فضائل القرآن:](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وعن أبي سعيد الخدري رحمه الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تعلموا القرآن وسلوا الله به، قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة نفر: رجل يباهي به، ورجل يستأكل به، ورجل يقرأه لله)). ). [جمال القراء:1/110](م)

حديث أبي هريرة مرفوعا: (من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله تعالى لا يتعلمه إلا لصيب به عرضا..)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) :
(
حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن سهلٍ الأشنانيّ قال: ثنا بشر بن الوليد ثنا فليح بن سليمان عن عبد الله بن عبد الرّحمن بن معمرٍ عن سعيد بن يسارٍ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«من تعلّم علماً ممّا يبتغى به وجه الله تعالى، لا يتعلّمه إلا ليصيب به عرضاً من الدّنيا، لم يجد عرف الجنّة يوم القيامة».
). [أخلاق حملة القرآن: --](م)

حديث ؟؟؟
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):
(روى البخاري في تاريخه الكبير بسند صالح حديث: ((من قرأ القرآن عند ظالم ليرفع منه لعن بكل حرف عشر لعنات)).). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)

أثر عبد الله بن مسعود، قال: (سيجيء على الناس زمان يسأل فيه بالقرآن، فإذا سألوكم فلا تعطوهم)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا مروان بن معاوية، عن أبي يعفور العامري، عن أبي ثابت، عن أم رجاء الأشجعية، عن عبد الله بن مسعود، قال: "سيجيء على الناس زمان يسأل فيه بالقرآن, فإذا سألوكم فلا تعطوهم" ). [فضائل القرآن:](م)

أثر عبد الله بن مسعود، قال: (لو أن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله، سادوا به أهل زمانهم..)

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (حدّثنا أبو محمّدٍ يحيى بن محمّد بن صاعدٍ ثنا شعيب بن أيّوب ثنا عبد الله بن نميرٍ ثنا معاوية النّصريّ [عن نهشلٍ] عن الضّحّاك عن الأسود بن يزيد - وقال غير شعيبٍ وعلقمة، ولم أر شعيباً ذكر علقمة - قال: قال عبد الله يعني ابن مسعودٍ رضي الله عنه: لو أنّ أهل العلم صانوا العلم، ووضعوه عند أهله، سادوا به أهل زمانهم، ولكنّهم بذلوه لأهل الدّنيا لينالوا به من دنياهم، فهانوا علي أهلها، سمعت نبيّكم صلّى الله عليه وسلّم يقول: «من جعل الهمّ همّاً واحداً؛ همّ آخرته، كفاه الله عزّ وجلّ همّ دنياه، ومن تشعّبت به الهموم في أحوال الدّنيا، لم يبال الله تعالى في أيّ أوديتها هلك».). [أخلاق حملة القرآن: --](م)

أثر أبي سعيد الخدري، قال: (ثم يكون خلف يقرءون القرآن لا يعدو تراقيهم، ويقرأ القرآن ثلاثة: ...)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (أخبرنا أبو محمّدٍ عبد الله بن صالحٍ البخاريّ ثنا عبدة بن عبد الرّحيم المروزيّ أنا عبد الله بن يزيد المقرئ أنا حيوة يعني ابن شريحٍ قال: حدّثني بشير بن أبي عمرٍو الخولانيّ أنّ الوليد بن قيسٍ حدّثه أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ يقول: يكون خلفٌ بعد ستّين سنةً أضاعوا الصّلاة، واتّبعوا الشّهوات فسوف يلقون غيّاً، ثمّ يكون خلفٌ يقرءون القرآن لا يعدو تراقيهم، ويقرأ القرآن ثلاثةٌ: مؤمنٌ ومنافقٌ وفاجرٌ، فقال بشيرٌ: فقلت للوليد: ما هؤلاء الثّلاثة؟، فقال: المنافق كافرٌ به، والفاجر يتأكّل به، والمؤمن مؤمنٌ به.). [أخلاق حملة القرآن: --](م)

أثر زاذان، قال: (من قرأ القرآن ليستأكل الناس، جاء يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن واقد مولى يزيد بن خليدة، عن زاذان، قال: "من قرأ القرآن ليستأكل الناس , جاء يوم القيامة , ووجهه عظم ليس عليه لحم"). [فضائل القرآن:](م)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن مخلدٍ ثنا محمّد بن إسماعيل الحسّانيّ ثنا وكيعٌ ثنا سفيان عن واقدٍ مولى زيد بن خليدة عن زاذان قال: من قرأ القرآن يتأكّل به النّاس، جاء يوم القيامة، ووجهه عظمٌ ليس عليه لحمٌ.). [أخلاق حملة القرآن: --](م)

أثر الحسن البصري قال: (قراء هذا القآن ثلاث رجال...)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن مخلدٍ ثنا إبراهيم بن مهديٍّ ثنا أحمد ابن عبد الله بن خيرون ثنا العبّاس بن بكّارٍ الضّبيّ ثنا عيسى بن عمر النّحويّ قال: أقبلت حتّى أقمت عند الحسن، فسمعته يقول: قرّاء هذا القرآن ثلاثة رجالٍ: فرجلٌ قرأه فاتّخذه بضاعةً، ونقله من بلدٍ إلى بلدٍ، ورجلٌ قرأه، فأقام على حروفه، وضيّع حدوده، يقول: إنّي والله لا أسقط من القرآن حرفاً، كثّر الله بهم القبور، وأخلى منهم الدّور، فوالله لهم أشدّ كبراً من صاحب السّرير على سريره، ومن صاحب المنبر على منبره، ورجلٌ قرأه، فأسهر ليله، وأظمأ نهاره، ومنع به شهوته، فجثوا في برانسهم، وركدوا في محاريبهم، بهم ينفي الله عزّ وجلّ عنّا العدوّ، وبهم يسقينا الله تعالى الغيث، وهذا الضّرب من أهل القرآن أعزّ من الكبريت الأحمر. ). [أخلاق حملة القرآن: --](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
(وقال الحسن: "قراء القرآن ثلاثة أصناف: فصنف اتخذوه بضاعة يأكلون به، وصنف أقاموا حروفه وضيعوا حدوده، واستطالوا به على أهل بلادهم، واستدروا به الولاة، كثير هذا الضرب من حملة القرآن، لا كثرهم الله، وصنف عمدوا إلى دواء القرآن فوضعوه على داء قلوبهم، واستشعروا الخوف، وارتدوا الحزن، فأولئك الذين يسقي الله بهم الغيث، وينصر بهم على الأعداء. والله لهذا الضرب في حملة القرآن أعز من الكبريت الأحمر".).
[جمال القراء:1/106](م)

أثر الفضيل بن عياض، قال: (ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له حاجة إلى أحد من الخلق...)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (حدّثنا أبو الفضل جعفر بن محمّدٍ الصّندليّ ثنا الفضل بن زيادٍ ثنا عبد الصّمد بن يزيد قال: سمعت الفضيل بن عياضٍ يقول: ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له حاجةً إلى أحدٍ من الخلق، إلى الخليفة فمن دونه، وينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه.
قال: وسمعت الفضيل يقول: إنّما نزل القرآن ليعمل به، فاتّخذ النّاس قراءته عملاً، أي ليحلّوا حلاله، ويحرّموا حرامه، ويقفوا عند متشابهه.). [أخلاق حملة القرآن: --](م)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
(
وعن الفضيل بن عياض قال: ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم.).[التبيان في آداب حملة القرآن: 51](م)


رد مع اقتباس