عدو
في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 114 «ويقال: رجل عدو وامرأة عدو، ورجال عدو ونساء عدو قال نابغة بني شيبان:
إذا أنا لم أنفع صديقي بوده = فإن عدوي لن يضرهم بغضى
أراد: فإن أعدائي، وقال الله عز وجل: {إن هذا عدو لك ولزوجك} فهذا في الواحد، وقال الله تعالى في موضع آخر: {فإنهم عدو لي إلا رب العالمين}».
وقال في ص255 «وقولهم: فلانة عدوة الله فيها وجهان: عدوة الله وعدو الله بغير الهاء، أخرجه على القياس لأنه بمنزل قولهم: فلانة صبور ومن قال: عدوة الله قال: لما اجتمعت واوان، والواو إلى الخفاء هي زيدت الهاء عليها ليبين أنهما واوان، وعلة أخرى أيضًا قالها الكسائي ورضيها الفراء، وهي أنهم جعلوا عدوة اسمًا، فأدخلوا فيها الهاء؛ كما قالوا: الذبيحة والرمية».