عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 5 رجب 1434هـ/14-05-2013م, 05:27 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي


التفسير اللغوي


تفسير قوله تعالى: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {ولمن خاف مقام ربّه جنّتان...}
ذكر المفسرون: أنهما بستانان من بساتين الجنة، وقد يكون في العربية: جنة تثنيها العرب في أشعارها؛ أنشدني بعضهم:
ومهمين قذفين مرتين قطعته بالأمّ لا بالسّمتين
يريد: مهمها وسمتا واحدا، وأنشدني آخر:
يسعى بكيداء ولهذمين قد جعل الأرطاة جنتين
وذلك أن الشعر له قواف يقيمها الزيادة والنقصان، فيحتمل ما لا يحتمله الكلام...
-الكيداء: القوس، ويقال: لهذم ولهذم لغتان، وهو السهم). [معاني القرآن: 3/118]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ({ولمن خاف مقام ربّه جنّتان}: بستانان في الجنة.
قال الفراء: وقد تكون في العربية جنة واحدة، قال: أنشدني بعضهم:
ومهمهين قذفين مرتين قطعته بالسّمت لا بالسمتين
يريد: مهمها واحدا، وسمتا واحدا.
قال: وأنشدني آخر:
يسعى بكبداء وفرسين قد جعل الأرطاة جنّتين
قال: وذلك للقوافي، والقوافي تحتمل - من الزيادة والنقصان - ما لا يحتمله الكلام.
وهذا من أعجب ما حمل عليه كتاب اللّه.
ونحن نعوذ باللّه من أن نتعسف هذا التعسف، ونجيز على اللّه - جل ثناؤه - الزيادة والنقص في الكلام، لرأس آية.
وإنما يجوز في رؤوس الآي: أن يزيد هاء للسكت، كقوله: {وما أدراك ما هيه}، وألفا كقوله:{وتظنّون باللّه الظّنونا}, أو يحذف همزة من الحرف، كقوله: {أثاثاً ورءياً}, أو ياء كقوله: {واللّيل إذا يسر} لتستوي رؤوس الآي، على مذاهب العرب في الكلام: إذا تم، فآذنت بانقطاعه وابتداء غيره. لأن هذا لا يزيل معنى عن جبهته، ولا يزيد ولا ينقص. فأما أن يكون اللّه عز وجل وعد جنتين، فيجعلها جنة واحدة من أجل رؤوس الآي -: فمعاذ اللّه!.
وكيف يكون هذا: وهو - تبارك اسمه - يصفهما بصفات الاثنين، فقال:
ذواتا أفنانٍ، ثم قال: فيهما...، فيهما...؟!.
ولو أن قائلا قال في خزنة النار: إنهم عشرون، وإنما جعلهم تسعة عشر لرأس الآية - كما قال الشاعر:
نحن بنو أم البنين الأربعة
وإنما هم خمسة, فجعلهم للقافية أربعة -: ما كان في هذا القول إلا كالفراء). [تفسير غريب القرآن: 440-441]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (ثم أعلم اللّه - عزّ وجلّ - ما لمن اتقاه وخافه فقال:{ولمن خاف مقام ربّه جنّتان}
قيل : من أراد معصية فذكر ما عليه فيها , فتركها خوفا من اللّه - عزّ وجلّ - , ورهبة عقابه , ورجاء ثوابه , فله جنتان). [معاني القرآن: 5/102]

تفسير قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47)}

تفسير قوله تعالى: {ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ذواتا أفنانٍ }: أغصان). [مجاز القرآن: 2/245]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ({ذواتا أفنان}, وقال: {ذواتا أفنان} وواحدها: "الفنن"). [معاني القرآن: 4/23]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({أفنان}: أغصان). [غريب القرآن وتفسيره: 362]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ)
: (ثم وصفهما فقال: {ذواتا أفنان} والأفنان : جمع فنّ، أي له فيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين من كل فنّ، والأفنان الألوان، والأفنان الأغصان، واحدها فنن، وهو أجود الوجهين). [معاني القرآن: 5/102]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345هـ): ({ذواتا أفنان}: أي: أغصان). [ياقوتة الصراط: 498]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({أَفْنَانٍ}: أغصان). [العمدة في غريب القرآن: 292]

تفسير قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49)}

تفسير قوله تعالى: {فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50)}

تفسير قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51)}

تفسير قوله تعالى: {فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52) }
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {فيهما من كلّ فاكهة زوجان}: الزوجان النوعان). [معاني القرآن: 5/102]

تفسير قوله تعالى:{فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53)}

تفسير قوله تعالى:{ مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {متّكئين على فرشٍ بطائنها من إستبرقٍ...}
الإستبرق: ما غلظ من الديباج، وقد تكون البطانة: ظهارة، والظهارة بطانة في كلام العرب، وذلك أن كل واحد منهما قد يكون وجها، وقد تقول العرب: هذا ظهر السماء، وهذا بطن السماء لظاهرها الذي تراه.
قال: وأخبرني بعض فصحاء المحدثين عن ابن الزبير , يعيب قتلة عثمان رحمه الله فقال: خرجوا عليه كاللصوص من وراء القرية، فقتلهم الله كلّ قتلة، ونجا من نجا منهم تحت بطون الكواكب. يريد: هربوا ليلا، فجعل ظهور الكواكب بطونا، وذلك جائز على ما أخبرتك به). [معاني القرآن: 3/118]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({من إستبرقٍ}: يسمى المتاع الصيني الذي ليس له صفقة الديباج, ولا خفة الفرند: استبرقا.
{وجنى الجنّتين دانٍ}: ما يجتنى قريباً لا يعني الجاني). [مجاز القرآن: 2/245]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({وجنا الجنتين دان}: أي ما يجتنى قريب لا يعني صاحبه). [غريب القرآن وتفسيره: 362]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ)
: ({بطائنها من إستبرق}
قال الفراء: قد تكون البطانة ظهارة، والظهارة بطانة. وذلك: أن كل واحد منهما قديكون وجها، تقول العرب: هذا ظهر السماء، وهذا بطن السماء لـظاهرهاالذي تراه.
قال: وقال ابن الزّبير - وذكر قتلة عثمان رضي اللّه عنه : «فقتلهم اللّه كل قتلة، ونجا من نجا منهم تحت بطون السماء والكواكب»، يعني: هربوا ليلا
وهذا أيضا من عجب التفسير, كيف تكون البطانة ظهارة، والظهارة بطالة , والبطانة: ما بطن من الثوب وكان من شأن الناس إخفاؤه، والظهارة: ما ظهر منه وكان من شأن الناس إبداؤه؟!.
وهل يجوز لأحد أن يقول لوجه مصلي: هذا بطانته، ولما ولي الأرض منه: هذا ظهارته؟!.
وإنما أراد اللّه جل وعز أن يعرفنا - من حيث نفهم - فضل هذه الفرش .
وأن ما ولي الأرض منها إستبرق، وهو: الغليظ من الديباج.
وإذا كانت البطانة كذلك: فالظّهارة أعلى وأشرف.
وكذلك قال النبي صلّى اللّه عليه وسلّم: «لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن من هذه الحلّة», فذكر المناديل دون غيرها: لأنها أخشن من الثياب, وكذلك البطائن: أخشن من الظواهر.
وأما قولهم: ظهر السماء وبطن السماء، لما ولينا : فإن هذا قد يجوز في ذي الوجهين المتساويين، إذا ولي كلّ واحد منهما قوما. تقول في حائط بينك وبين قوم لما وليك منه: هذا ظهر الحائط، ويقول الآخرون لما وليهم: هذا طهر الحائط. فكلّ واحد من الوجهين : ظهر وبطن. ومثل هذا كثير.
كذلك السماء: ما ولينا منها ظهر، وهو لمن فوقها من الملائكة بطن). [تفسير غريب القرآن: 441-442]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (قوله عزّ وجلّ: {متّكئين على فرش بطائنها من إستبرق وجنى الجنّتين دان (54)}
قيل : الإستبرق : الديباج الصفيق جدّا نحو ما يعمل للكعبة , والبطائن ما يلي الأرض.
وقوله: {وجنى الجنّتين دان}: أي : ما يجنى من ثمرهما إذا أرادوه دنا من أفواههم حتى يتناولوه بأفواههم وأيديهم). [معاني القرآن: 5/104]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الإِسْتَبْرَق} ما غلظ من الديباج.
و{السندس} ما رقّ منه). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 255]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({الجنى دَانٍ }: ما تقطف من الثمر القريب ). [العمدة في غريب القرآن: 293]

تفسير قوله تعالى:{فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55)}

تفسير قوله تعالى:{فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {لم يطمثهنّ إنس...}.
قرأت القراء كلهم بكسر الميم في يطمثهن...
- وحدثني رجل عن أبي إسحاق قال: كنت أصلي خلف أصحاب علي، وأصحاب عبد الله , فاسمعهم يقرءون {لم يطمثهن} برفع الميم, وكان الكسائي يقرأ: واحدة برفع الميم، والأخرى بكسر الميم لئلا يخرج من هذين الأثرين وهما: لم يطمثهن، لم يفتضضهن...
- وطمثها أي: نكحها، وذلك لحال الدم). [معاني القرآن: 3/118-119]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ قاصرات الطّرف}: لا تطمح أبصارهن.
{لم يطمثهنّ }: لم يمسسهن، يقال: ما طمث هذا البعير حبل قط أي : ما مسه حبلٌ). [مجاز القرآن: 2/245-246]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): ({قاصرات الطرف}: أي لا تطمح أبصارهن إلى غير أزواجهن.
{لم يطمثهن}: لم يمسسهن وينكحهن. يقال ما طمث هذا البعير حبل قط). [غريب القرآن وتفسيره: 362]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ)
: ( {لم يطمثهنّ إنسٌ قبلهم} .
قال أبو عبيدة: لم يمسسهن, ويقال: ناقة صعبة لم يطمثها محل قط، أي لم يمسسها.
وقال الفراء: {لم يطمثهن}: لم يفتضّهن, و«الطمث»: النكاح بالتدمية, ومنه قيل للحائض: طامث). [تفسير غريب القرآن: 442]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {فيهنّ قاصرات الطّرف لم يطمثهنّ إنس قبلهم ولا جانّ} : معناه: فيهن حور قاصرات الطرف، قد قصرن طرفهنّ على أزواجهن لا ينظرن إلى غيرهم.
{لم يطمثهنّ إنس قبلهم ولا جان}: لم يمسسهنّ, ويقرأ " لم يطمثهنّ "، وهي في القراءة قليلة، وفي اللغة
طمث , يطمث , ويطمث, وفي هذه الآية دليل على أن الجني يغشى، كما أن الإنسي يغشى). [معاني القرآن: 5/102-103]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله:{فيهن}, وإنما ذكر جنّتين يعني من هاتين الجنتين وما أعد لصاحب هذه القصة غير هاتين الجنّتين). [معاني القرآن: 5/103]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345هـ): ({لم يطمثهن} أي: لم يقربهن). [ياقوتة الصراط: 499]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ} أي لم يمسسهن , ولم يفتضهن وقوله: {قاصرات الطرف} أي: قَصَرْنَ أطرفهن على أزواجهن، فلا ينظرن إلى غيرهم). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 255]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ}: لا ينظرن إلى غير أزواجهن
{لَمْ يَطْمِثْهُنَّ}: لم ينكحهن). [العمدة في غريب القرآن: 293]

تفسير قوله تعالى:{فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57)}

تفسير قوله تعالى: {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58)}

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وقال قتادة في قول الله عز وجل: {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} أي لهنّ صفاء الياقوت وبياض المرجان). [تأويل مشكل القرآن: 81]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وأما قوله: {وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآَنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَ * قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ}، فقد أعلمتك أن كل ما في الجنة من آلتها وسررها وفرشها وأكوابها- مخالف لما في الدنيا من صنعة العباد، وإنما دلّنا الله بما أراناه من هذا الحاضر على ما عنده من الغائب. وقال ابن عباس: ليس في الدنيا شيء مما في الجنة إلا الأسماء. والأكواب: كيزان لا عرى لها، وهي في الدنيا قد تكون من فضة، وتكون من قوارير.
فأعلمنا أن هناك أكوابا لها بياض الفضّة وصفاء القوارير، وهذا على التشبيه، أراد قوارير كأنها من فضة، كما تقول: أتانا بشراب من نور، أي كأنه نور.
وقال قتادة في قول الله عز وجل: {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} أي لهنّ صفاء الياقوت وبياض المرجان). [تأويل مشكل القرآن: 80-81](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ)
: (وقوله عزّ وجلّ: {كأنّهنّ الياقوت والمرجان}
قال أهل التفسير وأهل اللغة: هن في صفاء الياقوت, وبياض المرجان , والمرجان صغار اللؤلؤ , وهو أشد بياضا). [معاني القرآن: 5/103]

تفسير قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59)}

تفسير قوله تعالى: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60)}

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله عزّ وجلّ: {هل جزاء الإحسان إلّا الإحسان}
أي: ما جزاء من أحسن في الدنيا إلا أن يحسن إليه في الآخرة). [معاني القرآن: 5/103]

رد مع اقتباس