عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 27 جمادى الأولى 1434هـ/7-04-2013م, 07:28 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا (45)}
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ( {وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الّذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مّستوراً}
وقال: {حجاباً مّستوراً} لأن الفاعل قد يكون في لفظ المفعول كما تقول: "إنّك مشؤوم علينا" و"ميمون" وإنّما هو "شائم" و"يامن" لأنه من "شأمهم" و"يمنهم" و"الحجاب" ههنا هو الساتر، وقال: {مستورا} ). [معاني القرآن: 2/72-71]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الّذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا}
قال أهل اللغة معنى {مستورا} ههنا في موضع ساتر،، تأويل الحجاب - واللّه أعلم - الطبع الذي على قلوبهم.
ويدل على ذلك قوله: {وجعلنا على قلوبهم أكنّة أن يفقهوه} والأكنة جمع كنان وهو ما ستر.
ومعنى {أن يفقهوه} كراهة {أن يفقهوه} وقيل معناه ألا يفقهوه والمعنيان واحد، غير أن كراهة أجود في العربيّة.
وقيل: {جعلنا بينك وبين الّذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا}
الحجاب منع اللّه إياهم من النبي-عليه السلام-ويجوز أن يكون {مستورا} على غير معنى ساتر، فيكون الحجاب ما لا يرونه ولا يعلمونه من الطبع على قلوبهم).[معاني القرآن: 3/243-252]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا} فيه قولان:
أحدهما أن الحجاب الطبع على قلوبهم ودل على هذا وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه،
والقول الآخر أن الحجاب منع الله إياه منهم). [معاني القرآن: 4/160]

تفسير قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآَنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا (46)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {وإذا قرأت القرءان جعلنا بينك وبين الّذين لا يؤمنون بالآخرة حجابًا مستورًا {45} وجعلنا على قلوبهم أكنّةً} [الإسراء: 45-46] غلفٌ.
{أن يفقهوه} [الإسراء: 46] لئلا يفقهوه.
{وفي آذانهم وقرًا} [الإسراء: 46] مثل قوله: {وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوةً} [الجاثية: 23] سعيدٌ، عن قتادة، قال: حجابًا مستورًا، وهو أكنّةٌ على قلوبهم أن يفقهوه.
قال: {وإذا ذكرت ربّك في القرءان وحده} [الإسراء: 46] أنّه لا إله إلا هو.
[تفسير القرآن العظيم: 1/138]
{ولّوا على أدبارهم نفورًا} [الإسراء: 46] أعرضوا عنه.
سعيدٌ، عن قتادة، قال: إنّ المسلمين لمّا قالوا: لا إله إلا اللّه أنكر ذلك المشركون، وكبرت عليهم، وضاقها إبليس وجنوده). [تفسير القرآن العظيم: 1/139]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ):
( {وفي آذانهم وقراً} أي صمماً واستكاكاً وثقلاً وأوله مفتوح والوقر من الحمل مكسور الأول.

{ولّوا على أدبارهم نفوراً} أي أعقابهم، نفور: جمع نافر بمنزلة قاعد وقعود وجالس وجلوس). [مجاز القرآن: 1/381-380]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {أكنّةً} جمع كنان. مثل غطاء وأغطية). [تفسير غريب القرآن: 255]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {وجعلنا على قلوبهم أكنّة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإذا ذكرت ربّك في القرآن وحده ولّوا على أدبارهم نفورا}
{وفي آذانهم وقرا} الوقر ثقل السمع، والوقر أن يحمل الإنسان وقره
وقوله: {ولّوا على أدبارهم نفورا}.
{نفورا} يحتمل مذهبين:
أحدهما المصدر. المعنى: ولّوا نافرين نفورا
ويجوز أن يكون (نفورا) جمع نافر، فيكون نافر ونفور، مثل شاهد وشهود). [معاني القرآن: 3/243]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( ثم قال جل وعز: {وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا}
قال أبو الجوزاء الذكر قول لا إله إلا الله). [معاني القرآن: 4/160]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {وفي آذانهم وقرا} أي: ثقلا من الصمم). [ياقوتة الصراط: 307]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {أكنة} جمع كنان، مثل غطاء وأغطية). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 137]

تفسير قوله تعالى: {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا (47)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى} [الإسراء: 47] يتناجون في أمر النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم.
{إذ يقول الظّالمون} [الإسراء: 47] المشركون.
{إن تتّبعون إلا رجلا مسحورًا} [الإسراء: 47] قال: بلغنا أنّ أبا سفيان بن حربٍ، وأبا جهل بن هشامٍ، وعتبة بن ربيعة في رهطٍ من قريشٍ قاموا من المسجد إلى دارٍ في أصل الصّفا، فيها نبيّ اللّه يصلّي فاستمعوا، فلمّا فرغ نبيّ اللّه من صلاته قال أبو سفيان: يا أبا الوليد، لعتبة، أنشدك اللّه هل تعرف شيئًا ممّا يقول؟ فقال عتبة: اللّهمّ أعرف بعضًا وأنكر بعضًا، فقال أبو جهلٍ: فأنت
يا أبا سفيان؟ فقال أبو سفيان: اللّهمّ نعم.
قال أبو سفيان لأبي جهلٍ: يا أبا الحكم هل تعرف ممّا يقول شيئًا؟ فقال أبو جهلٍ: لا واللّه الّذي جعلها بيته، يعني الكعبة، ما أعرف ممّا يقول قليلًا ولا كثيرًا.
و{إن تتّبعون إلا رجلا مسحورًا} [الإسراء: 47]، يعني: المؤمنين.
وهي تقرأ أيضًا على الياء، يقول المشركون للمؤمنين: إن يتّبعون إلا رجلا مسحورًا وقال سعيدٌ، عن قتادة: نجواهم أن زعموا أنّه مجنونٌ، وأنّه ساحرٌ.
وقالوا أساطير الأوّلين). [تفسير القرآن العظيم: 1/139]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ):
( {وإذ هم نجوى} وهي مصدر من ناجيت أو اسم منها فوصف القوم بها والعرب تفعل ذلك، كقولهم: إنما هم عذاب وأنتم غم، فجاءت في موضع متناجين.

{إن تتّبعون إلاّ رجلاً مسحوراً} أي ما تتبعون كقولك ما تتبعون إلا رجلاً مسحوراً، أي له سحر وهو أيضاً مسحر وكذلك كل دابة أو طائر أو بشر يأكل فهو مسحور لأن له سحراً، والسحر الرّئة، قال لبيد:
فإن تسألينا فيم نحن فإننا= عصافير من هذا الأنام المسحّر
وقال:
ونسحر بالشراب وبالطّعام
أي نغذي لأن أهل السماء لا يأكلون فأرادوا أن يكون ملكاً). [مجاز القرآن: 1/382-381]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ( {نّحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظّالمون إن تتّبعون إلاّ رجلاً مّسحوراً}
وقال: {وإذ هم نجوى} وإنما "النّجوى" فعلهم كما تقول: "هم قومٌ رضىً" وإنما "الرّضى" فعلهم). [معاني القرآن: 2/72]
قال قطرب محمد بن المستنير البصري (ت: 220هـ تقريباً) : (وقوله {مسحورا} فقالوا: به سحر ساكنة الحاء؛ وسحر وسحر بالتحريك؛ وهي الرئة؛ يقول: هو أجوف له رئة؛ وكذلك كل دابة تأكل؛ أو طائر فهو مسحور.
وقال لبيد في ذلك:
إن تسألينا فيم نحن فإننا = عصافير من هذا الأنام المسحر
يريد: المغذو.
وقول امرئ القيس:
[معاني القرآن لقطرب: 836]
............... = ونسحر بالطعام وبالشراب
من هذا.
وكان الحسن يقول {إنما أنت من المسحرين} قال: إنما أنت من المسفهين؛ وهو عند أبي عمرو من السحر.
قال أبو علي: وهو في قولنا من المخلوقين على ماذ كرنا؛ ومن قوله: له سحر؛ وانتفخ سحره: أي رئته، وسحره، وسحره). [معاني القرآن لقطرب: 837]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {وإذ هم نجوى}: مصدر ناجيت والمعنى متناجون ويقال للقوم هم نجوى. وقال {هم ما يكون من نجوى ثلاثة}
ويقال: الرجل نجي والرجلان نجيان والقوم أنجية. وقد يجوز أن يقال للقوم نجي والمرأة نجي. وقال الله {خلصوا نجيا} فجعله موحدا وهو صفة للقوم.
{رجلا مسحورا}: قالوا من السحر، وبعضهم يقول من السحر، والسحر الرئة. والمعنى أنه كان يأكل الطعام، وكل شيء يأكل الطعام يقال سحر ويقال له سحر).
[غريب القرآن وتفسيره: 217-216]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {وإذ هم نجوى} أي متناجون: يسار بعضهم بعضا.
{إن تتّبعون إلّا رجلًا مسحوراً}. قال أبوة عبيدة: يريدون بشرا ذا سحر، ذا رئة. ولست أدري ما اضطره إلى هذا التفسير المستكره؟.
وقد سبق التفسير من السلف بما لا استكراه فيه. قال مجاهد في قوله: {إلّا رجلًا مسحوراً} أي مخدوعا، لأن السحر حيلة وخديعة.
وقالوا في قوله: {فأنّى تسحرون}: أي من أين تخدعون؟ {إنّما أنت من المسحّرين} أي من المعلّلين.
وقال امرؤ القيس: ونسحر بالطّعام وبالشراب أي نعلّل، فكأنا نخدع.
وقال لبيد: فإن تسألينا: فيم نحن؟ فإنّنا عصافير من هذا الأنام المسحّر
أي المعلّل. والناس يقولون: سحرتني بكلامك. يريدون خدعتني.
وقوله: {انظر كيف ضربوا لك الأمثال} يدل على هذا التأويل لأنهم لو أرادوا رجلا ذا رئة، لم يكن في ذلك مثل ضربوه.
ولكنهم لما أرادوا رجلا مخدوعا - كأنه بالخديعة سحر - كان مثلا ضربوه، وتشبيها شبهوه.
وكأن المشركين ذهبوا إلى أن قوما يعلّمونه ويخدعونه.
وقال اللّه في موضع آخر حكاية عنهم: {ولقد نعلم أنّهم يقولون إنّما يعلّمه بشرٌ}.
وقول فرعون: {إنّي لأظنّك يا موسى مسحوراً} لا يجوز أن يكون أراد به: إني لأظنك إنسانا ذا رئة،
وإنما أراد: إني لأظنك مخدوعا.
والرفات ما رفت. وهو مثل الفتات). [تفسير غريب القرآن: 257-255]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظّالمون إن تتّبعون إلّا رجلا مسحورا }
{نجوى} في معنى المصدر، أي وإذ هم ذوو نجوى، والنجوى اسم للمصدر، وكانوا يستمعون من النبي - صلى الله عليه وسلم - ويقولون بينهم: هو ساحر وهو مسحور وما أشبه ذلك من القول.
وقال أهل اللغة في قوله: {إلّا رجلا مسحورا} قولين:
أحدهما أن مسحورا ذو سحر، والسحر الرنّة،
وقالوا: إن تتبعون إلا من له سحر بشر مثلكم يأكل الطعام.
قال لبيد:
فإن تسألينا فيم نحن فإننا= عصافير من هذا الأنام المسحّر
وقالوا: مسحورا أي قد سحر وأزيل عن حدّ الاستواء). [معاني القرآن: 3/243-244]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( ثم قال تعالى: {نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى} أي ذوو نجوة أي سرار ثم بين ما يتناجون به فقال جل ثناءه إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا في معناه قولان:
قال مجاهد أي مخدوعا
وقال أبو عبيدة أي له سَحْرٌ والسَّحْرُ والسُّحْرُ الرئة
والمعنى عنده إن تتبعون إلا بشرا أي ليس بملك قال أبو جعفر والقول الأول أنسب بالمعنى وأعرف في كلام العرب لأنه يقال ما فلان إلا مسحور أي مخدوع كما
قال تعالى: {إني لأظنك يا موسى مسحورا}
أي مخدوعا قال الشاعر:
أرانا موضعين لحتم غيب = ونسحر بالطعام وبالشراب
أي نعلل بهما فكأنهما نخدع ويبينه قوله تعالى: {انظر كيف ضربوا لك الأمثال}
وقال في موضع أخر ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر). [معاني القرآن: 4/162-161]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {وإذ هم نجوى} أي متناجون، يسار بعضهم بعضا.
{إن تتبعون إلا رجلا مسحورا} أي مخدوعا، ومنه قوله تعالى: {فأنى تسحرون} أي: من أين تخدعون. وقيل: مسحورا: ذا رئة، والسحر: الرئة، وقيل: مخادعا،
وقيل: معالا بالطعام والشراب. وقيل: مسحورا بالسحر). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 137]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {النَّجوى}: السرار). [العمدة في غريب القرآن: 182]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {مَسْحوراً}: من السحر). [العمدة في غريب القرآن: 182]

تفسير قوله تعالى: {انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (48)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال اللّه: {انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلّوا} [الإسراء: 48] بقولهم.
[تفسير القرآن العظيم: 1/139]
{فلا يستطيعون سبيلا} [الإسراء: 48] قال مجاهدٌ: مخرجًا.
وقال مجاهدٌ: {إذ يستمعون إليك} [الإسراء: 47] قول الوليد بن المغيرة ومن معه في دار النّدوة.
{فلا يستطيعون سبيلا} [الإسراء: 48]، يعني: مخرجًا.
الوليد بن المغيرة وأصحابه). [تفسير القرآن العظيم: 1/140]


رد مع اقتباس