عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 29 ربيع الثاني 1435هـ/1-03-2014م, 05:59 PM
أروى المطيري أروى المطيري غير متواجد حالياً
فريق تنسيق النصوص
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 405
افتراضي

النهي عن الرقى في أول الإسلام

حديث جابر بن عبد الله
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ ابنُ أبِي شَيْبَةَ العَبْسِيُّ (ت:235هـ): (حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الرُّقَى، وَكَانَ عِنْدَ آلِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ رُقْيَةٌ يَرْقُونَ بِهَا مِنَ العَقْرَبِ، قَالَ: فَأَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَعَرَضُوهَا عَلَيْهِ، وَقَالُوا: إِنَّكَ نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى، فَقَالَ: ((مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ))). [مصنف ابن أبي شيبة:7/392]
قالَ مُسْلِمُ بنُ الحَجَّاجِ القُشَيرِيُّ النَّيسَابُورِيُّ (ت:261هـ): (حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرُّقَى؛ فَجَاءَ آلُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ كَانَتْ عِنْدَنَا رُقْيَةٌ نَرْقِي بِهَا مِنَ العَقْرَبِ، وَإِنَّكَ نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى.
قَالَ: فَعَرَضُوهَا عَلَيْهِ؛ فَقَالَ: ((مَا أَرَى بَأْسًا مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ)) ). [صحيح مسلم: 7/18]

حديث آخر لجابر بن عبد الله
قالَ مُسْلِمُ بنُ الحَجَّاجِ القُشَيرِيُّ النَّيسَابُورِيُّ (ت:261هـ): (حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ العَمِّيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ وَأَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ:رَخَّصَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لآلِ حَزْمٍ فِي رُقْيَةِ الحَيَّةِ، وَقَالَ لأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ: ((مَا لِي أَرَى أَجْسَامَ بَنِي أَخِي ضَارِعَةً؟ تُصِيبُهُمُ الحَاجَةُ؟ ))
قَالَتْ: لا، وَلَكِن العَيْن تُسْرِعُ إِلَيْهِمْ.
قَالَ: ((ارْقِيهِمْ))
قَالَتْ: فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ؛ فَقَالَ: ((ارْقِيهِمْ )) ). [صحيح مسلم:7/18]

حديث آخر لجابر بن عبد الله
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبِ بنِ مُسْلِمٍ المصْرِيُّ (ت:197هـ): (أَخْبَرَنِي ابنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبي الزُّبَيرِ عَن جَابِرٍ أَنَّ عَمْرَو بنَ حَزْمٍ دُعِيَ لامْرَأَةٍ بالمدِينَةِ لَدَغَتْهَا حَيَّةٌ لِيَرْقِيَهَا فَأَبَى؛ فَأُخْبِرَ بذَلِكَ النَّبيُّ عَلَيْهِ السَّلامُ فَدَعَاهُ؛ فَقَالَ عَمْرٌو: إِنَّكَ تَزْجُرُ عَنِ الرُّقَى؛ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ السَّلامُ: ((اقْرَأْهَا عَلَيَّ)) فَقَرَأَهَا عَلَيْهِ؛ فَقَالَ: ((لا بَأْسَ بهَا إِنَّمَا هِيَ مَوَاثِيقُ فَارْقِ بهَا)) ).[الجامع: باب في الرقية ]

حديث عبد الله بن مسعود
قالَ أبو يَعْلَى أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بنِ المُثَنَّى المَوْصِلِيُّ(ت:307هـ): (حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ خَازِمٍ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عن عَمْرِو بنِ مُرَّةَ عن يَحْيَى بنِ الجَزَّارِ عَنِ ابنِ أَخِي زَيْنَبَ عَن زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ)) ). [مسند أبي يعلى: ]
- قال عبد العزيز بن داخل المطيري: (هذَا الحديثُ رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأبو دَاوُدَ وابنُ ماجَهْ وَأبو يَعْلَى وابنُ حِبَّانَ وَالبَيْهَقِيُّ وَالبَغَوِيُّ كلهم من طرق عن الأَعْمَشِ عَن عَمْرِو بنِ مُرَّةَ عَن يَحْيَى بنِ الجَزَّارِ عَنِ ابنِ أَخِي زَيْنَبَ عَن زَيْنَبَ عَن عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ به.
وَرَوَاهُ الحَاكِمُ فِي المسْتَدْرَكِ مِن طَرِيقِ مُحَمَّدِ بنِ مَسْلَمَةَ الكُوفِيُّ عَنِ الأَعْمَشِ عَن عَمْرِو بنِ مُرَّةَ عَن يَحْيَى بنِ الجَزَّارِ عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عُتْبَةَ بنِ مَسْعُودٍ عَن زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللهِ عَنْ عَبْدِ اللهِ وَذَكَرَ القِصَّةَ.
ورواه ابْنُ حِبَّانَ والطَّبَرَانِيُّ في المعْجَمِ الكَبيرِ والحَاكِمُ وَاللَّفْظُ لَهُ من طَرِيقِ العَلاءِ بنِ المسَيَّبِ عَن فُضَيلِ بنِ عَمْرٍو عَن يَحْيَى بنِ الجَزَّارِ قَالَ: دَخَلَ عَبْدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَلَى امْرَأَةٍ فَرَأَى عَلَيْهَا حِرْزًا مِنَ الحُمْرَةِ فَقَطَعَهُ قَطْعًا عَنِيفًا ثُمَّ قَالَ: (إِنَّ آلَ عَبْدِ اللهِ عَنِ الشِّرْكِ أَغْنِيَاءُ)، وَقالَ: (كَانَ مِمَّا حَفِظْنَا عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ والتِّوَلَةَ مِنَ الشِّرْكِ).
ورَواهُ الحَاكِمُ والطَّبَرَانِيُّ في الأَوْسَطِ مِن طَرِيقِ إِسْرَائِيلَ عَن مَيْسَرَةَ بنِ حَبيبٍ عَنِ المنْهَالِ بنِ عَمْرٍو عَن قَيْسِ بنِ السَّكَنِ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللهِ بنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: كَانَ مِمَّا حَفِظْنَا عَن رَسُولِ اللهِ أَنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ مِنَ الشِّرْكِ؛ فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ وَمَا التِّوَلَةُ؟ قَالَ: التَّهْييجُ). قالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَمْ يَرْوِ هَذَا الحَدِيثَ عَن مَيْسَرَةَ إِلا إِسْرَائِيلُ.
وَالحَدِيثُ صَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ فِي السِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ).

طريق آخر
قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ (ت: 360هـ): (حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا المَسْعُودِيُّ، عَنِ المِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ الله: أَنَّهُ رَأَى فِي عُنُقِ امْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِهِ سَيْرًا فِيهِ تَمَائِمُ فَمَدَّهُ مَدًّا شَدِيدًا حَتَّى قَطَعَ السَّيْرَ، وَقَالَ: إِنَّ آلَ عَبْدِ اللهِ لأَغْنِيَاءُ عَنِ الشِّرْكِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ التِّوَلَةَ وَالتَّمَائِمَ وَالرُّقَى لَشِرْكٌ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ: إِنَّ إحَدَانَا لَيَشْتَكِي رَأْسُهَا فَتسْتَرْقِي، فَإِذَا اسْتَرْقَتْ ظُنَّ أَنَّ ذَلِكَ قَدْ نَفَعَهَا، فَقَالَ عَبْدُ الله: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْتِي أَحَدُكُمْ فَيَخُشُّ فِي رَأْسِهَا فَإِذَا اسْتَرْقَتْ خَنَسَ، فَإِذَا لَمْ تَسْتَرْقِ نَخَسَ، فَلَوْ أَنَّ إِحْدَاكُنَّ تَدْعُو بِمَاء فَتَنْضَحُهُ فِي رَأْسِهَا وَوَجْهِهَا، ثُمَّ تَقُولُ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، ثُمَّ تَقْرَأُ {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}[الإخلاص: 1] وَ{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ}[الفلق: 1] وَ{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}[الناس: 1] نَفَعَهَا ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللهُ). [المُعْجَمُ الكَبِيرُ: 9/193-194]
- قال عبد العزيز بن داخل المطيري: (فِيهِ المسعُودِيُّ ضَعِيفٌ، وَأَمَّا قَوْلُهُ: (فيخُشُّ في رأسِها) هكَذا في الأصلِ، وَيَخُشُّ أي: يَدْخُل.
قالَ ابنُ دُرَيدٍ: (خَشَّ في الشيء يَخُشُّ خَشًّا، إذا دَخَلَ فِيهِ، وانخشَّ انخشاشًا)،وذكر نحوه ابن سِيدَه الأندلسي في المحكم والمخصص وابن منظور في لِسَانِ العَرَبِ.
فَإنْ كَانَ هذَا اللفظُ مَحفُوظًا فهذَا مَعْنَاهُ، وإلا فَهُو تَصْحيفٌ، وَصَوابُهُ: (فَيَنْخَسُ) كَمَا وَرَدَ فِي الرِّوَايَاتِ الأُخْرَى).

قالَ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الجَصَّاصُ (ت: 370هـ): (وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ, قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ العَلاءِ, قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ, قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ, عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ, عَنْ يَحْيَى بْنِ الجَزَّارِ, عَنِ ابْنِ أَخِي زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللهِ, عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللهِ, عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((إنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ)). قَالَتْ: قُلْت: لِمَ تَقُولُ هَذَا, وَاللهِ لَقَدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ, فَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إلَى فُلانٍ اليَهُودِيِّ يَرْقِينِي, فَإِذَا رَقَانِي سَكَنَتْ!
فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: إنَّمَا ذَلِكِ عَمَلُ الشَّيْطَانِ، كَانَ يَنْخُسُهَا بِيَدِهِ, فَإِذَا رَقَاهُمَا كَفَّ عَنْهُمَا، إنَّمَا يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((أَذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لا شِفَاءَ إلا شِفَاؤُك شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا)) ). [أحكام القرآن: 3/648]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورِ بْنُ طَاهِرٍ التَّمِيمِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ الدَّقَّاقُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ البُوشَنْجِيُّ، نا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نُفَيْلٍ، نا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، نا عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ المُلائِيُّ، عَن المِنْهَالِ، عَنْ سِيرِينَ أُمِّ أَبِي عُبَيْدَةَ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ دَخَلَ عَلَى امْرَأَتِهِ وَفِي عُنُقِهَا سيرٌ أَوْ خَيْطٌ مَعْقُودٌ مِنْ مَرَضٍ بِهَا، وَعِنْدَهَا نِسْوَةٌ فَاجْتَذَبَهُ حَتَّى اخْتَنَقَتْ، فَقَطَعَهُ فَنَبَذَهُ، ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ أَصْبَحَ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ غَنِيًّا عَنْ أَنْ يَكُونَ فِي بَيْتِهِ شِرْكٌ، فَقَالَ بَعْضُهُنَّ: أَوَشِرْكٌ هَذَا؟ قَالَ: نَعَم، الرُّقَى وَالتَّمَائِمُ وَالتُّوَلَةُ شِرْكٌ.
فَقَالَ بَعْضُهُنَّ: وَمَا التُّوَلَةُ؟ قَالَ: مَا تَحَبَّبْنَ بِهِ إِلَى أَزْوَاجِكُنَّ. فَقَالَ بَعْضُهُنَّ: إِنَّ إِحْدَانَا يَأْخُذُهَا الضَّرَبَانُ فِي عَيْنِهَا، فَإِذَا اسْتَرَقَتْ سَكَنَ. فَقَالَ: ذَاكَ الشَّيْطَانُ عَدُوُّ اللهِ، يَنْزِعُ فِي عَيْنِ إِحْدَاكُنَّ، فَإِذَا اسْتَرَقَتْ كَفَّ، وَلَوْ أَنَّهُ إِذَا أَحَسَّتْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكِ أَخَذَتْ كَفًّا مِنْ مَاءٍ فَنَضَحَتْهُ فِي عَيْنِهَا، وَقَرَأَتْ: {قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}[الإخلاص: 1] وَ{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ}[الفلق: 1] وَ{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}[الناس: 1]. سَكَنَ أَوْ ذَهَبَ). [الوسيط: 4/575]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الكَرِيمِ الأَشْمُونِيُّ (ت: ق11هـ): (وقالَ: ((التَّمَائِمُ وَالرُّقَى وَالتِّوَلَةُ شِرْكٌ، يَكْفِيكَ أَنْ تَقْرَأَ المُعَوِّذَتَيْنِ)) والتِّوَلَةُ بِكَسْرِ التَّاءِ وَفَتْحِهَا ما يُشْبِهُ السِّحْرَ). [منار الهدى:311]

تنبيه
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبِيُّ (ت: 427هـ): (قالَ عبدُ اللهِ بنُ عمَرَ: إنَّ الرُّقَى والتمائمَ والتِّوَلَةَ شِرْكٌ، إنما يَكفِيكَ أنْ تَقولَ: أَذْهِبِ البَاسَ رَبَّ الناسِ، واشْفِ أنتَ الشافِي، لا شِفاءَ إلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا). [الكشف والبيان: 10/341]
- قال عبد العزيز بن داخل المطيري:
(هكذا في تفسيره، والصواب: عبد الله بن مسعود).

رد مع اقتباس