عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 9 جمادى الأولى 1434هـ/20-03-2013م, 09:29 PM
أم حذيفة أم حذيفة غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,054
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (68)}
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( {إن عندكم من سلطانٍ بهذا} مجازه: ما عندكم سلطان بهذا، ومن حروف الزوائد، ومجاز سلطان ها هنا: حجّةٌ وحقٌّ وبرهان). [مجاز القرآن: 1/279]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({إن عندكم من سلطان بهذا}: أي ما عندكم به حق ولا حجة). [غريب القرآن وتفسيره: 171]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {إن عندكم من سلطانٍ بهذا} أي ما عندكم من حجة). [تفسير غريب القرآن: 198]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {قالوا اتّخذ اللّه ولدا سبحانه هو الغنيّ له ما في السّماوات وما في الأرض إن عندكم من سلطان بهذا أتقولون على اللّه ما لا تعلمون}
{إن عندكم من سلطان بهذا} المعنى ما عندكم من حجة بهذا). [معاني القرآن: 3/27]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {إن عندكم من سلطان بهذا}
أي ما عندكم من حجة بهذا). [معاني القرآن: 3/305]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {مِّن سُلْطَانٍ} أي من حجة). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 103]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {سُلْطَان}: حجة). [العمدة في غريب القرآن: 153]

تفسير قوله تعالى: {قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (69)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {قل إنّ الّذين يفترون على اللّه الكذب لا يفلحون}
هذا وقف التمام). [معاني القرآن: 3/27]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (ثم قال جل وعز: {قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون}
تم الكلام
ثم قال متاع في الدنيا أي ذلك متاع في الدنيا). [معاني القرآن: 3/305]

تفسير قوله تعالى: {مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (70)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {قل إنّ الّذين يفترون على اللّه...}
وقوله: {متاعٌ في الدّنيا...}
أي ذلك متاع في الدنيا. والتي في النحل مثله، وهو كقوله: {لم يلبثوا إلا ساعة من نهارٍ بلاغ} كله مرفوع بشيء مضمر قبله إمّا (هو) وإما (ذاك) ). [معاني القرآن: 1/472]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {متاع في الدّنيا ثمّ إلينا مرجعهم ثمّ نذيقهم العذاب الشّديد بما كانوا يكفرون}
مرفوع على معنى ذلك متاع في الدنيا، ولو كانت نصبا لجازت، إلا أنه لا يقرأ بها لمخالفة المصحف). [معاني القرآن: 3/27]

رد مع اقتباس