عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 20 ذو الحجة 1439هـ/31-08-2018م, 11:01 AM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ (132)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (ثم ذكرهم عليه السلام بأيادي الله تعالى قبلهم فيما منحهم من الأنعام والذرية والجنات والمياه المطردة فيها). [المحرر الوجيز: 6/498]

تفسير قوله تعالى: {أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (133)}

تفسير قوله تعالى: {وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (134)}

تفسير قوله تعالى: {إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (135)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (ثم خوفهم عذاب الله تعالى في الدنيا). [المحرر الوجيز: 6/498]

تفسير قوله تعالى: {قَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُنْ مِنَ الْوَاعِظِينَ (136)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (وكانت مراجعتهم أن سووا بين وعظه وتركه الوعظ. وقرأ ابن محيصن: "وعظت" بإدغام الظاء في التاء). [المحرر الوجيز: 6/498]

تفسير قوله تعالى: {إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ (137)}
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (ثم قالوا: {إن هذا إلا خلق الأولين}، واختلف القراء في ذلك، فقرأ نافع، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وابن عامر: "خلق" بضم اللام، فالإشارة بـ "هذا" إلى دينهم وعبادتهم وتصرفهم في المصانع، أي: هذا الذي نحن عليه خلق الناس وعادتهم، وما بعد ذلك بعث ولا تعذيب كما تزعم أنت. وقرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وأبو قلابة "خلق" بضم الخاء وسكون اللام، ورواه الأصمعي عن نافع، وقرأ أبو جعفر، وأبو عمرو: "خلق الأولين" بفتح الخاء وسكون اللام، وهي
[المحرر الوجيز: 6/498]
قراءة ابن مسعود، وعلقمة، والحسن، وهذا يحتمل وجهين: أحدهما: وما هذا الذي تزعمه إلا اختلاق الأولين من الكذبة قبلك، فأنت على منهاجهم. والثاني أن يريدوا: وما هذه البنية التي نحن عليها إلا البنية التي عليها الأولون، حياة وموت، وما ثم بعث ولا تعذيب، وكل معنى مما ذكرته تحتمله قراءة "خلق". وروى علقمة عن ابن مسعود: "إلا اختلاق الأولين"، وباقي الآية قد مضى تفسيره). [المحرر الوجيز: 6/499]

تفسير قوله تعالى: {وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (138)}

تفسير قوله تعالى: {فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (139)}

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (140)}

رد مع اقتباس