عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 26 شعبان 1434هـ/4-07-2013م, 09:58 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {طسم (1) تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آَيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (4) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (5) فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (6) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (7) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (8) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (9)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((طسم) [1] حسن.
(آيات الكتاب المبين) [2] تام.
(فقد كذبوا) [6] حسن. (يستهزئون) تام.
(إن في ذلك لآية) [8] حسن. (مؤمنين) أتم منه.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/812]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({طسم} تام إذا جعل اسمًا للسورة، والتقدير: اتل طسم. وهو رأس آية في الكوفي، وقيل: هو كاف. {الكتاب المبين} تام. {فقد كذبوا} كاف. {يستهزئون} تام.
{إن في ذلك لآية} كاف. {مؤمنين} تام. {العزيز الرحيم} أتم منه. وكذا جميع ما في السورة من ذلك، والفواصل بين ذلك كافية.)
[المكتفى: 421]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم {طسم- 1- ط} كوفي. {لآية- 8- ط}.) [علل الوقوف: 2/753]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (زعم العماني أنَّ الوقف على طسم (كاف) ثم قال بعد والحكم في هذه السورة وفي أختيها في الوقف كالخلاف في أوَّل البقرة
المبين (كاف)
باخع نفسك ليس بوقف لأنَّ أنْ في موضع نصب بباخع معناه معنى الاستقبال فكأنَّه قال فظلت أعناقهم خاضعين أن أنزلنا عليهم آية وإنَّما قال خاضعين ولم يقل خاضعات لأنَّه أراد بالأعناق الجماعات والعرب تقول أتاني عنق من الناس أي جماعة أو هو على حذف مضاف أي فظل أصحاب الأعناق ثم حذف وبقي الخبر على ما كان عليه قبل حذف المخبر عنه مراعاة للمحذوف أو أنَّه لما أضيف إلى العقلاء اكتسب منهم هذا الحكم كما اكتسب التأنيث بالإضافة للمؤنث في قوله كما شرقت صدر القناة من الدم إلى آخر ما قاله السمين وليس خاضعين حالاً لأنَّ الحال إنَّما يقع بعد تمام الكلام وقوله فظلت أعناقهم لها لم يتم إلاَّ بما بعده
خاضعين (كاف) وخاضعين خبر ظل
محدث ليس بوقف للاستثناء لأنَّ به يصح معنى الكلام
معرضين (كاف)
فقد كذبوا (حسن) ثم يبتدئ فسيأتيهم لأنَّه تهديد
يستهزؤن (تام)
إلى الأرض ليس بوقف
كريم (كاف)
لآية (حسن) وكذا مثله فيما يأتي
مؤمنين (كاف)
الرحيم (تام) لأنَّ إذ نادى معه فعل مضمر كأنَّه قال واذكر إذ نادى ربك موسى فهو من عطف الجمل مقطوع مما قبله )
[منار الهدى: 276-277]


- أقوال المفسرين




رد مع اقتباس